حلب-سانا

أحيت فرقة الأرض الفلسطينية اليوم على مدرج الفنان عمر حجو بالمركز الثقافي العربي في العزيزية أمسية وطنية حملت عنوان (من حلب إلى غزة.. طوفان الأقصى).

وتضمن الحفل أغاني وطنية من التراث الفلسطيني عكست ألوان مختلفة من الموسيقا الفلسطينية.

ولفت مدير المركز الثقافي بالعزيزية جهاد الغنيمة في تصريح لمراسل سانا إلى أن الحفل يجسد القيم الوطنية من خلال التراث ويسهم في إيصال رسالة حضارية عن فلسطين ولا سيما في الأيام العصيبة التي تمر بها.

وبيّن مشرف الفرقة موفق الحاج أن الفرقة المؤلفة من 21 عازفاً ومغنين شباب يؤدون الأغاني التراثية الفلسطينية في محاولة المحافظة على التراث الفلسطيني وتقديراً لدور سورية في هذا الخصوص.

وتطرق عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنس الدربي إلى دور التضامن الثقافي مع القضية الفلسطينية كرسالة واحدة تنتصر على رسالة الموت.

كما تضمنت الأمسية أغنيات من كلمات الراحل عصام ترشحاتي تكريماً له وللإرث الأدبي الذي تركه للأجيال.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
 وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".

مقالات مشابهة

  • أمسية رمضانية في جامعة إب حول أهمية الشهر الفضيل
  • أمسية لجمع التبرعات دعماً لـ «دبي العطاء» في غزة
  • بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • بعد تدميره من قبل النظام البائد.. وضع اللمسات الأخيرة في أعمال ترميم المسجد الأموي بحلب استعداداً لافتتاحه أمام المصلين
  • جابر: عقدنا العزم أن نعمل بروحية وطنية جامعة تعيد إعمار ما هدمته الحرب
  • اتحاد الأدباء يفتتح أسبوعه الثقافي بـصوت الإيزيديين.. قصائد ألم وأمل (صور)
  • سوق رمضان الخير بحلب… مهرجان للتسوّق بأسعار التكلفة ودعم للمنتج ‏الوطني