علوم الاستمطار ينظم ندوة «الاتجاهات المستقبلية»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظم «إلهام الشمولية» «الفجيرة الخيرية» تستكمل استعداداتها للشهر الفضيلاستضاف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الدورة التاسعة من سلسلة الندوات الافتراضية «منصة الاستمطار» بهدف مناقشة الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي للتخفيف من آثار التغير المناخي، وتحمل الجلسة عنوان «الاتجاهات المستقبلية في مجال الاستمطار ومواجهة التغير المناخي: حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة».
وتحدث في الجلسة الافتراضية الدكتور سلمان خان، الأستاذ المشارك في قسم الرؤية الحاسوبية لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ويعد الدكتور خان عالماً شهيراً حصل على عدد من المنح الدراسية المرموقة، وعمل كمحاضر فخري لدى الجامعة الوطنية الأسترالية.
وأشارت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «تقدم سلسلة ندوات منصة الاستمطار إضافة لجهودنا الرامية إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات العلمية ضمن مجال بحوث الاستمطار. وتؤكد جلسة اليوم حرصنا على التعمق في حلول التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالعلوم البيئية. وبمشاركة خبراء مرموقين مثل الدكتور خان، يمكننا استكشاف الفرص النوعية لحلول الاستمطار المبنية على الذكاء الاصطناعي. ويحافظ البرنامج، بصفته مركزاً عالمياً لبحوث الاستمطار، على التزامه الراسخ برسالته المتمثلة في الارتقاء بالمعرفة ورعاية الوعي العالمي لبحث أهم القضايا البيئية».
وأوضح الدكتور خان في معرض حديثه عن مشاركته: مع خوضنا للصعوبات التي يفرضها التغير المناخي، يجب علينا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سعينا لإيجاد حلول بيئية ومناخية مستدامة. وعن طريق مثل هذه المنصات المشتركة كندوات «منصة الاستمطار»، نتطلع للمساهمة في قيادة البحث عن سبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع العلوم البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستمطار الإمارات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علوم الاستمطار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في عالم الصحة
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرعاية الصحية، لا سيما في مجال إطالة العمر وتحسين نوعية الحياة.
وتستند الدراسة التي تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي وطول العمر .. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد البشر على العيش لمدة أطول؟” إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال، وتقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحويل قطاع الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة التي أعدتها باللغة الإنجليزية، الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز” أن الذكاء الاصطناعي قد نجح في تحديد جينات ومركبات بروتينية جديدة مرتبطة بشكل مباشر بعملية الشيخوخة، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير أدوية أكثر فاعلية تستهدف هذه الأهداف بدقة، مما يساهم في إبطاء عملية الشيخوخة ومكافحة الأمراض المرتبطة بها.
وبينت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يستخدم خوارزميات متقدمة لتحليل كميات هائلة من البيانات الجينية، مما يساعد في فهم أعمق للأساس الجيني للشيخوخة وتحديد العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة.
وأشارت إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص خطط العلاج لكل مريض على حدة، وذلك بناءً على تحليل شامل لبياناته الصحية والوراثية. هذا التخصيص يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
كما يمكنه التنبؤ بالأمراض ما قبل ظهور أعراض واضحة، مما يتيح التدخل المبكر والعلاج الفعال.
وذكرت الدراسة أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، فإنه لا يخلو من التحديات، ومن أبرزها الحاجة إلى تطوير معايير أخلاقية وقانونية واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وحماية خصوصية البيانات الصحية للمرضى، وضمان التعاون بين الخبراء في مجال الرعاية الصحية وعلماء البيانات.
وتؤكد دراسة “تريندز” أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، ويشكل أداة قوية لمكافحة الشيخوخة وإطالة العمر الصحي. ومع استمرار التقدم التكنولوجي، يمكننا توقع المزيد من التطورات المذهلة في هذا المجال، والتي ستغير جذرياً الطريقة التي نعتني من خلالها بصحتنا.
ودعت الدراسة إلى زيادة الاستثمار في البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الخاصة.
وخلصت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أملاً جديداً في مكافحة الشيخوخة وتحقيق حياة أطول وأكثر صحة. ومع استمرار التقدم في هذا المجال، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل أفضل، حيث تصبح الأمراض المزمنة قابلة للشفاء، وتصبح الرعاية الصحية أكثر فاعلية.