عشرون ضيفا سيجلسون مع زوجة بايدن في خطاب حالة الاتحاد.. من هم وكيف يتم اختيارهم؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سينضم 20 ضيفا لزوجة الرئيس الأميركي جيل بايدن لمشاهدة خطاب حالة الاتحاد من منصة العرض التي ستجلس عليها السيدة الأولى في قاعة مجلس النواب الأميركي، الخميس.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن طبيعة اختيار الضيوف في خطاب حالة الاتحاد، الذي سيلقيه الرئيس الأميركي جو بايدن، تشير إلى الاختلافات حادة بين الديموقراطيين والجمهوريين حيث يسعى الرئيس لتسليط الضوء على إنجازاته والضغط على تفوقه في العديد من القضايا، ومن بينها حقوق الإنجاب.
من بين الضيوف هذا العام امرأة من ولاية ألاباما تدعى اتوريا بيزلي تم إيقاف عملية إخصاب في المختبر كانت ستخضع لها بعد قرار من محكمة الولاية، وأخرى من ولاية تكساس تدعى كيت كوكس تم رفض إجراء الإجهاض لها في الولاية على الرغم من أطباءها حذروا من احتمال تعرضها لمضاعفات صحية نتيجة الحمل.
كذلك ستشهد المنصة وجود الصحافية ماريا شرايفر التي أصبحت فيما بعد ناشطة في مجال صحة المرأة.
تضم القائمة كذلك ستيفن هادفيلد وهو مريض بسرطان الدم ومصاب بالسكري ويعتمد على دواء باهظ الثمن تم اختياره للجولة الأولى من المفاوضات بشأن أسعار أدوية برنامج الرعاية الصحية.
ومن بين الضيوف الآخرين، رئيس وزراء السويد كريسترسون أولف، الذي شارك في وقت سابق في مراسم انضمام بلاده لحلف الناتو.
ومن بين الضيوف كذلك الرئيس التنفيذي لمنظمة "Overdose Lifeline" جاستن فيليبس وهي منظمة غير ربحية تعمل على منع الوفيات بسبب الجرعات الزائدة من المواد المخدرة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية.
كريس بلاكلي: ممرضة مختصة بمجال الأورام في ولاية كارولينا الجنوبية تسعى لتوسيع تقديم الخدمات لمرضى السرطان كجزء مبادرة أطلقها البيت الأبيض لخفض معدل الوفيات بالسرطان إلى النصف.
شيلبي نيكيتين: ضابط في البحرية الأميركية حصل على وسام رفيع لمساعدته في حماية سفن الشحن من هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.
بيتي ماي فيكس: مدافعة عن الحقوق المدنية شاركت في مسيرة يوم الأحد الدامي عام 1965 حول الحقوق والحريات، ويصادف الخميس الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقها.
كامرين بوبونو: ضابط شرطة في هاواي دمرت حرائق الغابات مدينته لاهينا في أغسطس الماضي وقتل خلالها أكثر من 100 شخص، بما في ذلك أربعة من أفراد عائلته.
ستيفن لويس: من مجتمع نهر جيلا للهنود الحمر في ولاية أريزونا، وعمل مع إدارة بايدن لتحديث البنية التحتية القبلية.
شون فاين: رئيس اتحاد عمال السيارات وهو من المؤيدين لبايدن وكان له دور في احتجاجات عمال السيارات التي شهدتها الولايات المتحدة العام الماضي.
جازمين كازاريس: مدافعة في مجال تقييد الحصول على السلاح والأخت الكبرى لجاكي كازاريس، البالغة من العمر 9 سنوات والتي كانت واحدة من 19 طالبا ومدرسا قتلوا في إطلاق نار وقع عام 2022 في مدرسة روب الابتدائية في تكساس.
كينان جونز: أحد المستفيدين من برنامج بايدن المتعلق بإعفاء الطلاب من الديون الدراسية.
تيفاني زويلر: زوجة عسكري حضرت توقيع بايدن لأمر تنفيذي في يونيو الماضي يقضي بتوسيع الدعم وفرص العمل للأزواج العسكريين.
غارنيت جونسون: عمدة مدينة أوغوستا بولاية جورجيا، وهي مدينة حددها البيت الأبيض كواحدة من خمسة مراكز للقوى العاملة تستثمر في الولايات المتحدة.
سامانثا إرفين: متدربة لدى نقابة النجارين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، التقت بالسيدة الأولى أثناء قيامها بزيارة هدفت لتسليط الضوء على مركز القوى العاملة للاستثمار في الولايات المتحدة.
ناتالي كينغ:، الرئيسة التنفيذية لشركة "Dunamis Charge" وهي شركة مملوكة لامرأة من أصول أفريقية تصنع شواحن السيارات الكهربائية.
