لأول مرة.. عرض رسومات هندسية شارك في وضعها يوري غاغارين للمركبة الجوفضائية من طراز "يوغ ـ 1"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
لأول مرة عرضت رسومات هندسية فريدة من نوعها ليوري غاغارين وزملائه للمركبة الجوفضائية من طراز "يوغ – 1" في الدار المركزية للطيران، أقدم متحف للطيران والفضاء في روسيا.
وقالت مديرة المتحف يوليا سيغورسكايا إن الدار المركزية للطيران تتضمن 25 رسما هندسيا، عرضت 12 رسما منها في مؤتمر " غاغارين – المسار التدريبي" العلمي والعملي، وذلك عشية إحياء الذكرى التسعين لميلاد رائد الفضاء الأول.
وتعود الرسومات الهندسية الفريدة إلى يوري غاغارين والدفعة الأولى من رواد الفضاء، وهم الطلاب في أكاديمية "جوكوفسكي" للهندسة الجوية.
إقرأ المزيدوأشارت سيغورسكايا إلى أن الرسومات الهندسية المعروضة لا تنتمي إلى غاغارين فحسب بل وإلى أعضاء آخرين في فريق رواد الفضاء، وكان كل من المشاركين مسؤولا عن إعداد قسم خاص به. وعلى سبيل المثال قام يوري غاغارين بحساب المسارات الديناميكية الهوائية لتلك المركبة الجوفضائية.
وأظهرت الرسومات حسابات معقدة، مثل التغيرات في مواصفات الطيران أثناء مرحلة تسارع المركبة الفضائية، ومواصفاتها عند دخول مدار الأرض، ورسم تخطيطي للقوى المؤثرة على الطائرة في إحدى مراحل الطيران، وما إلى ذلك. وكل الرسومات موضوعة بخط اليد وبالألوان، وقد استخدم رواد الفضاء الحبر الصيني وأقلام الرصاص المختلفة.
وقالت مديرة المتحف إن هناك في المجمل أكثر من 25 رسما هندسيا، وستة رسومات منها وضعها أول رائد فضاء، وبقية الرسومات وضعها رواد الفضاء فالنتينا تيريشكوفا، بوريس فولينوف، وفاليري بيكوفسكي، وبافيل بوبوفيتش، وإيفغيني خرونوف. بالإضافة إلى ذلك كشف المؤتمر عن نموذج أصلي للطائرة الجوفضائية من طراز "يوغ – 1"، بصفته شهادة التخرج لرواد الفضاء الطلاب في أكاديمية "جوكوفسكي".
المصر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يوري غاغارين رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟
نجح علاج جيني جديد في إنقاذ حياة رضيع بريطاني يدعى توماس، ليصبح أول حالة في العالم تتلقى هذا النوع من العلاج لمرض وراثي نادر يُعرف باسم "عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل" (OTC).
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن توماس، البالغ من العمر 14 شهرا، شُخص بالمرض عندما كان عمره بضعة أسابيع، وهو أحد 15 طفلا يشخصون سنويا بهذه الحالة التي تمنع الجسم من التخلص من الأمونيا السامة، مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ أو حتى الوفاة.
وأشارت والدة توماس إلى أن الأعراض بدأت تظهر عليه في أسبوعه الأول، موضحة أنه "أصبح فاقدا للوعي في المنزل ولم يكن يفتح عينيه، وهو أمر مخيف حقا".
وأضافت "لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب في البداية، ولكن عند نقله إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، اكتشفوا أن مستوى الأمونيا لديه مرتفع للغاية".
شدد الأطباء في المستشفى على أن زراعة الكبد كانت الحل العلاجي الوحيد للحالات الشديدة من المرض، إلا أن توماس أصبح مؤهلا للمشاركة في تجربة علاج جيني جديدة تُعرف باسم OTC-HOPE، والتي تركز على علاج المرض من خلال تعديل الجينات المتضررة.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الجيني، المسمى ECUR-506، يُعطى عبر الحقن الوريدي ويهدف إلى إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إزالة السموم من الكبد.
وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور جوليان باروتو، أن "توماس لم يعد بحاجة إلى العلاج التقليدي بمضادات الأمونيا"، حسب صحيفة "إندبندنت".
وأضاف باروتو وهو استشاري الطب الأيضي في مستشفى جريت أورموند ستريت وزميل العلوم السريرية في معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل التابع لكلية لندن الجامعية، أن توماس "أصبح قادرا على تناول مستويات طبيعية من البروتين لطفل في عمره".
وأضافت والدة توماس أن ابنها "لم يعد بحاجة إلى أدوية أو نظام غذائي خاص"، وأعربت عن سعادتها وامتنانها لفريق الأطباء، لافتة إلى أن الأسرة كانت تعتقد أن زراعة الكبد ستكون الخيار الوحيد، لكنها الآن سعيدة بفرصة العلاج الجيني الذي "غيّر حياة توماس".
وشدد الباحثون على أن هذا النجاح قد يمثل خطوة مهمة في علاج الأطفال المصابين بهذا المرض النادر، ويمنح الأمل في تقليل الحاجة إلى زراعة الكبد مستقبلا.