تعرف على حمية الكيتو اليابانية وفوائدها بعد سن 50 المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، تعرف على حمية الكيتو اليابانية وفوائدها بعد سن 50،iل سمعت عن نظام كيتو الغذائي من قبل؟ أنه حمية غذائية يابانية تساعد على فقدان الوزن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرف على حمية الكيتو اليابانية وفوائدها بعد سن 50، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
iل سمعت عن نظام كيتو الغذائي من قبل؟ أنه حمية غذائية يابانية تساعد على فقدان الوزن الزائد وخاصة لما بعد سن الخمسين، يطلب منك هذا النظام اليابانى، إجراء تغييرات كبيرة على عاداتك الغذائية اليومية. هذا البرنامج عالي الدهون ومنخفض البروتين يحد بشكل كبير من الكربوهيدرات، بما في ذلك الخبز والحبوب وحتى العديد من الفواكه والخضروات. وفقصا لموقع"هيلثى" نتعرف أكثر عن حمية كيتو الغذائية.
نظام غذائي
قد يكون نظام كيتو الغذائي صعبًا، لكن بعض الناس يجدون أنه عندما يتبعونه بعناية، فإنهم يحصلون على فوائد تفوق السلبيات. قد ينجح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا في اتباع نظام كيتو الغذائي، لأنه من المحتمل أن يعزز فقدان الوزن، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وربما الحماية من أمراض القلب.
الخضار للنظام الغذائي اليابانيكيف يعمل نظام كيتو الغذائي؟
إنه صيام جزئي. عادة بعد تناول الكربوهيدرات، يرتفع سكر الدم، وهذا السكر يمد خلايا الجسم بالطاقة. ولكن عندما لا تأكل الكربوهيدرات لفترة من الوقت، يجف سكر الدم ويبدأ الكبد في استخدام دهون الجسم المخزنة كوقود. إنه بمثابة نظام احتياطي لجسمك. هذه العملية تسمى الكيتوزيه.
الأطعمة التي يمكنك تناولها في نظام كيتو الغذائيعندما تتبع نظام كيتو الغذائي، ستأكل نظامًا غذائيًا عالي الدهون، متوسط البروتين، منخفض الكربوهيدرات. إذا قمت بذلك بعناية وباستمرار لمدة 2-3 أسابيع، فسوف يدخل جسمك في حالة الكيتوزيه.
أغذية صحية
تشمل الأطعمة التي يمكنك تناولها في نظام كيتو الغذائي ما يلي:
المكسرات، بذور، منتجات الألبان، زبادي، خضروات، بيض، كميات قليلة من اللحوم والأسماك.
أما الأطعمة التي يجب تجنبها في نظام كيتو الغذائي
يطلب منك النظام الغذائي تجنب الأطعمة عالية الكربوهيدرات. مثل الفاكهة. الخبز والحبوب والمكرونة والأرز والقمح والشعير والبطاطس والخضروات النشوية، الفاصوليا والبقوليات، الأطعمة المصنعة مثل" الحبوب والوجبات الجاهزة "
فوائد حمية الكيتوشيء واحد سيلاحظه الكثير من الناس أولاً في النظام الغذائي هو فقدان الوزن. وضبط سكر الدم. وصحة القلب ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد يساعدك نظام الكيتو الغذائي في الحفاظ على العضلات لفترة أطول، وهذا على الأرجح لأنك ستحصل على المزيد من البروتين وتحد من الأطعمة غير الصحية.
وفي جميع الأحيان يجب أن يكون ممارسة هذه الحمية تحت إشرف طبيب .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فقدان الوزن نظام ا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
على مدى 7 سنوات متتالية، صُنّفت حمية البحر المتوسط كأكثر الأنظمة الغذائية الصحية في العالم، وفقا لتصنيف "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، كما اعترفت بها اليونسكو في عام 2010 كجزء من التراث الثقافي غير المادي للبشرية. لكن هذا النظام الغذائي، الذي يعتمد على منتجات البحر والحقول والمناخ المعتدل، بات مهددا بسبب تغيّرات المناخ التي تضرب المنطقة بوتيرة متسارعة.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن منطقة البحر المتوسط ترتفع حرارتها بمعدل أسرع بنسبة 20% من المتوسط العالمي، مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة بين 1.8 و3.5 درجات مئوية بحلول عام 2100، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات الأمطار بنسبة تتراوح بين 10% و15%، حتى في حال ارتفاع درجات الحرارة بدرجتين فقط.
ضغط متزايدتغيرات المناخ لا تقتصر على تهديد الإنتاج الغذائي، بل تمتد لتؤثر على نمط الحياة التقليدي في دول المتوسط.
