محلل سياسي فلسطيني: الوضع الحالي في قطاع غزة مؤسف وغير مسبوق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد عبدالهادي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك نقصا في المواد الصحية والغذائية، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة مؤسف وغير مسبوق، وإسرائيل حتى يومنا هذا تقوم بعملية قتل ممنهجة، مشيرًا إلى أنه يوميًا يزيد عدد الشهداء عن 100: 150 بخلاف الجرحى، بالإضافة إلى بدء ظهور إشكاليات تابعة لتلوث المياه في القطاع.
وأشار خلال مداخلة هاتفية «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، وتقدمه الإعلامية دينا الوكيل، إلى زيادة عدد المصابين بأمراض ميكروبية يعاني منها سكان القطاع بشكل كبير وبالأخص الأطفال، مضيفًا: «وصل الحال بالأطفال إلى الوفاة نتيجة لسوء التغذية والجفاف، في عدة مناطق داخل قطاع غزة».
الإرادة العربية لحل الصراع.. وضغط الإدارة الأمريكيةوتابع: «هناك إرادة عربية للضغط للوصول لحل للصراع، وتقوم الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل، وليس الضغط الذي يسبب انفصالًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهناك أشكال من الضغط مختلفة على الاحتلال منها الوصول إلى هدنة، ولكن الحكومة اليمينية المتطرفة التي يقودها نتنياهو لا ترغب في الهدنة وإذا أجبرت عليها تريدها أن تكون بشروطها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
رقم استثنائي وغير مسبوق.. حكومة أخنوش تخصص 46.7 مليار درهم لزيادة الأجور حتى 2027
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة عملت منذ تنصيبها على جعل الحوار الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية فرصة حقيقية للنقاش حول الإصلاحات الكبرى التي تعتزم تنفيذها، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الأخرى.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أشار بايتاس إلى أن الحكومة ركزت على هذه الإصلاحات، وأن النقاش حولها كان مطروحًا على طاولة الحوار الاجتماعي الذي تم إطلاقه مؤخرًا من قبل رئيس الحكومة.
وشدد بايتاس على أن الحكومة تلتزم بمأسسة الحوار الاجتماعي، مؤكداً أن اللقاءات مع النقابات الأكثر تمثيلية والفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين تتم بشكل دوري مرتين كل سنة.
وأضاف أن الحكومة وضعت آليات لمناقشة القضايا المتعلقة بالعمل النقابي والاجتماعي، خاصة الملفات المطلبية للشغيلة.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحكومة خصصت مبالغ مالية ضخمة للحوار الاجتماعي، إذ من المتوقع أن تصل كلفة الحوار إلى 45 مليار و738 مليون درهم بحلول سنة 2026، ثم سترتفع إلى 46 مليار و702 مليون درهم في سنة 2027، وهو رقم وصفه بأنه استثنائي وغير مسبوق في تاريخ الحوارات الاجتماعية بالمملكة.
كما أوضح بايتاس أن هذا المبلغ سيستفيد منه مليون و127 الفا و 842 موظفًا، مما سينعكس إيجابياً على ملايين الأسر.
وفيما يتعلق بتطور النفقات، أشار إلى أن النفقات الخاصة بالموظفين في سنة 2021 بلغت 140 مليار درهم، بينما من المتوقع أن تصل إلى 193 مليار درهم في 2026، مما يعكس زيادة بنسبة 40.12% وهو ما يمثل 11% من الناتج الداخلي الخام للمغرب، واصفا هذا المجهود المالي الحكومي بـ”الكبير جدًا”.
وبخصوص المتوسط الشهري الصافي للأجور، أكد المسؤول الحكومي ، أنه وصل سنة 2021 إلى 8237 درهم وانتقل سنة 2026 إلى 10100 درهم وهو تطور يمثب 22.6 في المائة، أما بالنسبة للحد الأدنى للأجور يضيف بايتاس فقد كان سنة 2021 3000 درهم ليتحول إلى 4500 درهم سنة خلال صرف الزيادة الثانية.