المملكة تنفذ “تمرين الأمن السيبراني الخليجي الثاني” في الرياض
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نفذت المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني أمس “تمرين الأمن السيبراني الخليجي الثاني”، بمشاركة مختصي الأمن السيبراني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف التمرين الذي نُفذ اليوم في الرياض إلى رفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والاستعداد لمواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة، وتبادل الخبرات بين المشاركين، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية التي تواجهها دول المجلس، فضلاً عن تعزيز التعاون بشأن الموضوعات ذات العلاقة بالأمن السيبراني.
وشمل التمرين إجراء محاكاة لأنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية بمشاركة المختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمجلس، بما يسهم في بناء القدرات المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بدول مجلس التعاون.
وجاء تنفيذ هذا التمرين عبر منصة متخصصة تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، يتم من خلالها تصميم تمارين سيبرانية وتطوير سيناريوهات تحاكي آخر التطورات في الأساليب المستخدمة في التهديدات والهجمات السيبرانية، وذلك بهدف تعزيز الجهود ودعم العمل المشترك لحماية الفضاء السيبراني الخليجي.
صحيفة الرياض
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
82.3 % من أطفال المملكة بعمر “24 – 59 شهرًا” في مسار النماء الصحيح خلال 2024
كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن نسبة الأطفال بالمملكة في عمر 24 إلى 59 شهرًا، الذين يسيرون على المسار الصحيح في مجال الصحة والتعلم والرفاهية النفسية والاجتماعية، بلغت 82.33 % خلال عام 2024، وأن نسبة الأطفال في عمر من 36 إلى 59 شهرًا الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة بلغت 9.54%، شكل الذكور منهم ما نسبته 10.68% مقارنة بـ 8.35% للإناث، وذلك خلال العام نفسه.
جاء ذلك عبر نشرة إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل لعام 2024، التي أصدرتها الهيئة اليوم.
وأوضحت نتائج النشرة أن معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم قبل سنة واحدة من عمر الالتحاق الرسمي بالتعليم الابتدائي بلغ 64.03%، فيما شهد هذا المعدل ارتفاعًا على مستوى الإناث السعوديات في عمر 5 سنوات بمقدار 65.58 % مقارنة بـبقية الفئات الأخرى.
وأفادت نتائج النشرة بأن البيئة المنزلية الإيجابية والمحفزة للتعلّم للأطفال (36 – 59 شهرًا) هي مشاركة أمهاتهم أو آبائهم أو أي فرد بالغ آخر في الأسرة لهم في الأنشطة الآتية: القراءة أو المطالعة في الكتب المصورة، ورواية القصص، والغناء والأناشيد، واصطحاب الأطفال خارج المنزل، واللعب معهم، وتسمية الأشياء والعد، والرسم.
وقد بلغت نسبة الأطفال (36-59) شهرًا الذين يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفزة للتعلّم 82.90 %. وعلى مستوى الجنسين فإن الإناث حققن نسبة مقدارها 83.40 % مقارنة بـ 82.42 % للذكور.
وأوضحت النتائج أن 33.4 % من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا أو كتابين من كتب الأطفال، في حين أن 90.58 % من الأطفال في عمر (5-7) سنوات يستخدمون أجهزة التقنية الرقمية يوميًا.
يذكر أن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة عملية متعددة الأبعاد، ينتج عنها لدى الطفل نمو تدريجي في المهارات والقدرات الحركية والإدراكية واللغوية والاجتماعية والعاطفية والتنظيمية خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة.