مؤسسة بيرسون تستضيف مجموعة من الفعاليات والمبادرات الاستراتيجية للمساهمة بتعزيز المنظومة التعليمية في المغرب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استضافت بيرسون، شركة التعليم العالمية الرائدة، مؤخراً فعاليتين بارزتين في المغرب تأكيداً على التزام الشركة بالارتقاء بمبادرات تعلم اللغة الإنجليزية وتقديم مناهج دولية معتمدة للغة الإنجليزية في المنطقة.
استعرضت هذه الفعاليات، التي تتوائم مع أحدث مبادرة للارتقاء بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المغرب والتي أطلقتها وزارة التجارة والأعمال البريطانية في المملكه المغربية، باقة من حلول ومنتجات بيرسون، بدء من التعليم المدرسي وحتى التعليم العالي.
هذا وألقى الضيف الرئيسي تامير كامبل إسماعيل، مدير قطاع التعليم في أفريقيا من وزارة التجارة والأعمال البريطانية في المملكة المغربية، الكلمة الافتتاحية في هذه الفعاليات.
وتؤكد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب على الحاجة إلى تحقيق تقدم شامل في كافة المجالات الإدارية والتعليمية والتدريبية، مما يجعل بيرسون الشريك الاستراتيجي الأمثل لموارد ومناهج تعلم اللغة الإنجليزية.
وركزت الفعاليات على تاريخ وإنجازات بيرسون في تعليم اللغة الإنجليزية وعلى المناهج الدولية المعتمدة التي صممتها الشركة لتعليم اللغة الإنجليزية والتي تسهل التقدم والانتقال بسلاسة من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي.
وتهدف الحكومة المغربية، التي تركز على إتقان اللغة الإنجليزية في وقت مبكر، إلى فتح عالم الفرص أمام الجيل الشاب.
كشف تقرير تم إصداره مؤخراً عن اتجاه جديد: يعطي 65% من شباب المغرب الأولوية للغة الإنجليزية على الفرنسية والعربية، مما يشير إلى إدراكهم لأهمية اللغة الإنجليزية بالنسبة لتعليمهم، وضرورة التمكن منها لفتح آفاق العمل أمامهم.
وعليه، من المتوقع أن تصبح اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الرئيسية في المغرب خلال السنوات القليلة المقبلة، مما يفتح فرصا كبيرة أمام الجيل الجديد لإتقان اللغة الإنجليزية.
تدعو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب إلى اتخاذ تدابير شاملة عبر القطاعات الإدارية والتعليمية والتدريبية، مما يجعل بيرسون شريكا مثاليا بفضل دورها البارز في تصميم أدوات استراتيجية فاعلة لتعلم اللغة الإنجليزية.
ركزت الفعالية الأولى على منتجات بيرسون المخصصة للمدارس وقطاعات تعلم اللغة الإنجليزية، بدعم من وزارة التجارة والأعمال البريطانية في المغرب.
تمثل هذه الفعالية علامة فارقة في المغرب للتعرف على بيرسون ودورها كمزود شامل للحلول التعليمية للمدارس والجامعات، مما يجعلها شريكا استراتيجيا مثالياً لتحقيق الأهداف التعليمية التي حددتها الوزارة.
بحضور 52 مشارك، بما في ذلك المدارس والموزعين وشركاء بيرسون لاختبار اللغة الإنجليزية (PTE)، سلطت أنشطة الفعالية الأولى الضوء على دور بيرسون في تحويل التعليم في المغرب والارتقاء به.
ضمن إطار هذه الفعالية، ألقى تامر كامبل إسماعيل كلمة شدّد فيها على التحالف الاستراتيجي بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية وبيرسون، مما يشير إلى فرص واسعة لبيرسون لتوسيع وجودها في المغرب وتعزيز دورها كشريك حاسم لدعم وتحقيق أهداف الحكومة المغربية لتعليم اللغة الإنجليزية.
تضمنت أجندة هذه الفعالية عدداً من الموضوعات الرئيسية مثل التعلم مع بيرسون، تعليم وتعلّم اللغة الإنجليزية، ومسارات التقدم والانتقال من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي.
