خالد شحام ذات سنة من تلك السنوات الغارقة في الصدمة و التي أعقبت غزو بغداد ببضع سنين رمادا، صدف أنني التقيت بكهل عراقي في أحد المعارض التقنية، مهندس تقني محترف يمكنك اكتشافه من خلال بضعة عبارات، وببعض التأمل في عمق عينيه وحفر الألم التي صنعها الحدث في وجهه الأسمر يمكنك أن تدرك أنك أمام عربي وطني أصيل من الفئة النظيفة، دعوته لفنجان قهوة في زاوية من المعرض، تحدث الرجل دون حواجز بقلب تطفح منه الحرقة والألم حول المأساة، وفي سياق حديثه الطويل عَلِقت في ذاكرتي الرقمية الواهية نقطتان إثنتان .
ذكر الرجل بأنه أثناء خدمته تحت الاحتلال الأمريكي كانت ثمة ملاحظة غريبة ترد بين الحين والآخر تتعلق بسرعة العثور والوصول إلى الجنود الأمريكيين الذين كانوا يضلون طريقهم في بعض المناطق الصحراوية الشاسعة في بعض المحافظات العراقية إلى الدرجة التي كانت تشبه السحر حيث أننا كأبناء للعراق نعرف تماما بأن المفقود في هذه المناطق محكوم بالهلاك الحتمي وليس من الممكن العثور عليه قبل أيام أو أسابيع، لقد كانت إجابة ذلك والتي عرفناها بعد سنوات بأن السادة الغزاة كانوا يستخدمون تقنية نظام التتبع GPS التي لم يكن العالم قد سمع عنها بعد ! في ملاحظته الثانية أشار الرجل إلى (طالون )- والذي تطلب مني الأمر بحثا جيدا لتذكره – وهو نوع من الأسلحة الرشاشة الأرضية التي تتمتع (بعقل بشري ) كما كان يردد هو وزملاؤه في الشركة حسب وصفه، كانت هذه المدافع الرشاشة عجيبة في استجابتها لمن يتحرك حول المعسكرات والقواعد الأمريكية حيث كنا نظن بأن هنالك كاميرا مثبتة عند السلاح ويقوم جندي في داخل المعسكر بتحريك هذه المدافع نحو الهدف المشكوك بأمره ولكننا اكتشفنا بعد ذلك بأنها تتصرف من تلقاء نفسها إلى الحد الذي تميز فيه الوجه الأمريكي عن العراقي وكأنها تعرف أبناء المنطقة ! لم نكن قد سمعنا بعد عن أي شيء اسمه الذكاء الصناعي ! لم أتمكن شخصيا من استرجاع عبارات وملاحظات الرجل إلا بعد سنوات عديدة عندما بدأنا نسمع عن مصطلحي نظام التموضع العالمي GPS وكذلك مصطلح الذكاء الصناعي AI في الميدان ( طبعا هذه المصطلحات معروفة تماما في الدراسة النظرية وليست جديدة ولكنها لم تكن قيد الاستخدام المدني وكانت مطموسة تماما قياسا بالصورة التي نعرفها الان ) الهدف من الفقرة السابقة أعزائي هو تقديم مثال صغير للفت انتباهكم إلى أن الجهة المشار إليها تسبقنا وتسبق العالم بكثيرعلى عدة صعد ولكن من اهمها الصعيد العلمي وخاصة الرقمي الذي يمنحها الفارق الحضاري الأقوى في الوقت الراهن، ولهذا السبب تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق الهيمنة على هذا العالم بالصورة التي ترونها، إن ما يجري في مختبرات ومشاغل الجامعات والشركات الأمريكية والأبحاث التي يتم العمل عليها هو ما يقرر مصير العالم لأنه مكمن القوة المطلقة الأولى التي تتمتع بها هذه الدولة وليس غير، وفي الوقت الذي يدفع به الحكم العربي شعوبه إلى الدروشة والشعوذات الدينية والالتهاء بالخبز وانقطاع الكهرباء وفتاوى شيوخ المنابر وتقزيم أجنحة التربية والتعليم تستمر المركبة