مصدر مصرفي رفيع المستوى: بدء تطبيق توجيهات رفع حدود كروت الائتمان بالعملة الأجنبية وفق المعايير الداخلية لكل بنك
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد مصدر مصرفي رفيع المستوى، أن البنوك لها مطلق الحرية في وضع الحدود المناسبة لاستخدامات كروت الائتمان بالعملة الأجنبية، والضوابط الخاصة بها، في ضوء المعاييرالداخلية لكل بنك، وبما يستهدف التيسير على عملائها، وتلبية احتياجاتهم بالعملة الأجنبية.
يأتى ذلك عقب توجيهات للبنك المركزي، برفع حدود استخدام البطاقات الائتمان، ضمن عدد من القرارات والإجراءات التي أصدرها، أمس، في إطار تعزيز مرونة واستقرار سوق الصرف المحلي، وعقب توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.
وفى تحرك عاجل، أعلنت عدد من البنوك، تصدرها «الأهلى المصري» و«العربي الأفريقي الدولي» و«تنمية الصادرات»، اليوم الخميس، زيادة المبالغ المتاحة للاستخدام بالعملة الأجنبية عبر البطاقات، فيما تستعد كل البنوك لتطبيق التعليمات الخاصة بالزيادة خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار النقد الأجنبي بالعملة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
كشف ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية، عن أسباب تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض خلال أول اجتماعات البنك المركزي لعام 2025، وذلك بعد إعلان لجنة السياسة النقدية منذ قليل قرارها بالإبقاء على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم وأسباب تثبيت أسعار الفائدةوأوضح «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم، وهو أول اجتماعاته للعام 2025، كانت شبه محسومة، حيث كان من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للحفاظ على الودائع ومدخرات المصريين في البنوك بعائد مرتفع، إلى جانب دورها في استمرار خفض معدلات التضخم وفقًا للبيانات الرسمية المعلنة.
اجتماع البنك المركزي الأول لعام 2025 وحالة عدم يقين عالميوأشار إلى أن قرار تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماعات البنك المركزي لهذا العام لم يكن بمعزل عن التطورات العالمية، حيث تسود حالة من عدم اليقين الاقتصادي سواء في الدول المتقدمة أو النامية. وأضاف أن البنوك المركزية العالمية لن تبدأ جميعها في خفض الفائدة، إذ إن بعضها سيتريث قبل تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بخلاف الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي.
توقعات أسعار الفائدة واجتماعات البنك المركزيوأشاد الخبير المصرفي بقرار تثبيت الفائدة عند مستوياتها الحالية وسط الضبابية التي تحيط بمعدلات النمو العالمي والتضخم، قائلًا: «تحسبًا لأي تطورات اقتصادية عالمية، ورأينا منذ صعود ترامب للمشهد السياسي العالمي العديد من التغيرات المتلاحقة».