شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السودان الجوع يهدد سكان ضواحي الخرطوم المحاصرين، المعارك التي دخلت شهرها الرابع بين الجيش وقوات الدعم .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.. الجوع يهدد سكان ضواحي الخرطوم المحاصرين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان.. الجوع يهدد سكان ضواحي الخرطوم المحاصرين

المعارك التي دخلت شهرها الرابع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأشارت إلى "توقف العمل منذ أكثر من ثلاث شهور وعدم وجود مرتبات ونفاد ما تبقى من المخزون الإستراتيجي لكل أسرة أو فرد".

ولجان المقاومة هي مجموعات شعبية كانت تنظّم الاحتجاجات للمطالبة بحكم مدني بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019، وتنشط في تقديم الدعم منذ بدء النزاع قبل ثلاثة أشهر.

وقال: "نتناول وجبة واحدة يومياً منذ شهرين للحفاظ على مخزوننا من المواد.. واليوم معنا فقط ما يكفي ليومين ولا ندري ما سيحدث بعد ذلك".

والأسبوع الماضي توفي عازف الكمان السوداني المعروف خالد سنهوري بعد أن أفاد أصدقاؤه على منصات التواصل الاجتماعي بأنه "مات من الجوع ودفن أمام منزله بحي الملازمين وسط أم درمان"، ضاحية غرب الخرطوم الكبرى.

دخان المعارك فوق الخرطوم

العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور بغرب البلاد.

ويعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، إذ يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت فيه حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وبينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.

المطالبة بالوصول إلى مناطق القتال ويقولون إن السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دكتاتورية الجغرافيا

تشهد شعوب منطقة القرن الافريقي اصعب فتراتها الزمنية ، على الرغم من انها لم تنعم بالسلام إطلاقاً، لكن هذه هي الاخيرة اذ اندلعت حرب حكومة اثيوبيا الفدرالية مع الجبهة الشعبية الحاكمة لإقليم التغراي ، تلتها حرب ابريل التي لازلت مستمرة في عامها الثالث على اكثر من جبهة ، تتحاور فيها البندقية حوار الجاهلية الاولى، وتحصد ارواح القابضين على زنادها، اهلكت الحرث والنسل سقطت قرابة 200ألف نسمة كاوراق الشجر في ليالي الصيف.
والان مع إستمرار الازمة السودانية ، استيقظ حلم الهضبة في الساحل ، كما طمع الفراعنة في احتكار النيل ، وظهرت المليشات وابتدات التحرشات هنا وهناك ، حركة الشباب وصومال لاند ، الاوغادين وحلم الانفصال، مغبة الوياني وثأراتهم ضد القوميات الاثيوبية ، هشاشة النظام في اسمرة والسعي هنا وهناك لخلق مزيد من الملايش ، والسودان التي اصبحت فيها الخرطوم مقبرة للشعب السوداني ، ومع استمرار الازمة ستحصد الحرب ارواح الملايين من شعوب المنطقة ، وان الفاجعة ستكون ادهى وأمر ، سنذهب نحن لا محالة وتبقى نعمة الماء التي اصبحت علينا نغمة كما هي !.
فلا البحر الاحمر وساحلة سوف يتبخر ، ولا النيل الازرق سيتوقف عن الجريان من اعالي الهضبة .
تاريخياً كنترول المنطقة هو السودان ، وفي اوخر الثمنينات الخرطوم هي التي حفظت التوازن ، وازاحات مانقستو هيلي ماريام ، بيد ان الازمنة تغيرت واثيوبيا لم تعد كالسابق ، وغيرها من التقاطعات الخارجية ، اصبح الاستقرار في السودان شبه مستحيل تبعه عدم استقرار المنطقة عموماً.
انها حلول الطبيعية حلت اللعنة على الانظمة المستبدة ولتهلك الشعوب مع زوال تلك الانظمة وعند الله تجتمع الخصوم.

hmr714549@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال “يموتون جوعا” في بلدة سودانية شمال دارفور
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال يموتون جوعا في بلدة سودانية
  • دكتاتورية الجغرافيا
  • بايدن يدعو طرفي الصراع في السودان لاستئناف المفاوضات
  • زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع
  • وفاة أكثر من 10 أشخاص يوميا بسبب الجوع والقصف في «بحري»
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • لوفيغارو: 3 أسابيع في قلب السودان المدمر والمعزول عن العالم