نجا مغربي من دوار تونمان بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت جنوب المملكة من الموت بأعجوبة إثر تعرضه لهجوم من طرف خنزير بري نهاية شهر فبراير الماضي.

وحسبما أوردته مصادر محلية، فقد أصيب الضحية بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الذي مكث فيه إلى حين تماثله للشفاء.

ووصلت تداعيات هذه الواقعة الخطيرة إلى البرلمان بعد توجيه النائبة عن فريق "التقدم والاشتراكية" بمجلس النواب، خديجة أروهال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي.

وكشفت النائبة أن الهجوم الذي تعرض له المواطن ليس الأول من نوعه حسب إفادات الساكنة المحلية، بل سبقته حوادث مماثلة في ظل التزايد المهول للخنازير البرية بالمنطقة.

وأضافت النائبة أن تكرر هذه الاعتداءات والهجمات جعلت الساكنة تعيش على وقع الذعر والخوف المستمر على أنفسها وعلى حياة فلذات أكبادها وعلى ممتلكاتها.

ووفقا للمتحدثة فإن الخنازير البرية تعرف تكاثرا متواصلا بالمنطقة منذ سنوات حيث تسببت في تدمير العديد من المزروعات المعيشية، فيما حاول السكان مرارا وتكرارا إيجاد حلول لهذه المشكلة غير أن مساعيهم لم تصل إلى النتيجة المرجوة.

وأشارت أروهال إلى أن هذه الآفة تجاوزت حدود الإضرار بالمزروعات ووصلت إلى تهديد سلامة المواطنين.

واعتبرت النائبة البرلمانية أن الوضع القائم يتطلب أولا تعويض المتضررين عما لحقهم من أضرار جراء تكاثر الخنازير البرية بالجماعة، وتنظيم حملات صيد مكثفة للحد من انتشارها.

وشددت على أن الموضوع لم يعد يحتمل التأجيل حسب شهادات الساكنة.

المصدر: "Agadir 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الرباط حيوانات برية

إقرأ أيضاً:

رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة

يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في ‏‏حكومة فرانسوا بايرو الجديدة‏‏ حسب عدة مصادر. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. ‏محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”‏‏، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي”‏‏ في سبتمبر الماضي.‏ على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، ‏أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • حملة توعوية لزوار المناطق البرية في الحمرية
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
  • صلاح عبد الله يكشف تطورات حالة الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية
  • بعد تعرضه لحادث السير.. عبدالواحد السيد: أنا بخير
  • أول تعليق من عبدالواحد السيد بعد تعرضه لحادث سير قبل مران الزمالك
  • صلاح عبد الله يثير الجدل بوصيته.. ما القصة؟ | صورة
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • صلاح عبد الله يكشف عن وصيته: «لما مت عملتوا إيه؟»