في تحذير صارخ، أكد السير مارك لوكوك، الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على الحاجة الملحة لزيادة إمكانية وصول المساعدات إلى غزة. وفي حديثه إلى سكاي نيوز البريطانية، أكد لوكوك أن بناء ميناء قبالة غزة هو بمثابة إشارة إلى إسرائيل للسماح بزيادة الوصول إلى القطاع.

وأعرب لوكوك عن مخاوفه البالغة، مشيراً إلى أنه بدون المزيد من المساعدات بشكل كبير، قد تواجه المنطقة زيادة مدمرة في الوفيات.

وحذر من "انفجار" وشيك في عدد الوفيات، خاصة بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال الصغار، مستشهدا بحالات الوفيات الناجمة عن المجاعة.

وشدد لوكوك على خطورة الوضع، وشدد على احتمال حدوث تصعيد كارثي، مشيرًا إلى أنه بمجرد أن تبدأ دورة الموت، يصبح إيقافها أمرًا صعبًا للغاية. وقدر أن عدد القتلى من الجوع والأمراض المرتبطة به يمكن أن يتجاوز 30 ألف شخص قتلوا بالفعل بسبب أعمال العنف المرتبطة بالنزاع.

وأرجع لوكوك العقبة الرئيسية أمام وصول المساعدات إلى سيطرة السلطات الإسرائيلية على نقاط الدخول إلى غزة. وشدد على أن الحل يكمن في تسهيل الوصول بشكل أكبر وفتح المعابر لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وبالكمية الكافية.

وسلط لوكوك الضوء على الدور الحاسم لتوزيع المساعدات في تجنب المزيد من المأساة، وحث السلطات الإسرائيلية على اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة "الفوضى واليأس" التي تنشأ عند وصول شاحنات الغذاء. وشدد على أن إغراق المنطقة بالمساعدات أمر ضروري للتخفيف من الأزمة الإنسانية، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى التحرك بسرعة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما أعلنه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا). وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء "إطار لمرحلة ما بعد الحرب".

وقال ماكرون "يجب أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)، في أفق مؤتمر يونيو/ حزيران المقبل، خدمةً للسلام وأمن الجميع".


أكد أن "فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام".

تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
وأشار إلى أن خطوات ما بعد الحرب تشمل "نزع سلاح حركة حماس وإقصاؤها، وتحديد نظام حكم ذو مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية".

والأربعاء ، أعلن الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.


وقال ماكرون "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة"، مشيرا إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.

وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الهجوم الذي شنه نجله يائير، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أكد أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.

وقال نتنياهو في تصريح نقله مكتبه: "لن نقبل المواعظ الأخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية وأراض أخرى، والتي لن يعرّض استقلالها فرنسا للخطر، بأيّ شكل من الأشكال".

وشن يائير نتنياهو، هجوماً حاداً على ماكرون، رداً على تصريحات الأخير حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية "من دون حماس".

وفي منشور على منصة "إكس"، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: "تباً لك"، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.


وقال: "مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها" واصفا فرنسا بأنها "الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا".

وكان ماكرون قال في التاسع من الشهر الجاري، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك بالتزامن مع مؤتمر عن فلسطين، سيُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تامر بحبس مسؤول سابق في مصرف الجمهورية
  • محسن مهداوي طالب فلسطيني تعتقله السلطات الأميركية قبيل التجنيس
  • متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع مسؤول أممي أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية في اليمن
  • ماكرون يدعو لوقف إطلاق نار وضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • بعد محمود خليل.. اعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
  • اعتقال طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة