نيامي (وكالات)

أخبار ذات صلة ضبط 13 إرهابياً في الجزائر الصومال يعلن مقتل 35 إرهابياً بينهم أجانب

أعلن قادة جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو المنضوية في إطار تحالف «دول الساحل»، في نيامي عن تشكيل قوة مشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي تشن هجمات في الدول الثلاث.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية الجنرال موسى صلاح برمو في بيان صدر بعد اجتماع مع نظيريه في نيامي، إن «القوة المشتركة لأعضاء تحالف دول الساحل ستبدأ النشاط في أقرب وقت ممكن للتعامل مع التحديات الأمنية في منطقتنا».


وفي بيان بثه التلفزيون أمس الأول، قال بارمو: إن «قوة العمل الجديدة ستعمل في أقرب وقت ممكن لمواجهة التحديات الأمنية»، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول حجم القوة أو صلاحياتها.
وأكد الجنرال برمو: «نحن مقتنعون بأنه من خلال الجهود المشتركة لبلداننا الثلاثة، سننجح في تهيئة الظروف للأمن المشترك».
وشدد على أن «الجيوش الثلاثة تمكنت من تطوير مفهوم عملياتي سيجعل من الممكن تحقيق الأهداف في ما يتعلق بالدفاع والأمن في الأراضي الشاسعة للدول الثلاث».
وتفاقم العنف في المنطقة، الناجم عن القتال المستمر منذ 10 سنوات مع جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
ووفقاً لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، وهي جماعة مراقبة مقرها الولايات المتحدة، نقلاً عن تقارير عن مقتل أكثر من 8000 شخص في بوركينا فاسو وحدها العام الماضي، وصل العنف إلى أعلى مستوياته في عام 2023، مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الصراع في منطقة الساحل الوسطى بنسبة 38 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
 وكانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو قد شكلت تحالف دول الساحل في سبتمبر الماضي. 
وأعلنت الدول الثلاث في نهاية يناير الماضي أنها ستنسحب من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس».
وفي الأسبوع الماضي، قتل 170 شخصاً على الأقل في سلسلة هجمات إرهابية في شمال بوركينا فاسو، وفقاً للمدعي العام علي بنجامين كوليبالي. 
وقال كوليبالي: إن «فريقاً من مكتب المدعي العام زار القرى المتأثرة، حيث شهدوا آثار سلسلة من الهجمات الضخمة في إقليم ياتينجا». 
وفي الأسبوع الماضي أيضاً، لقي 29 مصلياً حتفهم في هجومين منفصلين على كنيسة ومسجد. وتنشط العديد من الجماعات الإرهابية في شمال بوركينا فاسو، ومن بينها جماعات موالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة». 
وتسيطر الحكومة المؤقتة في بوركينا فاسو على نصف أراضي البلاد، وفقاً لتقديرات، وقد أجلت الانتخابات التي كانت مقررة خلال العام الجاري إلى أجل غير مسمى. 
وقد فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم بسبب العنف المستمر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دول الساحل دول الساحل الإفريقي منطقة الساحل الأفريقي مكافحة الإرهاب النيجر بوركينا فاسو مالي بورکینا فاسو دول الساحل

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين

قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية السورية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.

وقالت المصادر إن مجلس الأمن سيدعو في بيانه السلطات الانتقالية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في الساحل السوري.

كما سيؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وسيدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلد.

وسيعرب -في البيان- عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا".

وقالت المصادر الدبلوماسية للجزيرة إنه من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

حكومة "حقيقية"

من ناحية أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى تشكيل ما وصفها بحكومة انتقالية حقيقية وموثوقة في سوريا، دون إقصاء أحد.

وأعرب بيدرسون -في بيان بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا- عن أمله أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون، وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.

إعلان

كما دعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف فورا وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معتبرا أن اتفاق الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (الموقع مؤخرا) يؤكد أهمية توحيد سوريا.

يشار إلى أن مجلس الأمن شهد حالة شلل في ما يخص الملف السوري إبان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالبا ما كانت تستخدم حق النقض لحماية الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.

لكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تغيرت هذه المعادلة. وقد أُعد النص الذي سيعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.

وسبق للمجلس أن أصدر إعلانا بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين" وكرر دعواته هذه في بيان اليوم.

وشهدت منطقة الساحل السوري منذ 6 مارس/آذار الجاري، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

مقالات مشابهة

  • كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
  • تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
  • حمود الحناوي: على الشرع الاتفاق مع مشايخ العقل الثلاث بالسويداء (شاهد)
  • مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • وزراء خارجية الدول السبع تندد باحداث العنف في الساحل السوري
  • المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب