صحفيو «الوطن» يشاركون مصر الخير في تعبئة كراتين حملة «إفطار صائم»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شاركت جريدة «الوطن»، اليوم الخميس، في تعبئة كراتين حملة «إفطار صائم» لمؤسسة مصر الخير، التي تطلقها للسنة الثانية عشرة على التوالي، لتوزيع أكبر أسطول من المساعدات الغذائية على الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، لتوفير احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك 2024.
وشارك الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس التحرير، وعدد من صحفيي المؤسسة العريقة، في تعبئة محتويات الكراتين المقرر توزيعها على الأسر المستحقة.
فيما توفر مؤسسة مصر الخير، «كارت الخير» بقيمة 150 جنيها، و350 جنيها للأسر الأكثر احتياجًا، لاختيار السلع من فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأثنى الدكتور محمود مسلم، على «سند العائلة» من مؤسسة مصر الخير، وقيمته 1200 جنيه، مؤكدا أن فكرة تسليم «سند العائلة» للمستحقين والأرامل والمطلقات، يوفر لهم «حياة كريمة»، ويسهل عليهم شراء احتياجاتهم من السلع الأساسية طوال الشهر الكريم.
وأشاد الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير الوطن، بجودة المنتجات التي وفرتها مؤسسة «مصر الخير»، ضمن محتويات الكرتونة الرمضانية، مشيدا بفكرة «كارت الخير» الذي يتيح للأسر المستحقة اختيار احتياجاتهم بأنفسهم من السلع بالمجمعات الاستهلاكية.
وقال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمصر الخير: المؤسسة تنفذ حملة إفطار صائم منذ 12 عاماً، ما جعل لدينا خبرة تنفيذية كبيرة تضمن نجاح الحملة وتنفيذ مستهدفها الخيري بشكل تنموي يحقق الاستقرار المجتمعي للأسر المصرية خلال الشهر الكريم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ مصر الخير، أن المؤسسة تعمل بشكل منهجي متطور يعتمد على العديد من معايير الجودة لقياس أثر الحملات السابقة، وكيفية تطوير المنتجات لتحقيق أقصى درجات الرضاء لدى المستحقين والمتبرعين.
وأضاف الدكتور محمد رفاعي: «مستعدون بكامل طاقتنا للتيسير على ملايين المصريين في كل محافظات مصر وندعو جميع المصريين للتعاون مع مؤسسة مصر الخير خلال حملة إفطار صائم، سواء المتبرعين الأفراد أو كافة الهيئات والكيانات الاقتصادية، لتحقيق شراكات استراتيجية تستهدف توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر المستحقة خلال الشهر الفضيل».
وتوفر مؤسسة مصر الخير من خلال حملة «إفطار صائم» احتياجات الأسر الأولى بالرعاية بشكل يحفظ لها خصوصيتها وحريتها في اختيار ما يناسبها، من خلال «كرتونة رمضان»، والتي تحتوي على مواد غذائية تزن 12 كيلوجرام من المواد الجافة، بقيمة 450 جنيها، وتتكون من 3 كيلو أرز، و3 كيلو مكرونة، و2 كيلو سكر، و80 جرام شاي، و700 جرام سمن أو 800 جرام زيت وفقا للمتوفر، و300 جرام صلصة، و450 جرام ملح، و1 كيلو جرام لوبيا أو فاصوليا أو عدس، و500 جرام تمر، و350 جرام شعرية، و350 جرام لسان عصفور وتكفي هذه الكرتونة الأسرة لمدة 6 أيام تقريبا.
فيما أثنى معتز محمد، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة مصر الخير، على استقبال ومشاركة جريدة «الوطن» في تعبئة كراتين حملة إفطار صائم، مؤكدًا أنه طوال السنوات الماضية كانت الجريدة من أكبر الداعمين الإعلاميين للمؤسسة في جميع أنشطتها الخيرية.
وتوجه مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة مصر الخير، بالشكر لرئيس تحرير جريدة الوطن، على الاهتمام المتواصل في دعم الحملات المجتمعية والخيرية التي تطلقها المؤسسة على مدار العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن مؤسسة مصر الخير إفطار صائم الأسر الأولى بالرعاية مؤسسة مصر الخیر إفطار صائم فی تعبئة
إقرأ أيضاً:
267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
انعكاسًا للتقدم المتواصل في برامج ومبادرات تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال، وإيجاد البيئة الداعمة لجذب وتشجيع الاستثمارات في قطاعات التنويع والابتكار والتقنيات الحديثة، ارتفع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة ملموسة بلغت 11.2 بالمائة خلال العام الماضي، ليزيد عدد هذه المؤسسات من 240 ألفًا و765 مؤسسة في نهاية عام 2023 إلى 267 ألفًا و734 مؤسسة في نهاية عام 2024، وينضم بذلك ما يقرب من 27 ألف مؤسسة جديدة خلال العام الماضي للعمل وتأسيس المشروعات في مختلف القطاعات.
