رئيس الإذاعة المصرية يشيد بتوجيهات الرئيس لترميم تسجيلات الشيخ محمد رفعت
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، إن إقدام مدينة الإنتاج الإعلامي على ترميم تسجيلات نادرة للقارئ الشيخ محمد رفعت، يعد تعظيما لمكانة حملة القرآن الكريم في عهد الرئيس السيسي.
وأضاف «هذا يوم خالد في تاريخ مصر وتعظم فيه مكانة حملة وحفظة القرآن الكريم، وهذا الأمر ليس غريبا في عهد الرئيس السيسي لأنه هو الحارس والحافظ للقرآن ولأهل القرآن».
وقال نوار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، تقديم الاعلامي جابر القرموطي، على قناة سي بي سي، : «خلال 10 سنوات تم إنشاء الكثير من المراكز الاسلامية وتم بجهود كبيرة تثبيت وتحديث وتطوير الخطاب الديني».
ووجه محمد نوار الشكر لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ودوره في ترميم التسجيلات النادرة للقارئ محمد رفعت، مؤكدا أن «مكتبات الإذاعة والتليفزيون بها أكثر من 425 ألف شريط، و31 ألف اسطوانة».
وتابع: «هناك تسجيلات قديمة منذ عام 1934 تحتاج إلى ترميم ومعالجة وإصلاح وقبل ذلك كان التطوير يحدث في لندن وتم توفير تقنيات حديثة بتكلفة عالية، ولكن لا تمثل شيئا أمام المنتج والقيمة التي تزخر بها الإذاعة من رموز القراء والتلاوات».
وواصل: «حنا الحمدلله نزخر بكنوز التلاوات وتاريخ كبير منذ أن انطلق صوت الشيخ محمد رفعت عام 1934، وأثمرت أكتر من 280 قارئا ومبتهلا»، موضحا أن الإذاعة يزداد عدد مستمعيها بالملايين دون مجهود منا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإذاعة المصرية الحارس الرئيس السيسى القرآن الكريم محمد رفعت
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة يهنئ الرئيس السيسي بالدكرى الـ 73 لعيد الشرطة
بعث اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة،
وحرص العاملين على توزيع الورد والحلوى وأعلام مصر على رجال الشرطة، وذلك ما يبذلونه من جهد وعطاء في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن تكريم العاملين في الشركة لرجال الشرطة في عيدها الـ73، لافتا أن الاحتفال بهذا العيد هو تكريم لرجال الشرطة الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالى مصر، وتقدير لما يبذلونه ما من جهد وتضحية للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن، وأن شهداء الشرطة اختاروا أن يدفعوا ثمن عودة الأمن إلى الشارع المصرى وحماية شعبها، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أن جميع العاملين في شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة،" بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد". يقدرون الدور والمجهود الكبير الذي يقوم بها رجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار علي أرض الوطن، مقدما التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار الذي أفنوا حياتهم فداء لهذا الوطن.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن رجال الشرطة يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، وان وحدة المصريين أثبتت للعالم أجمع أن شعب مصر وحدة واحدة بجميع طوائفه وفئاته مما يؤكد أنه من أعظم شعوب الأرض وفي رباط إلي يوم الدين.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.