الغربية في الصعود العلمي ونبدو نحن وكأننا ننحدر نحو قاع غير محدد العمق من ظلمة التاريخ والتقوقع نحو القبيلة والعشيرة بحلتها الجاهلية، للحقيقة العلمية – السياسية التي يجب إدراكها وفهمها أن غزو العراق، كما كان قصف هيروشيما وناكازاكي، وحرق فيتنام وسحق أفغانستان، ليس مجرد ظرف احتلالي تاريخي وتطبيق أجندات سياسية -عسكرية فقط، إنها فرص انتهازية -استعمارية -تجريبية يحدث فيها تحقيق جملة واسعة من الاختبارات المختلفة على كل الصعد من اختبارات اقتصادية – عسكرية – علمية – سيكولوجية – شعوبية، لقد تم اختبار أسلحة ومقذوفات وتجارب مميتة في العراق لا أحد يعرف عنها شيئا ولا حتى في الأحلام ومثلها في أفغانستان، الدول الوحيدة المؤهلة لتعرف ماذا جرى في هذه الملفات السرية هي من مرتبة روسيا والصين فحسب والأرشيف التاريخي وحده هو من سيفرج عن هذه المعلومات بعد سنين عجوزة طويلة . في فترة من فترات الحرب على أفغانستان والعراق حيث كان وعينا بارتفاع خمسة إلى ثلاثة ملمترات، كنا نظن بأن الطيارات بلا طيار عبارة عن نوع من لعبة (بلاي ستيشن ) مزودة بكاميرا حيث يتابع الجندي ما تصوره الكاميرا المحمولة ثم يقوم بكبس الزر للقصف أو اطلاق الرصاص أو إنهاء اللعبة المميتة، ثم تاليا و من يقرأ حجم القفزة التقنية اليوم يضحك تماما على هذا التصور الساذج، لقد انتهت هذه التقنيات بالكامل منذ اكثر من ثلاثين سنة، استخدم في العراق مثلا مجنح آلي (درونز) مصنوع من مزيج الفلزات والبلاستيك وألياف الكربون يدعى (بيجاسوس -إكس 47 ) من سكراب العام 2003 وهو مجرد (درون) من الجيل الأقدم لا يلزمه عصا الجيوستيك ولا مراقبة كاميراته عبر شاشة، انها (درونز) تستطيع حمل اسلحة بوزن 2 طن ! وتعمل بالكامل من خلال عفريت دقيق يقبع في قمقم صغيراسمه شريحة سليكونية مغطاة بالإيبوكسي الأسود بقياس 2×2 سم، وهذا العفريت اسمه الذكاء الصناعي. تمتلك هذه الطائرة خاصية طاقية الإخفاء الأسطورية التي تضحكون منها ولا تبكون وأنتم مذهولون حيث أن سطحها العلوي يحمل كاميرا مسطحة تنقل صورة السماء والسحاب الفوقية الى شاشة رقيقة سفلية من الثنائيات الضوئية LED الدقيقة وبالألوان الكاملة بحيث تتخفى تماما عن الأبصار، كل هذا لا يهم لأن الشيء الأكثر صعقا في هذا النسر المعدني هو أنه يحمل رخصة باتخاذ قرار القتل الخاص به دون الرجوع لأي عنصر بشري قيادي ! وصدقوا أو لا تصدقوا فهذا الأمر موجود الان في الكثير من الالات الامريكية ) (Lethal autonomous weapon وأستخدم ويستخدم في كل العمليات التي تجري في المنطقة دون أن يشعر بها أحد، هذا يعني أن حياة أحدهم او بعضهم لا تكلف أكثر من إدخال صورته وبيانات تتبعه الواسعة في ذاكرة الطير الفلزي ثم إطلاق جناحيه نحو السماء و بعدها تصبح حياة المستهدف مرهونة بسطر برمجي يقرر انهاء الحياة أينما كان هذا الشخص دون أن يهم مكان تواجده أو بلده أو موقعه أو أية حدود أو تصاريح جيوسياسية، ويتوقع أن تتعرض هذه النوعية من الاسلحة لنوع من الحظر أومعاهدة الحد منها أو جدليته كما هو موضوع اسلحة الدمار الشامل النووية و الكيماوية والبيولوجية. إن