القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف المجازر والإبادة الجماعية ومحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمهم وانتهاكاتهم المستمرة لحقوق النساء والفتيات الفلسطينيات وتوفير الحماية الدولية لهن.

وقالت الوزارة في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي نقلته وكالة وفا إن من حق النساء والفتيات الفلسطينيات العيش بأمان وسلام والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم ومجازر الاحتلال الاستعماري الممنهجة وواسعة النطاق لحقوقهن بما يشمل الإبادة الجماعية والإعدامات والترحيل القسري والاعتقال التعسفي وصولاً لإنهاء الاحتلال الاستعماري لأرض فلسطين وتفكيك نظام الفصل العنصري وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي هجروا منها دون قيد أو شرط.

وأشارت الوزارة إلى أنه بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي تتعرض المرأة الفلسطينية إلى أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في وقت يتجاهل فيه العالم معاناتها والمذبحة المستمرة بحقها منذ 76 عاماً.

وأوضحت الوزارة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من العدوان الإسرائيلي في ظل ظروف مأساوية لا إنسانية دون توفر أي نوع من أنواع الخدمات وهو ما أكدت عليه العديد من المؤسسات الأممية والخبراء والمقررين الخاصين الأمميين، لافتة إلى أن ما تعانيه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا، على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.

خبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس

وأوضح، أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.

وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.

وذكر، أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا، أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تساهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يساهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة مغربية تطالب بوقف مجازر إسرائيل في قطاع غزة
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة
  • 17 ألف طفل فلسطيني في سجل شهداء الإبادة الجماعية
  • مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
  • منظمة ميون تطالب المجتمع الدولي إعادة تمويل برامج نزع الألغام في اليمن
  • خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • برلماني: مجزرة الاحتلال برفح الفلسطينية استكمال لسيناريو الإبادة الجماعية
  • عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بوقف ممارسات حكومة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية