شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بوتين ولوكاشينكو يناقشان نتائج الحرب في أوكرانيا ومصير قوات فاغنر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل الهجوم الأوكراني المضاد رغم استمراره، مؤكداً في جلسة مباحثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين ولوكاشينكو يناقشان نتائج الحرب في أوكرانيا ومصير قوات «فاغنر»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بوتين ولوكاشينكو يناقشان نتائج الحرب في أوكرانيا...
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل الهجوم الأوكراني المضاد رغم استمراره، مؤكداً في جلسة مباحثات مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم (الأحد) تكبد كييف خسائر إضافية فادحة.

وقال الرئيس البيلاروسي خلال المحادثات مع نظيره الروسي: «لا يوجد هجوم مضاد»، إلا أن بوتين رد قائلاً: «يوجد، ولكنه مني بالفشل»، موضحاً أن المرتزقة الأجانب تكبدوا خسائر فادحة جراء قتالهم لصالح أوكرانيا.

وأعلن لوكاشينكو أنه سيُبقي عناصر مجموعة فاغنر في وسط البلاد، وأن بلاده تسيطر على وضع المقاتلين الذين انتقلوا إلى أراضيها بموجب اتفاق في أعقاب تمرّد مسلح على القيادة العسكرية في موسكو، مبيناً أن عناصر المجموعة يطلبون مني الإذن للاتجاه غرباً، والذهاب في رحلة إلى وارسو، وإلى جيشوف (في بولندا)»، مضيفاً «لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروسيا، كما اتفقنا».

وشدد بالقول: «نحن نسيطر على ما يجري (مع فاغنر)، مزاجهم سيئ».

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم تدمير كل الأهداف المحددة في مدينة أوديسا الأوكرانية، مؤكدة أن المواقع المستهدفة كانت تعد لهجمات إرهابية ضد روسيا.

وقال الجيش الروسي: «شنت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة ليلا.. على منشآت تم فيها الإعداد لهجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة»، مؤكدا أنه تم تدمير جميع الأهداف المحددة.

بالمقابل، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا نفذت موجة جديدة من الهجمات أثناء الليل على ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود اليوم، ما أسفر عن سقوط شخص وإصابة 18، فضلاً عن تضرر بنية تحتية سكنية ودينية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى العمل على تهيئة الأجواء لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين البلدين.

وخلال استقباله رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الذي يزور بكين، قال بينغ إن على القوى العظمى مساعدة روسيا وأوكرانيا على بدء مفاوضات سلام مباشرة.

وفي انتقاد ضمني للموقف الغربي خصوصا الموقف الأميركي، قال الرئيس الصيني: "فقط عندما تمارس القوى العظمى طاقة إيجابية بدلا من طاقة سلبية، يمكن أن يظهر سريعا بريق أمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار".

ووصل رئيس الوزراء المجري إلى بكين في زيارة وصفها بـ"مهمة سلام"، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد جولة على كييف وموسكو.

ويجري أوربان هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا بعد زيارة لموسكو الجمعة أثارت جدلا، وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأثار أوربان -الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر- استياء شركائه الأوروبيين الذين يقدمون دعما ثابتا لكييف وقطعوا الجسور مع روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وكتب أوربان -وهو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريبا من الكرملين- على منصة "إكس" عند وصوله في وقت مبكر اليوم إلى مطار بكين: "مهمة سلام"، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

وسبق أن أجرى أوربان وشي محادثات خاصة في مايو/أيار خلال زيارة دولة للرئيس الصيني إلى المجر. وأثنى شي في هذه المناسبة على "شراكة إستراتيجية" مثالية داخل الاتحاد الأوروبي، داعيا المجر إلى لعب "دور أكبر" في "تطوير" العلاقات بين بكين وبروكسل.

توافق

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البلدان إلى تسوية سلمية للنزاع مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع روسيا.

وتقدم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، وذلك على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

وقبل بكين وموسكو، زار أوربان كييف قبل أسبوع، في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وخلال زيارته دعا رئيس الوزراء المجري إلى "وقف إطلاق نار"، خلافا لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين. ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة معتبرا أن موسكو ستستغلها لتعزيز موقعها.

وتطالب أوكرانيا بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبتسديد تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبلاد منذ بدء الغزو الروسي.

وتكرر أوكرانيا التأكيد على حاجتها الماسة إلى المساعدة الغربية للتصدي لروسيا، وأعلنت واشنطن، الداعم الأساسي لها، عن مساعدة إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار ولا سيما لتأمين أنظمة دفاع جوي لكييف.

وخلافا لموقف شركائه الأوروبيين، يعارض رئيس الوزراء المجري هذه المساعدة، وسبق أن عرقل مطلع العام الجاري تخصيص مساعدة أوروبية بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، جرت المصادقة عليها لاحقا بعد تأخير.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • الرئيس الصيني: على المجتمع الدولي تهيئة الظروف للحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • أوربان بعد زيارته لموسكو: بوتين شخص عقلاني ودقيق بنسبة تزيد عن 100%
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • بوتين: مستعدون لإنهاء النزاع مع أوكرانيا نهائيًا بشروط
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية