«الرئاسي الليبي» يرحب بأي مبادرة سياسية تؤدي للانتخابات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحب المجلس الرئاسي الليبي بأي مبادرة سياسية في إطار البعثة الأممية تمكن من إجراء الانتخابات وإنهاء الانقسام السياسي في البلاد كضرورة لتحقيق الاستقرار.. ورحب النائبان بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، بأي مبادرة سياسية جامعة في إطار البعثة الأممية، تمكن من إجراء الانتخابات، وإنهاء الانقسام السياسي كضرورة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي الانتخابات الليبية الأزمة الليبية الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا ليبيا فی البلاد
إقرأ أيضاً:
امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.
وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.
وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.
وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.
كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.