الذكاء الصناعي لم يكن إلا مسألة وقت بعد تطور تقنيات التصغير وتحسين خصائص أشباه الموصلات إلى الحدود المجهرية وتطوير أدوات البرمجة الفائقة القوة، إنه مجرد برنامج يكتب نفسه بنفسه ويعدل سطوره وفقا لتعديل البيانات، وهذا البرنامج لا يمكنه العيش دون غذاء، وغذاؤه ليس إلا كميات ضخمة من القراءات والبيانات فهي الوقود الخاص به وبالتالي فمن يمتلك البيانات الخام ستجدون بأنه يسعى بقوة واستيلاء نحو الذكاء الصناعي ولذا تتربع شركة ( جوجل ) – ميدوزا العصر – كأكبر مستثمر في الذكاء الصناعي وتطوف المعمورة لشراء كل شركة تصمم وتنتج روبوتات عاملة بالذكاء الصناعي والاهداف النهائية ستكون مبيعات امنية وعسكرية مهما بدا غير ذلك، من المنتجات الشهيرة التي اشتغلت عليها ( جوجل) روبوت أطلس ويمكنكم زيارة (يوتيوب) لتطلعوا على امكاناته وقدراته المذهلة والرشيقة، أطلس هذا الظريف والخفيف تتواجد منه أشكال وتصاميم عديدة وهو لا يعض ولا يحمل اسلحة وليس عنيفا بل يبدو مسالما ولعوبا ولطيفا ومثيرا للاعجاب ويمكنه ارتداء زي بابا نويل إذا أحببتم لكن انتظروا النسخة التالية المستهدفة أصلا منه لتروا جيشا معدنيا كما ذلك في فيلم حرب النجوم، تكفي بعض التعديلات المناسبة بالعقلية الرأسمالية لتحويل أطلس الى القاتل المثالي المطلوب والشرطي الخارق الحقيقي بعد سنوات غير بعيدة هذا إذا لم يكن بالفعل قد انتهى إنتاجه. إن (DARBA) تمثل وكالة مشاريع الابحاث الدفاعية المتقدمة في الولايات المتحدة وهي ذراع البحث العلمي السري المتقدم في البنتاغون وهي بنفس الوقت الراعي الخفي السري لشركة ( جوجل ) بينما تمثل شركة مثل ( لوكيهدمارتن ) اقوى واغنى شركة اسلحة في العالم، وإذا عرفنا أن هنالك اتفاقيات مبرمة منذ عقود وجهود علمية هائلة تجري بين هذه الأطراف وغيرها فاعلموا أشياء كثيرة وعديدة متسلسلة ومترابطة من كورونا الظريفة إلى الالات المحمولة برخصة القتل الذاتي والإبادة للبشر والارض وقد أصبحت هذه شيئا واقعيا ينتظر قرار الإطلاق والتجريب ضمن مسلسل ما يجري اليوم على الكوكب، ومن ناحية أخرى رجاءا لا تدعوا بعض السذج المتحمسين يضحكون عليكم ببرنامج ( تشات جي بي تي ) الذي يمثل النسخة التجريبية التمهيدية للسلاح الضارب في الشأن التعليمي والاجتماعي والايديولوجي خلال الفترة القادمة تمهيدا للعبث بمجتمعات الأرض وإعادة جدولة عقولها . في عالم اليوم ربما لم يعد يهم امتلاك سلاح نووي او سلاح دمار شامل، الحرب الجديدة سيكون سلاحها العفاريت الصغيرة التي لا تحتاج أية بنية مسبقة او تحضيرات مكلفة، يمكنك اطلاق الف او عشرة الاف درونز بحجم العصفور او أكبر لتقتل وتبيد اية اهداف ترغب في محوها، يمكن لهذه الطيور مع الذكاء الصناعي أن تقتل فئة عمرية معينة او تختار الذكور فقط او اي شخص ملثم او يحمل اداة تهديد، يمكنها ان تقتل لون بشرة محدد أو تطارد جينات ملقمة فيها سلفا او اي شيء يخطر على البال تقرره معطيات الميدان دون ان تدمر كل المدينة أو تتسبب في تلويث مصادر المياه والغذاء. في المؤتمر الاستعراضي الذي عقد قبل ثلاثة أسابيع في جنيف حول مستجدات الذكاء