خبيرة تكشف الهدف من طرح شهادة ادخارية بفائدة 30% متناقصة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إنّ قرارات البنك المركزي قوية، والغرض منها كبح التضخم، الذي يعد من المشكلات الكبيرة، التي يظهر تأثيرها السيئ على الدولة والمواطن عل وجه الخصوص.
قرارات البنك المركزيوأضافت الدماطي، خلال مداخلة على شاشة إكسترا نيوز، أنّ قرارات البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة 6% ثم فتح شهادة بفوائد متناقصة 30%، الغرض منها هو توجيه المواطنين لوضع الأموال أو الدولارت كمدخرات، بالتالي سيؤدي إلى التقليل من الاستهلاك.
وتابعت الخبيرة المصرفية، ان من ضمن الوسائل الهامة لكبح التضخم، هو توحيد سعر الصرف والعمل على استمرار السوق النقدي، وهذا هام للاستثمار، لأن الفترة السابقة، كان هناك زيادة في الاسعار مبالغة وغير مفهومة في السوق السوداء، بمعنى أنه كان هناك مضاربات تصل بلأسعار، لأسعار غير حقيقية، لذلك كان مهم تثبيت سعر الصرف على أساس اقتصادي سليم، وهو السعر المرن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي قرارات البنك المركزى اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الدولار يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي
يتجه الدولار الأمريكي اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر لتحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة، حيث ارتفع قرب أعلى مستوياته في عام بعد أن أدى تحول متشدد من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل، مما ترك وول ستريت والعقود الآجلة الأوروبية في المنطقة الحمراء.
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدةووفق لوكالة رويترز، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال الليل إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة مع استمرار نمو الاقتصاد وقوة سوق العمل واستمرار التضخم فوق هدف 2%، مما خفف التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالية للعام المقبل مع انخفاض شهر ديسمبر بمقدار 7 نقاط، مما يعني خفض أسعار الفائدة بمقدار 71 نقطة أساس فقط بحلول نهاية عام 2025.
لم يعد خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل حدثًا محتملًا للغاية، حيث تم تسعيره بنسبة 61% فقط، انخفاضًا من 82.5% في الجلسة السابقة.
ورفع ذلك قيمة الدولار بشكل عام، وخاصة مقابل اليورو، حيث أدت التوقعات بتخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر جرأة في أوروبا إلى تقويض العملة الموحدة التي تتداول بالفعل عند أدنى مستوياتها في عام.
كما حقق الدولار مكاسب لليوم الخامس على التوالي مقابل الين، حيث ارتفع بنسبة 0.2% أخرى إلى 156.51 ين، وهو أعلى مستوى تقريبا منذ يوليو.
ولكن المتعاملين في سوق الين كانوا حذرين في ظل استمرار وزارة المالية اليابانية في تحذيراتها من اتخاذ الحكومة إجراءات ضد التحركات المفرطة للعملة،
كما أعلن بنك اليابان أن محافظه كازو أويدا سيلقي خطابا يوم الاثنين.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة قصيرة الأجل بين عشية وضحاها وظلت مرتفعة اليوم، واستقرت عائدات السندات لأجل عامين عند 4.36%، بعد أن قفزت بمقدار 6 نقاط أساس بين عشية وضحاها لتغلق عند 4.357%.
وفي أسواق العملات، من المتوقع أن يسجل الدولار مكاسب أسبوعية كبيرة بنحو 1.6% مقابل نظرائه الرئيسيين.
وضغط ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 4.3% هذا الأسبوع إلى 2568.55 دولار، ما يرفع الخسارة الشهرية حتى الآن إلى 8%.