30 ألف فلسطيني يتضورون جوعا.. مسؤول أممي سابق يحذر من خدعة الميناء الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في تحذير صارخ، أكد السير مارك لوكوك، الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على الحاجة الملحة لزيادة إمكانية وصول المساعدات إلى غزة. وفي حديثه إلى سكاي نيوز البريطانية، أكد لوكوك أن بناء ميناء قبالة غزة هو بمثابة إشارة إلى إسرائيل للسماح بزيادة الوصول إلى القطاع.
وأعرب لوكوك عن مخاوفه البالغة، مشيراً إلى أنه بدون المزيد من المساعدات بشكل كبير، قد تواجه المنطقة زيادة مدمرة في الوفيات.
وشدد لوكوك على خطورة الوضع، وشدد على احتمال حدوث تصعيد كارثي، مشيرًا إلى أنه بمجرد أن تبدأ دورة الموت، يصبح إيقافها أمرًا صعبًا للغاية. وقدر أن عدد القتلى من الجوع والأمراض المرتبطة به يمكن أن يتجاوز 30 ألف شخص قتلوا بالفعل بسبب أعمال العنف المرتبطة بالنزاع.
وأرجع لوكوك العقبة الرئيسية أمام وصول المساعدات إلى سيطرة السلطات الإسرائيلية على نقاط الدخول إلى غزة. وشدد على أن الحل يكمن في تسهيل الوصول بشكل أكبر وفتح المعابر لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وبالكمية الكافية.
وسلط لوكوك الضوء على الدور الحاسم لتوزيع المساعدات في تجنب المزيد من المأساة، وحث السلطات الإسرائيلية على اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة "الفوضى واليأس" التي تنشأ عند وصول شاحنات الغذاء. وشدد على أن إغراق المنطقة بالمساعدات أمر ضروري للتخفيف من الأزمة الإنسانية، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى التحرك بسرعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أمس البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث)، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى ، إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.