الصناعي كانت روح التهليس مع التهريج على المجتمع العالمي هي الحاضرة بقوة حيث قامت مجموعة من الروبوتات بالحوار مع الصحافيين وقدمت (طمأنة ) الى المجتمع البشري بأنها مصممة وموضوعة لخدمة البشرية ولا تشكل تهديدا ولا خطرا ويمكننا في الواقع أن نضحك كثيرا على هذه النكتة غير المضحكة على الإطلاق، الواقع أن الخطر لا يأتي من الالات كما يتصور البعض، الخطر يأتي من البشر كما هي العادة ومن العقليات المريضة والمتمتعة بعامل كبير من الاجرام والتي تسمح بوصول الالات الى نقطة التهديد الحقيقي للبشرية، هذه الالات وبرامجها ليست خطرا ما دامت تقع تحت الخضوع البشري الأخلاقي والمؤمن بعقيدة دينية إلهية، إن الذكاء الصناعي ومتعلقات الآلات القادرة على اتخاذ سلوك انتقائي صحيح الاستجابة هو جزء من حقيقة العلم والانفجار المعرفي الكثيف الذي وصلته جهود البشرية والعلماء على مر مئات السنين، ليس من الممكن إنكاره ولا تحجيمه ولا تذنبيه، إنه تحصيل حاصل مهما تم ذمه أو مديحه، إنه جزء من الارتقاء العلمي والفكري الإنساني وكمية الفوائد والمنجزات التي ستقع على يديه ليس من الممكن حصرها ولا تخيلها لأن الآفاق تفوق التخيلات، على الرغم من كل ذلك وبعكس ما يهلل ويطبل المستثمرون في الذكاء الصناعي فإن ذروة الخطر القادمة لا تكمن في الاستغناء عن الوظائف وتحييد القدرات الإنسانية كما حصل مع جماعة الممثلين وكتاب النصوص في مدينة الخطيئة ( هوليوود )، إن هذه مجرد مقبلات وفاتحات شهية لأوجه من المخاطر الفتاكة القادمة، إن الخطورة الحقيقية تكمن في أن الرأسمالية المطلقة أو عصابة النظام العالمي الجديد هي التي تمسك بهذه الطاقة المخيفة الإمكانات ولذلك فسوف تتفوق المهلكات على المكتسبات، هذا يعني بأن ضميرا مجرما وميتا ولا حياة ولا ايمان فيه ولا رحمة ولا إنسانية يضع بين يديه مفتاح التحكم بعقول ونفوس الشعوب ومصير هذه البشرية بأكملها وتصورات السيناريوهات المرعبة قادمة لامحالة . أطلت عليكم كثيرا ولا بد من قص المقالة قبل أن تقصني السيدة مها، على الرغم من الصورة القاتمة والمشوشة بالقلق من مستقبل هذا الانكشاف العلمي لكن هنالك نقاط اربع يجب الانتهاء بها والتأكيد عليها بخط عريض : إن المقالة التي قرأتم محتواها غَطَّت لمحة ما من الجانب العسكري إذا جاز التعبير لاستخدامات الذكاء الصناعي وهو ليس الشيء الأكثر تخويفا، إن الخوف الكبير يقع في منطقة العبث بالنفوس البشرية والتأثير والتحوير العقلي والسيكولوجي وخاصة في حقل التربية والتعليم الذي سيتعرض لأكبر تهديد من هذه القوة والجيوش الخفية الناعمة وهذا سيكون موضوع مقالة قادمة إذا شعرتم بحاجة لقراءة لذلك . إن الذكاء الصناعي مهما وصل من درجات التطور والكمال فلن يرتقي إلى مثل الذكاء الرباني الذي أودعه الخالق في الروح الإنسانية العظيمة التي صنعت وابتكرت هذا الذكاء، لا شيء يمكنه ان يقترب ولا يحاكي الذكاء الإنساني المخلوق من بديع السموات والأرض الذي منح السمة الإنسانية درجات من الذكاء لا يمكن لأي آلة ان تأتي بها، إنه ذكاء التفكير والبلاغة والاحساس بقيم الجمال المتناسقة مع الكون والرحمة