من حواجبه.. علامة تكشف الرجل النرجسي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال علماء النفس إن الأشخاص الذين لديهم حواجب داكنة ومحددة جيداً، ربما يخفون سمة شخصية شريرة.
وخلصت إحدى الدراسات أن الحواجب المميزة يمكن أن تكشف عن الأشخاص النرجسيين.
وقالت الدكتورة راماني دورفاسولا، من لوس أنجلوس: "يهتم الأشخاص النرجسيون بشدة بمظهرهم، ومن المحتمل أن ينفقوا المزيد من الوقت عليه، والمزيد من المال".
ووجدت الدراسة أدلة تشير إلى أن الناس قد يكونون قادرين على التنبؤ بدقة بما إذا كان شخص ما نرجسياً مغروراً، مع بعض التحفظات على النتائج.
وأشارت دراسة أجريت في عام 2018 إلى أن الحواجب هي علامة على النرجسيين العظماء، وهو شكل من أشكال اضطراب الشخصية النرجسية (NPD) حيث يتصرف شخص ما كما لو كان متفوقاً على الآخرين وأعظم منهم.
وأجرى باحثون في جامعة تورنتو اختباراً لجرد الشخصية النرجسية لتشخيص الاضطراب. وتم بعد ذلك اقتصاص صور المشاركين بحيث يمكن رؤية حواجبهم فقط، وعُرضت على مجموعة منفصلة من المشاركين.
وقامت هذه المجموعة بتقييم الحواجب من حيث السمات، وأظهرت النتائج أن الذين تم تصنيفهم على أنهم يمتلكون حواجب مميزة، بما في ذلك السُمك والكثافة، كانوا أكثر ميلاً لأن يكونوا نرجسيين مغرورين.
ورجّح الباحثون أن السبب في ذلك هو أن النرجسيين أرادوا الحصول على شيء فريد من نوعه ويمكن التعرف عليه من الناحية الجمالية.
يذكر أن الرجال هم أكثر عرضة للنرجسية بمقدار الضعف مقارنة بالنساء، مع ظهور علامات الاضطراب في سن مبكرة أو في سنوات المراهقة.
والتجارب السلبية التي يمر بها الطفل مثل الصدمة أو الرفض، أو وجود والدين مفرطين في التساهل، هي سبب من أسباب هذا الاضطراب.
وعادة ما يظهر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب سلوكا متلاعباً، وقد يسعون بانتظام إلى الحصول على الإعجاب من قبل الآخرين. وقد يكونون أيضا متعجرفين أو يفتقرون إلى التعاطف مع الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضطراب الشخصية النرجسية الشخصية النرجسية
إقرأ أيضاً:
امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد صادم، عثر رجال الاطفاء في ولاية كونيتيكت الأميركية الشهر الماضي على رجل نحيل في قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقا أن عمال الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى اشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
وقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كجم فقط، لرجال الاطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن “السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره”.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا انه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجه أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى أنه اضطر في بعض المرات إلى شرب مياه “الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشف أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts