مباحثات سورية – كوبية لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هافانا-سانا
عقد ممثلو غرفتي التجارة السورية والكوبية اجتماعاً افتراضياً عبر تقنية الفيديو، بحضور سفيري كلا البلدين، لبحث سبل تفعيل التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
ودعا الطرفان إلى تذليل كل العقبات والصعوبات ورفع مستوى العلاقات التجارية لتصل العلاقات إلى المستوى الممتاز والتاريخي للعلاقات السياسية بين البلدين، مؤكدين ضرورة تجاوز العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة وكسر الحصار أمام التبادل التجاري، من خلال التعاون المتبادل.
وشدد الطرفان على أهمية تبادل الوفود التجارية، وزيادة المشاركة في الفعاليات الاقتصادية في البلدين وحضور المعارض الدولية التي تعقد في هافانا ودمشق، والإسراع في التوقيع على اتفاقية المقايضة التعويضية واتفاقيات ثنائية أخرى تصب في مصلحة رفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، معربين عن تفاؤلهم بتحقيق تعاون تجاري أكبر، وداعين إلى تبادل الزيارات لرجال الأعمال للتعرف أكثر على إمكانيات واحتياجات كل دولة.
كما تم خلال اللقاء أيضاً الاتفاق على دراسة المقترحات والعمل على تشكيل لجان مشتركة أو مجلس رجال الأعمال السوري الكوبي.
شارك في الاجتماع من الجانب السوري أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرف التجارة السورية فايز الحسين، وسفير سورية لدى كوبا الدكتور غسان عبيد ومن الجانب الكوبي انطونيو كاريكارتي رئيس غرفة التجارة الكوبية والسفير الكوبي في دمشق لويس ماريانو فرنانديس رودريغيز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية البيرو، أن العلاقات التي تجمع بين بلاده ودولة الإمارات تمثل نموذجاً ناجحاً للجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات الحيوية.
وقال معاليه، إن مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين انطلقت في تسعينيات القرن الماضي، وشهدت تطوراً ملحوظاً تجسد في افتتاح قنصلية عامة لجمهورية بيرو في دبي عام 2010، تبعها اليوم خطوة بالغة الأهمية تمثلت في افتتاح سفارة في العاصمة «أبوظبي»، مشيراً إلى النمو المطرد في حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين، والذي وصل حالياً إلى حوالي 2.5 مليار دولار (9.2 مليار درهم).
وأضاف وزير خارجية بيرو، أن هذا التطور الكبير والملحوظ في العلاقات الثنائية يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها رواد الأعمال من كلا الجانبين، مما أدى إلى تعزيز الحضور القوي للشركات الإماراتية في السوق البيروفية.