والوفاء والمحبة والتضحية التي يقدمها الإنسان المشرق، ومهما تمكن الذكاء الصناعي من بلوغ مستويات التقدم فإننا سنجد على الدوام من يتفوق عليه وعلى برمجياته في وعاء العبقرية البشرية ولا تسمحوا لأحد أن يخدعكم بغير هذا القول ولو افترضنا حيادية قدرات الذكاء الصناعي ووصوله إلى نقطة القوة المطلقة فنحن لن نخاف منه لأنه سينحاز إلى الحق تلقائيا ونعرف إلى أي صف سينحاز . إن الخطر الأكبر لا يقع في الذكاء الصناعي بقدر ما يقع في الذكاء البشري والشر البشري الذي صنع وطور ومكن أدوات القتل والتجسس والتلاعب العقلي عبر العصور بمختلف الطرق والحيل والوسائل وسيبقى الذكاء البشري المجرد من الدين والضمير والأخلاق هو الخطر والخوف الأكبر على البشرية، إن كانت هنالك من معركة مع ما يسمى الذكاء الصناعي فهي في الحقيقة معركة بين الشر البشري ومضادها من الخير مهما تم استغلال الالة فيها . نحن كأمة عربية وأبناء القضايا العربية المختلفة من فلسطين الى العراق ومن اليمن إلى سوريا لا يخيفنا الذكاء الصناعي الذي ترجمته اسرائيل إلى لغة ارهابية تخويفية في وعينا ولن ترعبنا الخوارزميات القاتلة ولا الات الاغتيال التي تحوم فوق غزة ومدن الضفة، لقد حطمت المقاومة العراقية (طالون ) وجنوده، و داس شباب جنين درونز الموت المطورة خلال مائة عام بأحذيتهم واضطرت دولة السراب لارسال زيارة (ذكاء طبيعي) للتغطية على الهزيمة، لقد صححت المقاومة الفلسطينية تعريف الذكاء الصناعي الإرهابي الصهيوني عندما حولت القبة الحديدية إلى سخرية ومَضحَكَة كما أعادت تعريف كثير من الاشياء في وعي العرب والعالم والتي يريد العدو فرض معانيها لتسميمه بالهزال والخوف، نحن شعوب العرب لا تخيفنا هجمة المثلية ولا الإلحاد ولا الانحلال ولا الافلاس المالي ولا تحويل حياتنا الى فقر مكرس، كل هذه ليست إلا حجارة في الطريق سندوسها وننتصر عليها مهما طال الزمان وصولا إلى قضايانا الكبرى التي تشغل الحيز الفكري والوجداني في قلوبنا، قضيتنا الكبرى هي التحرير، تحرير الانسان العربي من السجون الكبيرة التي يعيشها، من الجهل والفقر والاستعباد والانتهازية، تحرير الارض العربية من المحتلين الصهاينة وجيوشهم السرية والعلنية . كاتب عربي فلسطيني
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
الذکاء الصناعی
فی الذکاء
إقرأ أيضاً:
ضبط متهم بالقتل في مديرية ضوران آنس بذمار
يمانيون../
ضبطت الشرطة في محافظة ذمار متهما بالقتل.
وأوضحت شرطة المحافظة أن رجال الأمن في مديرية ضوران آنس تلقت بلاغاً عن ارتكاب جريمة قتل في قرية مرجن التابعة لعزلة بني سويد في مديرية ضوران.
وقد تحركت الشرطة بصحبة فريق الأدلة الجنائية والبحث الجنائي إلى مكان الواقعة، وباشرت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، حيث تبيّن أن المدعو مراد صالح سعد محمد المصباحي (40 عاما) أطلق النار من بندق آلي على المجني عليه سامي محمد علي، وأصابه بطلقة نارية في الرأس أدت إلى وفاته.
وتمكنت الشرطة من ضبط المتهم، مشيرة إلى وجود خلاف سابق بين المتهم والمجني عليه وفقا لمحاضر جمع الاستدلالات.