جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 18
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة لفروع «الآداب»، و«المؤلف الشاب»، و«الترجمة»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات» و«النشر والتقنيات الثقافية»، حيث ضمّت القائمة أعمالاً مميزة من مختلف أنحاء العالم.
وأثنى الدكتور علي بن تميم على الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجنة ودورهم في الارتقاء بالجائزة.. وتطوير معايير الجائزة وتقدمها خلال دوراتها المتعاقبة، ما ينعكس على مكانة أبوظبي الثقافية والأدبية ويعزّزها.
الآداب والمؤلف الشاب
وضمت القائمة القصيرة لفرع «الآداب» ثلاثة أعمال شملت «فرصة لغرام أخير» لحسن داوود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل عام 2022، و«الحلواني، ثلاثية الفاطميين» لريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022، و«نشيج الدودوك» لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.
وتشهد القائمة القصيرة لفرع «المؤلف الشاب» تنافساً بين ثلاثة أعمال هي «نعيشُ لنحكي: بلاغة التخييل في كليلة ودمنة» لمصطفى رجوان، من المغرب، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و«سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبّي في القرن السابع الهجري»، للدكتور علوي أحمد الملجمي، من اليمن، الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع عام 2023، و«المَشهَد المُوريسكي: سرديّات الطّرد في الفكر الإسباني الحديث»، للدكتور حسام الدين شاشية، من تونس، الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي عام 2023.
الترجمة و«التنمية»
واشتملت القائمة القصيرة لفرع «الترجمة» على ثلاثة أعمال تضمنت: «العَالَمُ إرادةً وتمثلاً» لآرتور شوبنهاور، ترجمه من الألمانية إلى العربية سعيد توفيق من مصر، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في 2023، و«لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟» لإيتالو كالفينو، ترجمته من الإيطالية إلى العربية دلال نصر الله من الكويت، الصادر عن دار المدى للإعلام والثقافة والفنون في 2021. و«العلم الجديد» لجيامباتيستا فيكو، ترجمه من الإيطالية إلى العربية د. أحمد الصمعي من تونس، الصادر عن دار أدب للنشر والتوزيع في 2022.
وضّمت القائمة القصيرة لفرع «التنمية وبناء الدولة» الأعمال الآتية: «الأسماء الجغرافية - ذاكرة أجيال» للدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن أوستن ماكولي بابليشرز في 2022، و«سكة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق» لسامي مروان مبيّض من سوريا/ المملكة المتحدة، الصادر عن دار رياض الريس للطباعة والنشر في 2022، و«العَرَبيّةُ لُغَةُ العَينِ: دراسة دلاليّة عرفانيّة» للدكتورة فاطمة البكوش من تونس، الصادر عن مسكلياني للنشر والتوزيع في 2023.
«اللغات الأخرى» والمخطوطات
واشتملت القائمة القصيرة لفرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» على خمسة أعمال تضّمنت: «بناء الفلسفة ما بعد الكلاسيكية في الإسلام» لفرانك غريفيل، الصادر عن دار نشر جامعة أكسفورد باللغة الإنجليزية في عام 2021، و«على الأرض أم في القصائد: سيرة الأندلس المتعددة» لإيريك كالدروود، الصادر عن دار نشر جامعة هارفرد باللغة الإنجليزية، 2023. وأما باللغة الألمانية فجاء «لماذا لم توجد عصور وسطى إسلامية؟»، لتوماس باور، الصادر عن دار «سي. أتش بيك فيرلاغ» باللغة الألمانية، 2018. وفي اللغة الإيطالية «أدب الأدب»، للكاتبة أنطونيلا غيرسيتي، الصادر عن منشورات معهد الشرق كارلو نللينو، 2021. وفي اللغة الفرنسية «لويس ماسينيون والتصوف: تحليل المساهمة في الإسلام» للكاتبة فلورينس أوليفري، الصادر عن دار نشر بريل، 2023.
وشملت القائمة القصيرة لفرع «تحقيق المخطوطات» ثلاثة أعمال تضّمنت: «شرح ديوان ذي الرمة لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن خروف الإشبيلي الأندلسي» لعوض بن محمد سالم الدحيل العولقي، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار النوادر - مطبوعات نادي المدينة المنورة الأدبي عام 2019، و«الفوائد السنية في الرحلة المدنية والرومية.. تذكرة النهروالي»، للمهدي عيد الرواضية، من الأردن، الصادر عن المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت عام 2022، و«سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس»، للدكتور مصطفى سعيد، من مصر، الصادر عن دار العين للنشر عام 2023.
النشر والتقنيات الثقافية
وأخيراً، يشهد فرع «النشر والتقنيات الثقافية» تنافس كل من المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا، والمجلس الوطني الإسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية، CSIC) في إسبانيا، وبيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، وبودكاست فنجان من المملكة العربية السعودية. وقد تقرر حجب فرعي أدب الطفل والناشئة والفنون والدراسات النقدية لهذا العام. ويعد عدد المشاركات خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ الجائزة حيث بلغ 4,240 ترشيحاً من 74 دولة، منها 19 مشاركة من دولة عربية، و55 مشاركة عالمية، مما يؤكد أهمية ومكانة الجائزة إقليمياً وعالمياً.
تكريم للمبدعين
تُكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصاً جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب علي بن تميم الإمارات مرکز أبوظبی للغة العربیة للنشر والتوزیع الصادر عن دار ثلاثة أعمال من الأردن عام 2023 من مصر علی بن
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «BX2025» العالمي بتنظيم مجموعة العلوم السلوكية
برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تنظم مجموعة العلوم السلوكية بمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025»، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 في جامعة نيويورك بأبوظبي، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
في هذا الصدد، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على ما توليه دولة الإمارات من أهمية لمجال العلوم السلوكية في وضع الحلول المبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات من خلال الفهم العميق لسلوكيات وتصرفات الأفراد في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، لاسيما في مجالات التعلم المُبكر والصحة العامة والتغير المناخي والحكومة الرقمية والصحة والتنمية المستدامة.
وأشار سموه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسببات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبني واتخاذ السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم على حد سواء، والتي تنعكس بشكل مباشر على القطاعات التنموية والمجتمعية مثل تعزيز الصحة الجيدة وتشجيع التغذية المناسبة، أو كالالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة والتصرف وفقاً للمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة، فضلاً عن أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوعة وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025» في أبوظبي، هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إذ سيعمل المؤتمر على توسيع قاعدة المعطيات والأدلة الإقليمية التي تساهم في دعم الحلول المناسبة للتحديات السلوكية التي تواجه الحكومات والمجتمعات بالاعتماد على بناء القدرات والتطبيقات التجريبية.
كما يجمع المؤتمر نخبة من كبار صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحّة في مجالات عديدة مثل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تصميم المساحات الحضرية وتحسين النتائج الصحية وتعزيز التنمية المستدامة.