عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الصين: ندعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة إسرائيل تخطط لفتح ممر إنساني إلى شمالي غزة

غادر وفد الفصائل الفلسطينية العاصمة المصرية، القاهرة، بعد إجراء مشاورات بشأن الهدنة في قطاع غزة، على أن يتم استئناف المحادثات حول وقف إطلاق النار، الأسبوع المقبل.


وقالت مصادر مصرية: إن «المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك».
وأوضحت المصادر المصرية أن الفصائل الفلسطينية تطلب ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار، عقب انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يتمسكون أيضاً بعودة النازحين إلى شمال غزة، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية على مراحل مختلفة، وتدفق المساعدات بوتيرة أكبر. وقالت المصادر المصرية، إن دول الوساطة ستسعى لعقد جولة جديدة من المفاوضات لسد الفجوات بين الطرفين، وصولاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن العقبات، التي تعترض المحادثات الرامية لوقف مؤقت لإطلاق النار لا تستعصي على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق. وذكر ميلر، خلال مؤتمر صحفي، أن إسرائيل طرحت اقتراحاً مهماً على الطاولة، وأضاف: «ما زلنا نعتقد أن العقبات ليست عصية على الحل، وأن من الممكن التوصل إلى اتفاق، لذا سنواصل الضغط من أجل تحقيق اتفاق».
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان يوافق على توصيف المحادثات بأنها وصلت إلى طريق مسدود، قال ميلر «إنها مستمرة».
ورداً على سؤال عن مدى توافر أي خطة بديلة للولايات المتحدة، إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار، قال ميلر، إن «واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق هدنة». وأضاف: «ندفع نحو خاتمة ناجحة لهذه المحادثات».
أمنياً، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل ستواصل هجومها العسكري في غزة، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القاهرة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الفصائل الفلسطينية رمضان إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى

سرايا - نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر أجنبي لم تسمه قوله إن إسرائيل قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس" وإطالة أمدها.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن "حماس كانت قد أبدت موافقتها على الموقف الأخير الذي طرحته إسرائيل، ولكن في اجتماع الجمعة طرحت إسرائيل مسائل جديدة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لم تسمه قوله إن إسرائيل أظهرت "موقفا صارما" في المحادثات، وذكرت عدة وسائل إعلام أن مصادر إسرائيلية تقدر أن المحادثات من المتوقع أن تستمر لنحو ثلاثة أسابيع.

وقال موقع "واينت" العبري إن وفدا من "حماس" التقى في بيروت مع الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله وأبلغه "موافقتها على وقف إطلاق النار".

وعاد رئيس الموساد دافيد برنياع من قطر بعدما نقل إلى الوسطاء رسالة أساسية مفادها أنه من أجل المضي قدما في صفقة تبادل الأسرى، يجب على "حماس" الموافقة على الخطوط العريضة التي أحيلت إليهم - واعتمدها مجلس الأمن والرئيس الأمريكي جو بايدن - وعدم إجراء أي تغييرات عليها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن برنياع أوضح أن طلب "حماس" لضمانات وقف الحرب يشكل تغييرا جوهريا عن الاقتراح الذي تبناه مجلس الأمن والرئيس بايدن.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول في "حماس" يوم السبت، أن الحركة لا تزال تريد "ضمانات مكتوبة" من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات "حماس" العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ويوم الجمعة، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع قام بزيارة خاطفة لقطر، أحد الوسطاء الرئيسيين، لكن مكتبه قال إنه لا تزال هناك "فجوات بين الجانبين"، مؤكدا أن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع.

وتماشيا مع الاقتراحات السابقة، سيشهد الاتفاق دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية لغزة يوميا، منها 50 شاحنة وقود، مع توجه 300 شاحنة منها إلى الشمال المتضرر بشدة، حسبما ذكر المسؤولان.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لوكالة "رويترز" وطلب عدم نشر اسمه أمس الجمعة إن هناك "فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق". ويعكس ذلك تغيرا كبيرا مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها "حماس" غير مقبولة.

وذكر المصدر في "حماس" أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وقطر؛ وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن شروطه قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس
  • مدير الـ CIA يتوجه الأسبوع القادم إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات بشأن الحرب على غزة
  • حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن
  • إسرائيل تضع عقبات جديدة في مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل مقترح “محادثات التبادل” الذي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن