السلاح المصري يسيطر على عرش القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
فرضت مصر سيطرتها على جدول ميداليات البطولة الأفريقية للسلاح للناشئين والشباب و-15 سنة التي أقيمت خلال الفترة ما بين 1 وحتى 7 مارس الجاري داخل مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
ونجح أبطال وبطلات مصر في تحقيق المركز الأول بجدول الميداليات برصيد 65 ميدالية بواقع 28 ميدالية ذهبية، 15 ميدالية فضية و22 ميدالية برونزية.
وجاء المنتخب التونسي في المركز الثاني برصيد 16 ميدالية بواقع ذهبية و4 فضيات و11 برونزية فيما جاء المنتخب السنغالي بالمركز الثالث برصيد 7 ميداليات بواقع ذهبية و4 فضيات وبرونزيتين بينما احتل منتخب جنوب أفريقيا المركز الرابع برصيد 3 فضيات و8 برونزيات.
واحتل المنتخب الجزائري المركز الخامس برصيد 3 فضيات وبرونزية وحيدة فيما احتل منتخب النجير المركز السادس برصيد فضية وحيدة بينما جاء المنتخب الليبي والمغربي في المركز السابع برصيد ميدالية برونزية لكل منهما.
وشهدت البطولة سيطرة مصرية كاملة على كافة الأسلحة على صعيد الفرق حيث حقق منتخب مصر لسلاح السيف وسلاح الشيش وسيف المبارزة الميدالية الذهبية لمنافسات تحت 20 سنة للناشئين والناشئات وتحت 17 سنة للشباب والشابات بإجمالي 12 ذهبية لمنافسات الفرق.
أما على صعيد الفردي فحصد سلاح الشيش في منافسات الناشئين تحت 20 سنة ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية، فيما فازت ناشئات تحت 20 سنة بثلاث ميداليات بواقع فضية وبرونزيتين.
وعلى صعيد سلاح الشيش بمنافسات الفردي تحت 17 سنة شباب، حقق أبطال مصر 3 ميداليات بواقع ذهبية وبرونزيتين، فيما حصدت مصر ميدالية برونزية في منافسات سلاح الشيش للشابات.
وفي منافسات تحت 15 سنة للبنين بسلاح الشيش، فحقق أبطال مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس نتائج بنات سلاح الشيش بنفس الفئة العمرية.
وفيما يخص منافسات سلاح السيف، فحقق الناشئين تحت 20 سنة 3 ميداليات بواقع ذهبية وبرونزيتين، فيما فازت ناشئات مصر بسلاح السيف بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية.
أما في منافسات تحت 17 سنة بسلاح السيف، فحقق الشباب 4 ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزيتين، فيما فازت الشابات بميداليتين بواقع ذهبية وفضية.
وفيما يخص منافسات تحت 15 سنة للبنين بسلاح السيف، فتوجت مصر بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس النتيجة التي حصدتها بنات تحت 15 سنة بنفس السلاح.
وعلى صعيد سيف المبارزة للناشئين، فنجح أبطال تحت 20 سنة في التربع على عرش الميداليات والفوز بأربع ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزيتين فيما فازت الناشئات بثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية.
وفي منافسات الشباب تحت 17 سنة حقق أبطال مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية كما هو حال الشابات بنفس الفئة العمرية.
واخيرا في منافسات تحت 15 سنة بنين لسيف المبارزة، حققت مصر ثلاث ميداليات بواقع ذهبية وفضية وبرونزية وهي نفس نتيجة بنات سيف المبارزة تحت 15 سنة.
وبهذه النتيجة فرضت مصر سيطرتها الكاملة على هذه النسخة من بطولة إفريقيا لتتربع على عرش القارة السمراء في جميع الأسلحة لجميع الأعمار السنية بنين وبنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منافسات تحت سلاح السیف فی منافسات سلاح الشیش تحت 15 سنة تحت 17 سنة تحت 20 سنة على صعید
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على الدشول ويشن غارات على الفاشر
قال قائد ميداني في الجيش السوداني إن قوة من الجيش سيطرت -أمس الثلاثاء- على منطقة "الدشول" التابعة لولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، والتي كانت تحت سيطرة قوات "الحركة الشعبية- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتقع منطقة الدشول في الطريق الرابط بين مدينة كادوقلي، عاصمة إقليم جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
في غضون ذلك، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني، للجزيرة، إن الطائرات الحربية للجيش السوداني نفذت منذ فجر اليوم الأربعاء 4 غارات على مواقع لقوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وما زال حصر خسائر العدو مستمرا.
وأضاف المصدر أنّ مليشيا الدعم السريع قصفت بالمدفعية أجزاء متفرقة من الفاشر.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
حكومة موازيةسياسيا، استنكرت الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الأفريقية وتعارضا مع قواعد حسن الجوار".
جاء ذلك وفق بيان للخارجية السودانية بعد ساعات من انتهاء جلسة افتتاحية لمؤتمر "تحالف السودان التأسيسي"، الذي تنظمه بالعاصمة الكينية نيروبي قوى معارضة وحركات مسلحة محاربة للجيش السوداني وتسعى لتكوين حكومة موازية.
إعلانونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في قوات الدعم السريع أن هذه القوات تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية، بينها رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، بجانب نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ورئيس "الحركة الشعبية- شمال" عبد العزيز الحلو.
تشجيع التقسيموقالت الخارجية السودانية "نأسف لتنكّر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الدعم السريع، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها".
وأضافت "حيث إن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها".
وأوضحت أن ذلك "خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
وزادت "كما أن احتضان قيادات المليشيا (الدعم السريع) والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية (…) هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركةٌ فيها".
وشددت الخارجية السودانية على أن "خطوة الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان في أراضيها".
واعتبرت الخطوة أيضا "بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني"، داعية المجتمع الدولي "لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية"، مؤكدة أنها "ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها".
إعلانوأكدت الخارجية السودانية أن "هذه التظاهرة الدعائية (اجتماعات نيروبي) لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المساندة لها، مدعومة بجموع الشعب السوداني، على تحرير كل شبر دنسته المليشيا (الدعم السريع) والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف".
ويواجه الرئيس الكيني وليام روتو انتقادات واسعة النطاق في الداخل أيضا، إذ قال موخيسا كيتويي وهو سياسي كيني والأمين العام السابق لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إن "ما يفعله روتو هو تخل متهوّر عن الحذر التقليدي والنهج الكيني في الدبلوماسية".
وأضاف أنّه "يحاول إضفاء الشرعية على عصابة إجرامية كانت تقوم بتقطيع أوصال الناس"، واصفا هذه الخطوة بأنّها "غير مسؤولة إلى حد الإجرام".