أستاذة اقتصاد: تحريك سعر الصرف قرار حاسم لتخطي الأزمات المالية.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ثمنت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، قرار الحكومة والبنك المركزي بتحريك سعر الصرف، مشيرة إلى أن مصر لا تملك التقدم إلا بهذا القرار وتخطي أزماتها الاقتصادية.
أضافت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن قرار تحريك سعر الصرف في الدولة المصرية، يمثل قرارا حاسما، مشيرة إلى أن القرار طريق الإصلاح الاقتصادي واستمرارا للإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة نحو الخروج من أزمات اقتصادية.
وأشارت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، إلى أهمية دور القطاع الخاص في التنمية التي تخوضها الدولة المصرية، كذلك الصناعات المختلفة وإشراكه فيها لما يملكه من دور كبير وفاعل، مشددة على أهمية أن تكون هناك رؤية واضحة للمشروعات المتنوعة، وكذلك العمل على زيادة المكون المحلي من أجل زيادة عمليات التصدير والسعي لزيادة الطاقات الإنتاجية.
ة
أكدت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن زيادة المكون المحلي يسهم في في تنمية الاقتصاد المصري بشكل كبير، لافتة إلى أن عمليات الإنفاق المفرط يؤدي إلى تراكم المشكلات.
ونوهت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي مرت بها مصر مع الوضع الحالي سيكون الوضع صعب، مستشهدة بدولة كوريا الجنوبية التي كانت رابع دولة مدينة في العالم والآن أصبحت من كبرى الدول الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري القطاع الخاص تحريك سعر الصرف برنامج حقائق وأسرار إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
واصل الإعلام الإسرائيلي التركيز على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، إذ تشير تسريبات إلى أنها أمام أسبوع حاسم.
ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في القناة 12، موريا وولبيرغ، فإن هناك تقدما ما في الصفقة، لكن ثمة قضايا جوهرية محل خلاف، ولم يتم التوصل لحل فيها حتى اللحظة.
ولا يقف الطرفان على بعد خطوة من الاتفاق، لكن التقديرات تشير إلى أن هناك نافذة زمنية لا تتجاوز أسبوعين ونصف لتوقيع الصفقة إن كانت هناك رغبة، حسب وولبيرغ التي قالت إن كل الأطراف "تواجه جدولا زمنيا ضيقا".
الأمر نفسه، أكدته مراسلة الشؤون السياسية بقناة كان، غيلي كوهين، بقولها إن الأيام المقبلة "ستكون حاسمة في مسألة استعادة الأسرى".
تقدم إيجابي
ونقلت كوهين -عن مسؤولين مطلعين- أن المجلس المصغر تلقى إحاطة بأن المقترح المطروح حاليا قد لا يعيد كل الأسرى مرة واحدة، وأن من سيبقون في قطاع غزة "ربما ينتظرون لفترة طويلة إن لم تكن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب".
وقالت المتحدثة إن المسؤولين أكدوا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "واضحة جدا ومتمسكة بمسألة إنهاء الحرب منذ البداية".
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الوضع قد أصبح ناضجا في الوقت الراهن لإبرام اتفاق، برأي الباحث في معهد الأمن القومي بتل أبيب، عوفر شيلح، الذي قال إن المقترح الحالي سيعيد أكبر عدد من الأسرى الأحياء في وقت واحد.
إعلانولا يعتقد شيلح أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش سيقدمان على تفكيك الحكومة بسبب الصفقة، فضلا عن أن نتنياهو "يدرك أن البقاء في غزة في ظل الظروف الحالية يضر بمكانة إسرائيل وجيشها الدولية".
وحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة كان، سليمان مسودة، فإن مسؤولين إسرائيليين وغير إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أكدوا أن المفاوضات تشهد تقدما إيجابيا، وأنها أمام أسبوع حاسم حيث من المفترض أن تقدم حماس ردها على المقترح المطروح.
بدورها، قالت عيناف تسنفاوكر -والدة أحد الأسرى- لنتنياهو خلال جلسة عامة إنها لن تلجأ للقانون إذا عاد ابنها لها في كفن أو أشلاء، وإنما ستطبق القانون بيدها.
وطالبت والدة الأسير نتنياهو بالتوقف عن خداع الجماهير بحديثه عن إعادة جميع الأسرى، مضيفة: "ما الذي تعنيه صفقة جزئية؟ نريد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها وقف الحرب وإلا فإن هذه الحرب سوف تستمر إلى الأبد كما قال بن غفير".