وبلغت مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان خلال الربع الأخير من 2024 نحو 8.3 مليار ريال عُماني من إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الجارية خلال الربع المشار إليه والبالغ 10.6 مليار ريال عُماني، وهو ما يرصد القيمة المضافة الكبيرة لشركات القطاع الخاص، التي تسهم في تعزيز آفاق التنويع واستدامة النمو الاقتصادي كمستهدف رئيسي لـ"رؤية عُمان 2040"، التي تعتمد على القطاع كشريك أساسي في التنمية المستدامة ودعم توجهات التنويع وتوليد فرص العمل الجديدة، وتستهدف الخطة الخمسية العاشرة كمرحلة تنفيذية أولى لـ"رؤية عُمان 2040" رفع حجم مساهمة الاستثمارات الخاصة إلى ما يعادل 90 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في إطار توجهاتها نحو تعزيز روافد نمو الاقتصاد وخفض الاعتماد على النفط.
وضمن أنشطة القطاع الخاص، تشير العديد من المؤشرات إلى توسع متواصل في قطاع ريادة الأعمال، ووفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، يصل عدد المؤسسات الخاصة النشطة من فئة المؤسسات المتوسطة في سلطنة عُمان إلى 1867 مؤسسة، و30163 مؤسسة من فئة المؤسسات الصغيرة، و267734 مؤسسة من فئة المؤسسات الصغرى، إضافة إلى 725 من فئة الشركات الكبرى.
وترصد البيانات الصادرة عن الأمانة العامة لمجلس المناقصات أن عدد المؤسسات المتوسطة والصغيرة المسجلة في مجلس المناقصات يبلغ 4263 مؤسسة، وزادت نسبة مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناقصات إلى 16.8 بالمائة خلال العام الماضي، كما توضح الإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة في نهاية العام الماضي بلغ 145750 مؤسسة، وعدد المؤسسات الصغرى 125564 مؤسسة، وعدد المؤسسات الصغيرة 19.7 ألف مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات المتوسطة 1113 مؤسسة.
وضمن مؤسسات ريادة الأعمال المسجلة لدى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حصلت 64436 مؤسسة على بطاقة ريادة الأعمال، ومن بينها 26948 بطاقة نشطة، ويتيح الحصول على البطاقة العديد من التسهيلات في مختلف القطاعات من الجهات ذات العلاقة، بهدف مساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مجموعة من الامتيازات من قبل بعض الجهات الحكومية والخاصة، وفي إطار دعم وتمكين القطاع الخاص وتشجيع أنشطة ريادة الأعمال، تنفذ سلطنة عُمان عددًا من البرامج التي تستهدف تحفيز وتشجيع الاستثمار الخاص، ويعد البرنامج الوطني للمحتوى المحلي والبرنامج التحفيزي لتشجيع إدراج الشركات الخاصة في سوق رأس المال من أهم عوامل الدعم لنمو الأنشطة والصناعات الوطنية، كما عززت سلطنة عُمان نمو أنشطة ريادة الأعمال من خلال توفير تسهيلات التمويل من القطاع المصرفي وغيره من مصادر التمويل، وتعزيز استفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الإنفاق التنموي للدولة ومن إنفاق ومشاريع الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، وكان من أهم القرارات الداعمة لريادة الأعمال خلال الفترة الماضية رفع قيمة المناقصات المسندة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من 10 آلاف ريال عُماني إلى 25 ألف ريال عُماني، وتتضمن حزمة الحوافز الأخرى التي تستهدف تحفيز أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تخصيص ما لا يقل عن 10 بالمائة من المناقصات والمشتريات الحكومية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإعفاء المؤسسات من تقديم التأمين الموقت عند تقديم عطائها للمشاركة في المناقصات، وإعفاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال من رسوم التسجيل والتصنيف في الأمانة العامة لمجلس المناقصات، وخفض رسوم التسجيل في الأمانة العامة لمجلس المناقصات بنسبة 50 بالمائة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسداد المبالغ المستحقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال 15 يومًا من تسليم آخر فاتورة في المناقصات المندرجة تحت جهاز الاستثمار العُماني، وحصر المشتريات الحكومية التي تقل قيمتها عن 10 آلاف ريال عُماني لحاملي بطاقة ريادة، وخفض رسوم المستندات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمناقصة بما لا يقل عن 10 ريالات عُمانية ولا يزيد على 100 ريال عُماني.
وفي إطار مستهدفها لتعزيز مختلف قطاعات التنويع الاقتصادي، توسعت سلطنة عُمان بشكل متواصل في إيجاد البيئة الداعمة لعمل القطاع الخاص ورواد الأعمال في القطاعات والأنشطة القائمة على الابتكار والتقنيات الحديثة من خلال التوسع في مراكز الأعمال والحاضنات وتأسيس برنامج خاص للشركات الناشئة العُمانية الواعدة، كما تعطي سلطنة عُمان أولوية كبيرة لجذب الاستثمارات الخاصة النوعية التي تحقق قيمة مضافة ملموسة لقطاعات التنويع الاقتصادي وتعزز دور الابتكار في دعم التنويع والوصول لمستهدفات "رؤية عُمان 2040" نحو اقتصاد إنتاجي متنوع ومستدام يرتكز على الابتكار.