وأشارت دراسة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) إلى انخفاض عدد الأيام المناسبة للنشاطات الخارجية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إذ يمكن أن تفقد البرتغال ما يصل إلى 33 يوما من الطقس الملائم بحلول 2100، بينما قد تخسر اليونان 30 يوما.
وتواجه دول مثل إسبانيا والمغرب وكرواتيا وإيطاليا تحديات مشابهة، مما قد يؤثر على النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وأساليب العيش التقليدية.
إعلانوتُظهر دراسة أخرى من جامعة بادوفا أن الطلب على الري سيزداد بنسبة 4% إلى 18% في حوض المتوسط، بينما قد ترتفع ندرة المياه بنسبة 48%.
وفي حال وصول الاحترار العالمي إلى 3 درجات مئوية، قد تتضاعف موجات الجفاف في بعض المناطق، مهددة المحاصيل وتوفر الغذاء.
وباتت الآثار ملموسة على الأرض، فقد أدى طقس غير معتاد في ربيع 2022 إلى تدمير مراحل التزهير والتلقيح في أشجار الزيتون، مما نتج عنه تراجع كبير في إنتاج الزيت. وشهدت أوروبا انخفاضا بنسبة 39% في الإنتاج، حيث سجلت إيطاليا تراجعا بنسبة 54%، وإسبانيا 27%، وفرنسا 38%، والبرتغال 39%.
كما عانت محاصيل الحبوب من انخفاضات حادة، إذ تراجعت زراعة الذرة بنسبة 30% في فرنسا، و20% في إسبانيا، و23% في إيطاليا. وشهد إنتاج القمح تراجعا بنسبة 9% في إيطاليا و28% في إسبانيا.
وفي عام 2023، واجه مزارعو الفواكه والخضروات أضرارا مماثلة، فتراجع إنتاج التفاح بنسبة 15% في إسبانيا، و20% في البرتغال، و32% في اليونان. كما انخفضت محاصيل الخوخ بنسبة 26%، والطماطم بنسبة 9% في إسبانيا و20% في اليونان، وتراجعت زراعة البرتقال في إيطاليا بنسبة 19%.
حتى البحر لم يسلمالأزمة لا تقتصر على اليابسة، فبيانات البرلمان الأوروبي لعام 2024 تشير إلى أن أكثر من 30% من المواطن البحرية في المتوسط مهددة بالتلوث والصيد الجائر والأنواع الدخيلة وتغير المناخ.
وقد صنّف المصدر السابق 21% من الأنواع البحرية على أنها "مهددة"، و11% "مهددة بالانقراض". وفقد البحر المتوسط 40% من الأنواع المفترسة العليا، و34% من أنواع الأسماك بين عامي 1950 و2011.
نمط حياة مهددويؤكد منسق التعليم في مستشفى شيشلي هاميدية بإسطنبول يوكسيل ألتونتاش أن النشاط البدني والاجتماعي من ركائز حمية البحر المتوسط، إلى جانب تناول الطعام الجماعي وتأثيره الإيجابي على الهضم والوزن، لكنه يحذر من تلوث الأسماك بالمعادن الثقيلة واللدائن الدقيقة، مما يهدد عنصرا رئيسيا في الحمية.
إعلانمن جانبها، قالت عالمة الأنثروبولوجيا الغذائية أليساندرا غويغوني إن درجات الحرارة المرتفعة تجعل الصيف غير مناسب للمشي أو اللقاءات، وهو ما يقلل فرص ممارسة نمط الحياة التقليدي القائم على الحركة والتواصل.
وأشارت إلى أن ارتفاع الأسعار يدفع السكان لاستهلاك أقل من الخضروات والفواكه، التي باتت أحيانا أغلى من اللحوم.
وأشار البروفيسور باولو تارولي من جامعة بادوفا إلى أن الاحترار العالمي يفاقم الضغط على الزراعة، خصوصا في ظل تزايد الطلب على الري وتراجع إنتاج المحاصيل. ويرى أن ارتفاع التكاليف قد يدفع الأفراد إلى تقليص استهلاك الأغذية الصحية.
ويؤكد أن الحل يكمن في التعاون الدولي، عبر ربط العلم بالسياسات وصُنّاع القرار وأصحاب المصلحة، لضمان مستقبل غذائي مستدام في منطقة تواجه تهديدا وجوديا لتقاليدها ونظامها الغذائي العريق.
يذكر أن حمية البحر المتوسط تصنف على أنها نظام غذائي نباتي في المقام الأول، وتشتمل بشكل أساسي على تناول الحبوب الكاملة وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والفاصوليا والبقوليات الأخرى والمكسرات والأعشاب والتوابل. ويتضمن هذا النظام أيضا تقليل تناول منتجات الألبان والبروتينات الحيوانية، وتعتمد في الحصول على البروتين على تناول الأسماك والمأكولات البحرية.