عالم فلكي شهير يتوقع تخلي الملك تشارلز عن عرشه وتنصيب ابنه هاري خليفة له
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
توقع العالم الفلكي إيفات أورلوف تخلي الملك البريطاني تشارلز الثالث عن عرشه بسبب مرضه، مضيفا أن الأمير هاري ملائم لخلافته أكثر من الأمير وليام، مستشهدا بتنبؤات نوسترأداموس.
وخضع الملك تشارلز مؤخرا لعدة فحوصات طبية وتم تشخيص إصابته بالسرطان، وزعم المؤمنون بتنبؤات المنجم الفرنسي نوستراداموس أن الملك سيتنازل عن العرش قبل 450 عاما، بعد وقت قصير من وراثة التاج من والدته.
ويعزز الفلكي إيفات أورلوف تأكيد نوسترأداموس على أن أمير ويلز، الأمير ويليام، لن يحل محل والده، بل رجل آخر، في إشارة إلى الأمير هاري.
وقال أورلوف: "ولد الملك تشارلز الثالث في 14 نوفمبر 1948، ورقم مصيره هو 2. وهو يجلس على بطاقة الإمبراطورة، وعلى الرغم من أنه لا يصورها ظاهريا، إلا أن الملك حساس للغاية ويستوعب الأمور إلى أقصى الحدود، ووفقا لعلم الأعداد الخاص به، فإن حالته العقلية تؤثر بشكل مباشر على صحته الجسدية، وقد أثر الضغط الناتج عن تتويجه ملكا والوقوف في مكان الملكة إليزابيث الثانية على صحته وتسبب له في مستويات عالية من القلق والتوتر".
وأضاف: "تشخيصه يتجاوز البروستات ويمتد إلى المسالك البولية والأوعية الدموية والغدد الليمفاوية وتوازن مستوى السكر في الدم - وأنا متأكد من أنه على مر السنين كان يعاني من حساسيات أخرى تم علاجها وما زال يجري علاجها".
ويوصي أورلوف الملك بالتخلي عن المنصب لمدة تسعة أشهر على الأقل، والتركيز فقط على الشفاء، ومنح أبنائه السلطة التي يستحقونها، موضحا: "إذا تعلم الملك أن يعتني بنفسه خلال العام المقبل، والسماح لنفسه بالاعتماد على الآخرين للحصول على المساعدة، فيمكنه تحسين صحته".
إقرأ المزيد خبير: الملك تشارلز الثالث قد يتنازل عن العرش لصالح الأمير ويلياموأوضح: "ولد الأمير ويليام، في 21 يونيو 1982، ومن المتوقع أن يبدأ ببطء في تولي دوره كملك على الرغم من معاناته الشخصية نتيجة الأحداث الأخيرة، وهذه النقاط تجعل الأفراد يتساءلون عما إذا كان دور الملك مناسبا للأمير ويليام".
وأشار إلى أن "الأمير هاري، المولود في 15 سبتمبر 1984، مناسب جدا لدور الملك وربما كان نوسترأداموس على حق، كما أن القدرات المنطقية والإدارية لا ينبغي الاستهانة بها، فمن المحتمل أن يكون أكثر ملاءمة للعرش من ويليام خاصة عندما تنشأ مواقف الضغط العالي".
ولفت إلى أنه "من المتوقع حدوث تغيرات بالنسبة لهاري خلال العامين المقبلين، ربما في شخصيته أو مكانته أو الأدوار التي يريد والده أن يقوم بها.. يجب أن يعمل ويليام وهاري بالتعاون الكامل للتخفيف عن والدهما".
هذا وتناقش وسائل الإعلام البريطانية احتمالات وفاة الملك تشارلز الثالث على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة لذلك، وأوضح قصر باكنغهام أن علاج الملك يسير كالمعتاد ولا يوجد خطر يهدد حياته.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث لندن تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.