وبهذه المناسبة، علّقت كاثرين بوث، المديرة الإقليمية، بيرسون لمؤهلات المدارس، عن القيمة والنتائج الإيجابية التي يجنيها المتعلّمون من مناهج بيرسون الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية، قائلة: “تتمتع بيرسون إدكسل، أكبر هيئة معتمدة لمنح الشهادات في المملكة المتحدة، بمكانة فريدة لدعم المدارس المهتمة بتقديم تعليم دولي بأعلى معايير الجودة في المغرب. ينصب تركيزنا على مساعدة الطلاب على التقدم من خلال شهادات التعليم الثانوي الدولية العامة (GCSE) وشهادات المستوى “A” والتقديم للالتحاق بالجامعات العالمية وبالتالي فتح فرص التعليم والعمل لهم حول العالم.”
ومن جهتها صرّحت إيبيك آيدين، مديرة اختبار بيرسون للغة الإنجليزية في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلة: “نحن ملتزمون بدعم تعلم اللغة الإنجليزية أكثر من أي وقت مضى. لقد دعمت بيرسون المؤسسات والوزارات والأفراد في تحقيق طموحاتهم وتعلم اللغة الإنجليزية من خلال التعليم الرقمي والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تفتح هذه الأدوات الأبواب أمام الكثيرين لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية، ويسعدنا توسيع نطاق وصولها إلى المغرب لدعم مبادرات الحكومة في مجال اللغة الإنجليزية.”
شملت المنتجات الرئيسية التي تم استعراضها خلال الفعالية حل موندلي ووركس، تطبيق بيرسون الغامر لتعلم اللغة المصمم لطلبة المدارس وطلبة الجامعات، و “Big Club”، برنامج القراءة الرقمي للمتعلمين الصغار.
كما استضافت بيرسون فعالية أخرى في المكتبة الوطنية بالرباط، ركزت فيها على حلول تعلم اللغة الإنجليزية والتعليم العالي، بما في ذلك اختبار بيرسون الأكاديمي للغة الإنجليزية، واختبار بيرسون للغة الإنجليزية كور (PTE Core)، ماي لاب، ماستيرينغ، وبيرسون إي بوك.
استهدفت هذه الفعالية الجامعات ونخبة من الشركاء المحتملين لاختبار بيرسون للغة الإنجليزية، وشهدت 22 مشاركة لمؤسسات مغربية مرموقة ونخبة من الضيوف وحضور بارز لتامر كامبل إسماعيل.
سلط هذا التجمع الضوء على دور بيرسون في تحويل التعليم العالي من خلال أدوات التعلم والتقييم المتقدمة والمعترف بها دوليا، وعلى الدور الحاسم للتحول الرقمي في تعزيز فعالية محتوى بيرسون للتعليم العالي وإمكانية الوصول إليه، مما يوفر للجامعات حلولاً تفاعلية تدعم الطلاب والمعلمين في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.
تأكيداً على تفاني بيرسون والتزامها بالارتقاء بالمنظومة التعليمية، أضافت إيبيك آيدين: “يتجاوز دعمنا إطار تعلّم اللغة فقط ويمتد ليشمل حلولاً مصممة لتزويد المتعلمين والمؤسسات بأحدث الأدوات التي تعتبر ركيزة لتحقيق النجاح. يعزز تركيزنا على التحول الرقمي في التعليم العالي وجودة المحتوى من نتائج التعلم ويدعم المعلمين في مهمتهم. يُعتبر قبول اختبار بيرسون للغة الإنجليزية من قبل حكومات المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا لطلبات الدراسة والهجرة بمثابة شهادة على مصداقية الاختبار وقوّته، ونحن في غاية الحماس لافتتاح مراكز الاختبار والمساعدة على التحضير له هنا في المغرب.”
تمثل فعاليات بيرسون في المغرب خطوة محورية تتوائم مع الأهداف التعليمية للدولة وتساهم بتقديم حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية لتعزيز تعلم اللغة الإنجليزية والتميز التعليمي في المنطقة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: تعلم اللغة الإنجلیزیة التعلیم العالی هذه الفعالیة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
يمن مونيتور/ د ب أ
وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.
وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.
وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.
ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه.
كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.
يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.
وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.
وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى.
وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول.
واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه.
وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر.
حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك.
وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية
وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع.
تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو.
وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين.
وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك.
وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.