مصور أشهر فرح في مصر يكشف كواليسه لـ«الوطن»: ما كنتش مصدق انتشاره
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في لحظات رومانسية بطلها «نهى وسعيد»، استطاعا أن يخطفا قلوب الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو لهما أثناء رقصهما في حفل زفاف ابنتهما، لدرجة أن اعتقد الكثير في البداية أنهما العروسان وليس والدا العروس، إذ تفاعل العديد من المتابعين معهما وانهالت التعليقات الإيجابية.
كشف المصور الفوتوغرافي محمد رمضان، في حديثه لـ«الوطن»، كواليس مقطع فيديو والدي العروس «نهى وسعيد» أثناء تصويرهما، قائلا إنه صور مقطع الفيديو بتلقائية دون الترتيب المسبق له: «الفيديو أنا صورته بطريقة تلقائية جدا ومكنتش عامل حسابه أصلا ولما العروسة قالت إن بابا ومامتها هيرقصوا مع بعض عشان معملوش فرح بدأت أصورهم عادي».
لم يتوقع صاحب الـ30 عاما «محمد» أن مقطع الفيديو ينال إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداوله عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «أنا مكنتش أتوقع إن الفيديو هينتشر بالشكل ده، وخاصة إن الفرح كان من شهر وفي ناس كتير كانت أفراحها بالشكل ده»، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة بعد إشادة الجميع بقدرته العالية على التصوير: «أنا أهل العروسة هما اللي كلموني وقالولي إلحق الفيديو انتشر بشكل كبير على السوشيال ميديا وكانوا فرحانين».
View this post on Instagram
A post shared by Zoom Jamila ???? (@zoomjamila)
ممارسة مهنة التصويرمنذ عام 2011 بدأ «محمد» يمارس مهنة التصوير، كما أنه صوَّر العديد من المناسبات وحفلات الزفاف حتى أصبح ينال شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي: «دايما بكون حريص في التصوير إني أظهر الشخص على قد ما أقدر إنه يكون طبيعي وبشكل حقيقي مش يكون مزيف والحمد لله ده كان سبب في شهرتي».
حفل الزفاف يعود لأسرة المصرية الأصيلة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ قرروا أن يقوموا بعمل حفل زفاف أبنائهم في مصر وفقا لما ذكره الإعلامي أحمد فايق في برنامجه «مصر تستطيع» قائلا: «شوفنا مشاهد للفرح والاحتفال، وشوفنا السعادة في علاقة المهندس سعيد والأستاذة نهى»، مضيفا: «الناس حست بنوع من السعادة، وبدأت تفسر، فأحدهم قال إن السيدة التي تهتم بنفسها وبزوجها وحياتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل زفاف أشهر حفل زفاف مصر تستطيع مقطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل انتشاره جنوبا وإنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة
عشية زيارة ستقوم بها المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس إلى بيروت،
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان «انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism). وجدّدت قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم».
وكتبت" النهار": في ملف الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في 18 شباط تقول إسرائيل إنها جاهزة لذلك لكنها تريد المحافظة على خمسة مواقع داخل الجنوب لضمان عودة سكانها إلى الشمال، لكن باريس ترى أن على إسرائيل أن تنسحب كلياً والجنرال الفرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، بونشان قام أمس بزيارة لإسرائيل في هذا الأطار.
وكتبت" الاخبار": لا تزال «لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، غائبةً منذ اجتماعها الأخير الذي عُقد قبل أسبوع من انتهاء مهلة الستين يوماً. ولم يصدر عنها أي تعليق بشأن التوغل الإسرائيلي المتكرّر، خصوصاً أمس. في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق معها، في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
اضافت: من دون سابق إنذار، توغّلت قوة إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات ميركافا وآليات عسكرية، من أطراف كفرشوبا باتجاه جبل السدانة، نزولاً نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفرحمام. حيث رُصدت القوة وهي تنحدر مسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة المعادية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال. فيما واصلت القوة توغّلها نحو أحراج كفرحمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وصادف وجود المواطن فؤاد رمضان في أحد حقول الزيتون، فتمّ اعتقاله قبل الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت الدورية أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
ومع غياب أيّ ردّ فعل رسمي أو دولي، قدّمت إسرائيل «إنزال» كفرشوبا كـ«بروفا» لحرّية الحركة التي منحتها لنفسها عند الحدود الجنوبية، حتى بعد وقف إطلاق النار. وبحسب مصادر أمنية مواكبة، «توجّهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، ولم تنتظر تولّي الجيش اللبناني تفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تكرّس واقع انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول».
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في العديسة المحتلة، وتحرّكت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة. وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها ستحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، ستتمكن إسرائيل من قطع الطريق، متى أرادت بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة. وتُعدّ العويضة واحداً من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها العدو الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط الجاري. ووفق مصادر مطّلعة، لا تزال إسرائيل متمسّكة بمبرّراتها أمام «لجنة الإشراف» و«اليونيفل»، بأن الجيش غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة. وعليه، لم يتبلّغ الجيش بجدول واضح لانسحاب الاحتلال حتى الآن، فيما تشير المعطيات إلى أن الأيام القليلة المقبلة لن تشهد اجتماعات جديدة للجنة أو انسحاباً إسرائيلياً إضافياً، بل سيستكمل الجيش اللبناني انتشاره في الطيبة ودير سريان.