أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس 7 مارس 2024 أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد مغادرته للقاهرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أن جولة بيرنز بين القاهرة والدوحة تأتي في إطار المحاولات الأمريكية لدفع صفقة إطلاق الرهائن الإسرائليين الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وغادر وفد حركة حماس؛ القاهرة في وقت سابق من اليوم الخميس، مع تشديد موقفها في عملية التفاوض، حيث تصر الحركة، التي قادت هجوم 7 أكتوبر، مرة أخرى على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات من غزة – وهي مطالب رفضتها إسرائيل تماما.

ويجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي الليلة لمناقشة اتفاق الهدنة المؤقتة المطروح حاليا على الطاولة، ووفقا للتقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين المطلعين على المناقشات يطلبون من مجلس الوزراء منحهم "تفويضا" أكثر مرونة للتفاوض على صفقة، وهو طلب من غير المرجح أن تتم الموافقة عليه.

ويقول التقرير إن نقطتين شائكتين رئيسيتين هما مطالبة حماس بالسماح للسكان النازحين من شمال غزة بالعودة إلى المنطقة، وأن تقوم إسرائيل بإطلاق سراح حوالي 1500 سجين أمني مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن على الأقل.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار جدد اتصالاته مع مسؤولين آخرين في حماس بعد أيام من الصمت المعلن عنه، وأعرب عن موقف تفاوضي متشدد.

ويأتي الموقف المتشدد، بحسب التقرير، وسط مؤشرات على تزايد التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال مسؤولون أمريكيون اليوم إن حماس تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الطاولة برفضها إطلاق سراح المرضى والمسنين والنساء الرهائن الذين تحتجزهم في غزة.

وبينما كانت هناك تقارير تفيد بأن حماس انسحبت من المحادثات في القاهرة بعد أن وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو، يصر المسؤولون الأمريكيون على أن التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا وأنهم ما زالوا يعملون من أجل التوصل إليه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدير المخابرات الأمريكية فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا

علق زعيم المعارضة بإسرائيل يائير لابيد، اليوم الإثنين، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وقال: لا سبب لإبرام صفقة على مراحل ويجب إعادة كل المخطوفين دفعة واحدة فورا".

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • فريق إسرائيلي في الدوحة لمحادثات بشأن الهدنة في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • إعلام إسرائيلي: صفقة الأسرى قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية خلال أسبوعين
  • إعلام عبري: مؤشرات إيجابية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • 7 نقاط أساسية في المبادرة الأمريكية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • اعلام عبري:  هناك تقدم كبير بخصوص صفقة غزة بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل
  • وسائل إعلام العدو الصهيوني: حماس و”إسرائيل” تشهدان تقدما في المفاوضات
  • مصادر إسرائيلية: تقدم في مفاوضات غزة