الجديد برس:

طالبت رابطة أمهات المختطفين، بالكشف عن مصير عشرات المخفيين قسراً في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً في محافظة عدن.

وقالت الرابطة، في بيان لها، إن “الأعوام تمر ويقبل رمضان المبارك بموسمه الثامن وما زال 60 مخفياً قسراً من أبنائنا لدى الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن مسلوبة حريتهم، ويسلب أهاليهم وأطفالهم فرحة قدوم الشهر المبارك واجتماعهم على مائدة واحدة، بل يحرمون من الزيارة ولا يعلمون عن مصير ذويهم المخفيين شيئاً”.

وعبرت الرابطة، عن قلقها العميق إزاء استمرار إخفاء أبنائنا دون معلومات عن صحتهم وحياتهم، مستنكرة هذا التجاهل والمماطلة في الكشف عن إظهار أبنائنا وحل ملفهم الإنساني الذي يتطلب وبصورة عاجلة الاهتمام به قبل فوات الأوان إن لم يكن قد انتهى.

وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية للضغط والعمل على إنهاء هذه المعاناة، مضيفةً بالقول: “هناك 60 مخفياً قسراً لا يُعلم عنهم شيئاً، تعدى بعضهم الثماني سنوات”.

وأكدت أن هذه الانتهاكات المروعة بحق هؤلاء المدنيون تتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يتفق عليها العالم أجمع.

ودعت الرابطة، لإجراء تحقيق شامل في هذه الانتهاكات وإظهار أبنائنا المخفيين قسراً وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، والحد منها بتطبيق القانون ومحاكمة المتورطين في ذلك وتقديمهم للعدالة وجبر ضرر المخفيين قسراً وأهاليهم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المخفیین قسرا

إقرأ أيضاً:

انتهاكات واسعة يواجهها المهجرون قسرا من السودان.. على شفا الانهيار

كشف تقرير صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وشبكة مكافحة التعذيب الليبية، الإثنين، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يواجهها السودانيون المهجرون قسرا.

وقال التقرير إنه "رغم وضعهم المحمي بموجب القانون الدولي، يعاني  السودانيون المهجرون قسرا  من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والابتزاز والاتجار بالبشر والتعذيب وسوء المعاملة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز العنصري".

وأكد أن هذه الانتهاكات تتفاقم مع أزمة إنسانية شديدة تتركهم دون وصول يُذكر إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والسكن.

ويواجه الساعون إلى الحصول على لجوء في الدول القريبة، بما في ذلك ليبيا وتونس ومصر، "انتهاكات واسعة" لحقوق الإنسان، وفق التقرير.



وفي العاشر من الشهر الجاري، قالت المسؤولة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، كريستين بشاي، إن مئات السودانيين الفارين من يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني، لجأوا إلى البلد المجاور، وفق الأرقام الحكومية المصرية. 

أما في ليبيا فتقدر أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا بأكثر من 100 ألف شخص، ويستمر وصول المزيد منهم يوميا خصوصا إلى مدينة الكفرة في الجنوب.

وذكر التقرير، أن هذه "السياسات التقييدية المتزايدة" في ليبيا ومصر وتونس أدّت إلى "تصعيد الضغوط والمراقبة والحد من أنشطة منظمات المجتمع المدني، ما أعاق قدرتها على تقديم المساعدة الحيوية للمهجرين" السودانيين.

والأسبوع الفائت، أوقف الأمن التونسي مسؤولا بجمعية تقدم المساعدات للمهاجرين لتُحيله على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهي أول مرة تحيل فيها السلطات جمعيات ناشطة في مجال الهجرة إلى هذه الجهة القضائية.

وقال التقرير إن تونس وليبيا ومصر "فشلت في الوفاء بالتزاماتها الدولية لتوفير الحماية الكافية للسودانيين المهجرين قسرًا"، حيث استند التقرير على أبحاث شملت 127 سودانيا ومقابلات مع قادة في المجتمع المدني وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأممية.

وحسب التقرير، أبلغ أكثر من 40 بالمئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع عن تعرضهم لمستويات متزايدة من التمييز العنصري أو العنف في الدول المضيفة.

وعزا أكثر من 36 بالمئة من بين هؤلاء المستجوبين هذه "الانتهاكات" إلى "المواطنين والسلطات"، بينما أشار أكثر من 25 بالمئة إلى مجموعات إجرامية أو غير حكومية، بما في ذلك الميليشيات والمهربين.

وبسبب الانتهاكات التي يواجهونها، أعرب 54 بالمئة من السودانيين المهجرين عن رغبتهم في "الاستقرار في دولة آمنة"، بينما ينوي 80 بالمئة محاولة العبور إلى أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة. 

وخلال العام الجاري، سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وفاة واختفاء 1351 شخصًا في البحر الأبيض المتوسط، بينهم 63 طفلا.



ووصف رئيس قسم أفريقيا في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، إسيدور كولينز نغويليو، الوضع بالنسبة للسودانيين المهجرين قسرًا في شمال أفريقيا بأنه "على شفا الانهيار".

وقال "علينا أن نتحرك الآن لتجنب فقدان جيل كامل من السودانيين الذين يواجهون حاليًا أشكالًا من التعذيب وسوء المعاملة تعد من بين الأكثر قسوة على الإطلاق خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان واللجوء".

ودعا التقرير، إلى المجتمع الدولي لاتخاذ "إجراءات عاجلة" لتوفير الحماية والدعم للسودانيين المهجرين قسرًا من خلال معالجة "الأسباب الجذرية" للنزوح، وخلق طرق آمنة وقانونية لطالبي اللجوء، وضمان احترام حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • “الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”
  • الخرطوم تودع طلابها الممتحنين للشهادة المتوسطة بمدارس الولاية الشمالية
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدي رابطة رائدات الأعمال الأول "WEN"
  • 20 جمعية حقوقية تطالب السلطات التونسية بوقف ملاحقة الناشطين
  • «قومي المرأة» يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»
  • قومي المرأة يشارك في فعاليات منتدى رابطة رائدات الأعمال الأول «WEN»
  • عريضة نيابية تطالب بري بالشراكة
  • انتهاكات واسعة يواجهها المهجرون قسرا من السودان.. على شفا الانهيار
  • مصادر حقوقية لـ"خبر": مئات المخفيين في السجون الحوثية يعانون أهوالاً لا توصف
  • المغاربة المطرودين قسراً من الجزائر يطالبون بالإعتذار وجبر الضرر