«دول الساحل» تشكل قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نيامي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن قادة جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو المنضوية في إطار تحالف «دول الساحل»، في نيامي عن تشكيل قوة مشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تشن هجمات في الدول الثلاث.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية الجنرال موسى صلاح برمو في بيان صدر بعد اجتماع مع نظيريه في نيامي، إن «القوة المشتركة لأعضاء تحالف دول الساحل ستبدأ النشاط في أقرب وقت ممكن للتعامل مع التحديات الأمنية في منطقتنا».
وفي بيان بثه التلفزيون أمس الأول، قال بارمو: إن «قوة العمل الجديدة ستعمل في أقرب وقت ممكن لمواجهة التحديات الأمنية»، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول حجم القوة أو صلاحياتها.
وأكد الجنرال برمو: «نحن مقتنعون بأنه من خلال الجهود المشتركة لبلداننا الثلاثة، سننجح في تهيئة الظروف للأمن المشترك».
وشدد على أن «الجيوش الثلاثة تمكنت من تطوير مفهوم عملياتي سيجعل من الممكن تحقيق الأهداف في ما يتعلق بالدفاع والأمن في الأراضي الشاسعة للدول الثلاث».
وتفاقم العنف في المنطقة، الناجم عن القتال المستمر منذ 10 سنوات مع جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
ووفقاً لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهي جماعة مراقبة مقرها الولايات المتحدة، نقلاً عن تقارير عن مقتل أكثر من 8000 شخص في بوركينا فاسو وحدها العام الماضي، وصل العنف إلى أعلى مستوياته في عام 2023، مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الصراع في منطقة الساحل الوسطى بنسبة 38 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
وكانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو قد شكلت تحالف دول الساحل في سبتمبر الماضي.
وأعلنت الدول الثلاث في نهاية يناير الماضي أنها ستنسحب من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس».
وفي الأسبوع الماضي، قتل 170 شخصاً على الأقل في سلسلة هجمات إرهابية في شمال بوركينا فاسو، وفقاً للمدعي العام علي بنجامين كوليبالي.
وقال كوليبالي: إن «فريقاً من مكتب المدعي العام زار القرى المتأثرة، حيث شهدوا آثار سلسلة من الهجمات الضخمة في إقليم ياتينجا».
وفي الأسبوع الماضي أيضاً، لقي 29 مصلياً حتفهم في هجومين منفصلين على كنيسة ومسجد. وتنشط العديد من الجماعات الإرهابية في شمال بوركينا فاسو، ومن بينها جماعات موالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وتسيطر الحكومة المؤقتة في بوركينا فاسو على نصف أراضي البلاد، وفقاً لتقديرات، وقد أجلت الانتخابات التي كانت مقررة خلال العام الجاري إلى أجل غير مسمى.
وقد فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم بسبب العنف المستمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دول الساحل دول الساحل الإفريقي منطقة الساحل الأفريقي مكافحة الإرهاب النيجر بوركينا فاسو مالي بورکینا فاسو دول الساحل
إقرأ أيضاً:
اتحاد السياحة الألماني: مصر في مقدمة الوجهات وحققنا 83 مليار يورو العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم رئيس اتحاد السياحة والسفر الألماني نوربرت فيبيج، رؤية القطاع السياحي حول التفضيلات والأولويات للمسافرين الألمان في العام الجديد، مؤكدا أنه على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي والمشكلات الجيوسياسية، فإن الألمان يعطون الأولوية للسفر والسياحة هربا من ضغوط الحياة اليومية واكتساب تجارب جديدة.
وأضاف فيبيج، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الافتتاحي اليوم، لمعرض برلين الدولي للسياحة itb، الذي يستمر حتى 6 مارس الجاري، أن موسم السفر لعام 2023/2024 شهد انخفاضًا طفيفًا في الرحلات، ومع ذلك، تم تعويض ذلك بزيادة بنسبة 6% في الحجوزات، مما أدى إلى تجاوز حجم المبيعات 83 مليار يورو، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 20 % مقارنة بسنوات ما قبل الوباء.
وتابع: "شهد سوق السفر المنظم، مثل الرحلات السياحية الشاملة وخدمات السفر التي تقدمها شركات الرحلات، نموًا كبيرًا، حيث حقق ما يقرب من 40 مليار يورو، بزيادة بنسبة 7 %، وبالنظر إلى عام 2025، تشير الاستطلاعات إلى أن ما يقرب من 25% من الألمان يخططون لقضاء المزيد على العطلات، مع ظهور الحجوزات المبكرة باعتبارها الاتجاه الجديد، وشهدت حجوزات العطلات الصيفية زيادة بنسبة 11 % مقارنة بالعام السابق".
وسلط فيبيج الضوء على الارتفاع في الطلب على الرحلات الشاملة، مع ارتفاع بنسبة 6 % في عدد المسافرين الذين اختاروا الرحلات المنظمة، وتم إجراء ما يقرب من 62 % من الحجوزات من خلال وكالات السفر أو المواقع الإلكترونية، مما يشير إلى الجاذبية الدائمة للعطلات الشاملة التقليدية، كما أفاد قطاع الرحلات البحرية بزيادة بنسبة 18 % في الحجوزات، مدفوعة بانخفاض الأسعار.
وقال رئيس اتحاد السياحة الألماني: "تظل إسبانيا وتركيا واليونان الوجهات المفضلة للمسافرين الألمان في عام 2025، ولكن تشهد دول مثل مصر وألبانيا زيادة في الطلب بسبب أسعارها التنافسية".
وأكد أهمية الاستدامة في السياحة ودعا إلى التعاون الدولي لتوفير الوقود المستدام للنقل الجوي والبحري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أنه يعتقد أن سوق السفر الألمانية يمكن أن تتوقع نموًا بنحو 6 % في عام 2025، شريطة وجود إطار سياسي مستقر لتعزيز ثقة المستهلك وتعزيز النمو المستدام.
وسلط فيبيج الضوء على أن السفر أكثر من مجرد عامل اقتصادي، لكنه يمثل رمزًا للتبادل الثقافي والتنوع والضيافة والتسامح، مشيرا إلى أن قطاع السفر الألماني ملتزم بدعم هذه المبادئ وتعزيز الحوار العالمي.