زير السياحة يرعى احتفاء المملكة بالوصول إلى 100 مليون سائح
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحت رعاية معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب؛ احتفت المملكة العربية السعودية بإنجاز القطاع السياحي السعودي بالوصول إلى 100 مليون سائح في عام 2023؛ محققة بذلك واحدة من مستهدفات رؤية السعودية قبل أوانها بسبعة أعوام، وبذلك ارتفع سقف الطموح نحو الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030.
وأقيم الاحتفاء ضمن أهم الفعاليات على هامش معرض ITB برلين 2024، الذي أقيم خلال الفترة من 5 وحتى 7 مارس من العام الجاري، وجمع نخبة من الوزراء وقادة القطاع من جميع أنحاء العالم؛ للتعرف على حجم النمو المتسارع والتطور الملحوظ في قطاع السياحة بالمملكة.
وبهذه المناسبة ألقى معاليه كلمة نوه خلالها بحجم وقيمة ما تحقق خلال سبع أعوام، منذ أن فتحت المملكة أبوابها للسياح من جميع أنحاء العالم، وحتى الآن، وهي تستقبل 27 مليون سائح دولي و79 مليون سائح محلي مع نهاية العام 2023، مشيداً بما تحقق من منجزات ومستهدفات لرؤية السعودية 2030، قبل الموعد المحدد بسبعة أعوام.
وقال معاليه: “يواصل القطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية مسيرة المنجزات، لتتحول معها المملكة إلى قوة سياحية عالمية، تدفع من خلالها نمو القطاع على مستوى العالم، وعلى الرغم مما تحقق، إلا أننا نركز جهودنا على مواصلة جذب الاستثمارات المستدامة، وجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم، متطلعين إلى مستقبل أكثر إشراقاً مع بناء وجهات سياحية جديدة، وتطوير منتجات سياحية رائعة”.
من جهته هنأ الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي خلال كلمة ألقاها على هذا المنجز الكبير، وقيمة ما يقدمه القطاع السياحي بالمملكة لنمو وتطور السياحة العالمية.
وكان القطاع السياحي السعودي قد حقق انتعاشاً كاملاً منذ الجائحة العالمية، مع نمو بنسبة 56٪ في عدد الوافدين الدوليين خلال العام 2023، مقارنة بعام 2019، وهي الأعلى ضمن دول العشرين، وكانت الزيادة خلال العام الأسبق 2023 مدفوعة بنمو يعادل 65٪ بالزيارات الدولية مع ما يقارب 11 مليون زيارة وافدة مقارنة بالعام 2022، مع تسجيل أكثر من 100 مليار ريال سعودي في إنفاق الزوار السياح الدوليين.
واختتم جناح المملكة العربية السعودية مشاركته المميزة في معرض ITB برلين 2024 بحضور لافت لأكثر من 55 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية؛ لتمكين الشركاء وجذب السياح وتطويع التقنيات المتطورة وإبراز الوجهات الفريدة، وتسليط الضوء على الحفاوة السعودية والثقافة الأصيلة، والتعريف بالفعاليات النوعية والعالمية التي تقام حول المملكة طوال العام، مع عرض مئات من المنتجات السياحية الجاهزة للحجز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع السیاحی ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالماختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».
غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.