“المودة” تطلق حملة #استثمر_قدراتها لدعم وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
ضمن جهود جمعية المودة المستمرة في دعم وتمكين المرأة، أطلقت المودة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حملة تحت شعار “استثمر قدراتها” والذي يهدف إلى تعزيز استثمار قدرات المرأة لتمكينها بشكل فعال.
أخبار قد تهمك وزير “الموارد البشرية” يهنيء جمعية المودة بمناسبة حصولها على المركز الأول في جائزة الملك “خالد” لتميز المنظمات غير الربحية للمرة الثالثة 3 ديسمبر 2023 - 12:57 مساءً المودة تطلق في اليوم العالمي للطفولة مسلسل عائلة مودة الكرتوني 20 نوفمبر 2023 - 1:48 مساءً
وأوضح المدير العام لجمعية المودة الأستاذ محمد آل رضي أن الجمعية تحرص على تفعيل الأيام العالمية التي تحاكي الشرائح المستهدفةللأسرة وأفرادها لتعزز من جودة الحياة من خلال التوعية بأهميتها ومدى تأثير مضمونها على كل فرد داخل الأسرة، حيث تفخر المودة بأن المرأة تمثل 52% من منسوبيها، كما نعتز بخدمة ودعم وتمكين أكثر من 215 ألف امرأة منذ التأسيس.
وأضاف “آل رضي” أنه أصبح للمرأة السعودية دورًا رئيسيًا في ساحة العمل، حيث لم يعد النشاط المهني محصورًا علىالرجال، بل أصبح للنساء دورًا فاعلاً في هذا الجانب أيضًا. حيث تسهم إسهامات المرأة في مجالات العمل والإنتاج بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد، وتقوم بتوفير دعم اقتصادي لعدد كبير من الأسر. كما ساهمت المرأة العاملة بشكل واضح في التخفيف من حالات الفقر والحاجة، حيث أسهمت جهودها في تحسين الظروف المعيشية للعديد من الأسر
وأشار”آل رضي” أن الجمعية بالتوازي مع ذلك تستهدف تفعيل اليوم العالمي للمرأةمن خلال عدة فعاليات تشمل عمل ندوة افتراضية عن أدوار المرأة في تعزيز جودة الحياة الأسرية والتي تستهدف الحديث عن دور المرأة العاطفي، دورها في عجلة الاقتصاد وكذلك اهتمام المرأة بصحتها خلال المراحل العمرية، وكذلك مجموعة دعم نفسية لاستثمار قدرات المرأة والتي ستقام في مقر الجمعية والتي تستهدف تحديد مهارات المرأة والذي بدوره سيمكنها من استثمار قدراتها بشكل إيجابي في الحياة والعمل. إضافة إلى التعاون مع هيئة حقوق الإنسان بفرع مكة المكرمة والذي سيقدم جلسة حوارية حضورية لمنسوبي المودة عن جهود المملكة في حفظ حقوق المرأة وتمكينها.
واختتم “آل رضي”أن المودة تفتخر بدورها الفعال في تعزيز تمكين المرأة من خلال برامجها على مر أكثر من عشرين عام، حيث قدمت التدريب المهني والحرفي لأكثر من 21 ألف سيدة، بالإضافة لبرامج تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية لأكثر من 96 ألف مستفيدة، وكذلك تقديم خدمات الإرشاد والحماية الأسرية لأكثر من 117 ألف امرأة، كما استفادت أكثر من 5500 امرأة من برنامج شمل لتنفيذ أحكام الرؤي والزيارة، وأكثر من 1000 امرأة من برنامج تأهيل المختصين، و36 سيدة من خدمات الإرشاد البحثي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة جمعية المودة آل رضی
إقرأ أيضاً:
جريمة استمرت لأشهر .. امرأة تسمم زميلتها في العمل
#سواليف
#اعتقلت #السلطات_البولندية #امرأة تبلغ من العمر 56 عاما #بتهمة #تسميم #مشروبات #زميلتها_في_العمل على مدار فترة طويلة بسبب كراهيتها لها.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحف المحلية، كانت الضحية، البالغة من العمر 51 عامًا، تعاني من آلام شديدة في معدتها ومن أعراض أخرى على مدار عدة أشهر، وبدأت في الاعتقاد أن السبب هو التوتر والإجهاد.
ومع ذلك، وبعد استشارة الأطباء، اكتشفوا علامات تدل على إصابات داخلية تشير إلى وجود مواد سامة في جهازها الهضمي، هذا دفع الضحية لتذكر طعم غريب شعرت به أثناء شرب شايها الصباحي في العمل، ما أثار شكوكها.
مقالات ذات صلةوكانت الضحية تعمل في مبنى مكاتب في وارسو لصالح شركة تنظيف، وتقدمت بشكوى إلى الشرطة المحلية. ومع ذلك، تم رفض شكواها في البداية، إذ طالبت السلطات بدليل قاطع قبل اتخاذ أي إجراء.
عازمة على كشف الحقيقة، ركبت الضحية كاميرا خفية في مكان عملها، وسرعان ما التقطت صورًا لزميلتها وهي تدس مواد تنظيف كيماوية في مشروباتها، بما في ذلك الشاي والصودا.
وبدلاً من مواجهة الجانية مباشرة، استمرت الضحية في تسجيل الحوادث لعدة أيام قبل أن تسلم الأدلة للشرطة.
وتم اعتقال الجانية بعد وقت قصير من ذلك، مع امرأة أخرى تبلغ من العمر 68 عامًا كانت على علم بالتسميم ولم تبلغ عن الجريمة.
واعترفت المرأة الأكبر سنًا بأنها كانت على علم بالجريمة لكنها لم تتدخل.
وبينما لا يزال الدافع وراء التسميم غير واضح، تشير المصادر إلى أن المرأة الأكبر سنًا وزميلتها كانتا مدفوعتين بالاستياء من الضحية، التي كانت تحتل منصبًا أعلى قليلاً في الشركة التي عملوا بها، ويُعتقد أنهن أردن التخلص منها.
وتواجه المرأة البالغة من العمر 56 عامًا ما يصل إلى 20 عامًا في السجن بتهمة التسميم، بينما قد تواجه المرأة البالغة من العمر 68 عامًا ثلاث سنوات للسماح بالجريمة دون الإبلاغ عنها.
وتواصل الشرطة التحقيق في القضية وتشتبه في أن أشخاصًا آخرين قد يكونون متورطين في المخطط.
ولم تكشف السلطات بعد عن أي تفاصيل إضافية بشأن القضية، ولا تزال هوية الضحية محمية لأسباب تتعلق بالخصوصية.