وفد طلابي من جامعتي أبوظبي والعين يزور وكالة أنباء الإمارات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زار وفد من طلاب جامعتي أبوظبي، و”العين للعلوم والتكنولوجيا” مقر وكالة أنباء الإمارات (وام) في أبوظبي.
اطلع الوفد خلال الزيارة على مراحل صناعة المحتوى الإخباري وآلية عمل أقسام وكالة أنباء الإمارات وغيرها من أشكال تعزيز المحتوى.. وتعرف على الخدمات التي تقدمها “وام” عبر نظامها الإخباري الرقمي، الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2022، ويعد الأول من نوعه في المنطقة، وتمت برمجته وتطويره بسواعد كوادر الوكالة وعبر اتباع أفضل الممارسات الإعلامية العالمية.
يعتبر “وام الإخباري” نظاماً رقمياً متطوراً وشاملاً في مجال استقبال الأخبار وصياغتها وتحريرها وبثها إلى جانب ربطها بالمواد المصورة والصوتية والفيديوهات الخاصة بها وكذلك محتوى منصات التواصل الاجتماعي، معتمداً على أفضل وسائل تكنولوجيا المعلومات وأحدثها.
ويوفر نظام “وام” أجندة صحفية متكاملة لكل الأحداث والمناسبات، ما يتيح تنظيم خطط العمل اليومي بالشكل الأمثل، إضافة إلى تنسيق جهود عمليات التغطية الإعلامية، بما يعزز بث الأخبار لأكبر عدد من المستفيدين ضمن حدود جغرافية محددة.
وتعرف الطلاب أيضا خلال زيارتهم “وام” على أحدث التقنيات التي تستخدمها الوكالة في نشر محتواها بـ19 لغة عالمية في صدارتها الإنجليزية، والفرنسية والإسبانية، والصينية، والأوردو، والتركية، والفارسية، إضافة إلى مشاهدة معرض صور “مسيرة وام” التي تأسست” في نوفمبر من عام 1976 وبدأت مشوارها في بث الأخبار في 18 يونيو 1977، ملتزمة بمسؤولياتها المحلية والإقليمية والدولية في تعريف مختلف الأفراد بمنجزات الدولة ومكتسباتها وريادتها في مختلف المجالات.
واستمع الطلبة الزائرون إلى شرح حول رحلة الخبر في وكالة أنباء الإمارات، وآليات الحصول عليه من المصادر المختلفة، ووصوله إلى النظام الإخباري، وكيفية التعامل معه وصياغته بما ينسجم مع السياسة الإعلامية للوكالة ويلبي معاييرها في بث المواد الإعلامية، ويخدم توجهات الدولة في المجالات المختلفة، إلى حين اعتماده بشكله النهائي وبثه عبر شبكتها، وموقعها الإلكتروني وصفحاتها على منصات التواصل الإعلامي.
استهدفت الزيارة دمج الجانب النظري بالجانب التطبيقي وزيادة المعرفة المهنية لدى طلبة الإعلام بالجامعات الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: 17 يناير يجسد تاريخاً في النهج الاستباقي لمواجهة التحديات
أبوظبي - وام
أكد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، قائد عام شرطة أبوظبي، أن السابع عشر من يناير يجسد تاريخاً مهمًا لدولة الإمارات العربية المتحدة في نجاحها بتطبيق نهجها الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المجتمع وتحقيق رؤيتها، كونها رائدة عالميًا في استدامة الأمن والأمان إلى جانب تماسك شعبها مواطنين ومقيمين وتضامنه وتعاضده مع القيادة الرشيدة التي رسخت لديه مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة.
وقال، إن الهجمات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في عام 2022، شكلت انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة، وإن نخوة الإمارات كانت كفيلة بتجاوز كل ذلك بفضل الحكمة في مواقفها والتفاف شعبها حول قيادتها وقوة ممكناتها السياسية والأمنية والاقتصادية، فكان ردها سريعًا حاسمًا عقلانيًا أدركته الميليشيات ومن يقف وراءها، وحصدت فور وقوع الاعتداء الذي تعاملت معه الدولة بشفافية تعاضدًا وتضامنًا دوليًا غير مسبوقٍ وإدانة واسعة من الدول والمنظمات وتقديرًا لأدوارها وتعزيزًا لسمعتها التي انعكست إيجابيًا في تضحياتها وأدوارها في المحافل الدولية.
وأشار المهيري إلى اعتزاز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتوجه دولة الإمارات ونجاحها بتميز ريادي في الجمع بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة التحديات، ما عزز مكانة الدولة كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والإسهام في تحقيق الاستقرار الإقليمي، لافتًا إلى أن النخوة نحو الأخ والجار والشقيق، من المبادئ السياسية الإماراتية القائمة على مساندة الأشقاء، والدفاع عن بلادهم في وجه أية أخطار تهددهم.