داون سيمز: عامل سيارات جرى إغلاق مصنعه ثم إعيد فتحه في حفل حضره بايدن.
راشون سبيفي: سباك تمكن من توسيع أعماله واستبدل الأنابيب المصنوعة من الرصاص كجزء من مبادرة البيت الأبيض لانهاء العمل بهذا النوع من الانابيب في غضون عقد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من بین
إقرأ أيضاً:
كيف ستتأثر «أسواق الطاقة» بالرسوم الجمركية التي فرضها «ترامب»؟
تسببت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض الرسوم الجمركية، باضطرابات كبيرة في أسواق اطالقة بالعالم، والتي تترقب مزيداً من التداعيات، لا سيما على الواردات من كندا والمكسيك.
وحول ذلك، قالت استاذة الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، “إن الرسوم الجمركية تخلق فجوة سعرية وتفرض حالة من الضبابية”.
وأضافت: “أثرت تصريحات الرئيس الأميركي بشكل مباشر على أسواق النفط في دول الشمال، مما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية وتوجيه الاستثمارات نحو أسواق بديلة، وفي ظل هذه الأجواء، ستجد كل من كندا والمكسيك والصين نفسها مضطرة للرد بالمثل، ما يهدد بفك الارتباط الاقتصادي بين الولايات المتحدة وكندا، على سبيل المثال”.
وقالت: “الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على ما تستورده من كندا، والذي يبلغ 4.3 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى 500 ألف برميل يومياً من المكسيك. ورغم أن أميركا تنتج 13.4 مليون برميل يومياً، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتلبية احتياجات السوق المحلية”.
وتساءلت: “هل يستطيع ترامب الاستغناء عن طاقة جيرانه؟ الإجابة بوضوح: لا، فذلك سيترتب عليه عواقب وخيمة وتكاليف باهظة يتحملها المواطن الأميركي، الذي سيدفع ثمن هذه السياسات”.
وقالت استاذة الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي: “لا يمكن لـ”ترامب” القفز على الحقائق، مهما حاول تمرير تصريحات مطمئنة، فواقع الأمر أن سوق الطاقة يشهد تغيراً في قواعد اللعبة، ويتجه نحو إعادة رسم الخريطة الطاقوية العالمية”.
وأشارت إلى أن “الأسواق بطبيعة الحال تتفاعل مع هذه التطورات، مما يزيد من احتمالية ارتفاع الأسعار، إلا إذا أدت الرسوم الجمركية إلى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية وانخفاض النمو، وهنا، يصبح المشهد وكأنه “العين بالعين والرسوم بالرسوم”، حيث تتراكم الأزمات في حزمة واحدة، مما قد يعيد العالم إلى دوامة الضغوط التضخمية”.
وقالت: “بدل أن تكون “أمريكا أولاً”، قد تجد نفسها الضحية الأولى لهذه السياسات، حيث سيتحول شركاؤها التجاريون، مثل كندا والمكسيك، إلى أسواق بديلة، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الأميركي ويدخله في دائرة من التشوهات، ورغم سياسات ترامب، فقد تراجع إنتاج النفط الصخري، نتيجة تخوف المنتجين من الضغوط الحمائية المفروضة”.
وأضافت: “في المحصلة، تسهم التصريحات والسياسات المتشددة في إرباك الأسواق، ودفعها نحو إعادة رسم الخريطة الطاقوية العالمية، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة محفوفة بعدم اليقين الاقتصادي”.
بالمقابل، قال الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي: “إن قطاع النفط سيتأثر بهذه التغييرات، حيث قد يؤدي فرض الرسوم إلى ارتفاع أسعار المنتجات النفطية في السوق الأمريكية نفسها، ونتيجة لذلك، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى استيراد المشتقات النفطية من الأسواق الخليجية أو من أمريكا اللاتينية لتعويض النقص”.
وأضاف الشوبكي، “أن هذه المرحلة الانتقالية قد تشهد اضطرابات وتذبذبات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى موجة تضخمية على المدى القصير، لكن على المدى البعيد، هناك توقعات بنجاح الخطة الاقتصادية الأميركية في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بل وتحويل الولايات المتحدة إلى مصدر ومنافس رئيسي في سوق النفط العالمي”.
وفي ذات السياق، أشار تقرير لوكالة “بلومبيرغ” إلى أن، “ترامب” يروّج لتدابيره الجمركية باعتبارها حافزاً للاستثمارات الجديدة في الولايات المتحدة ومصدراً أساسياً للإيرادات في حين يعمل المشرعون في الكونغرس على تأمين تمرير التشريعات التي تجدد وتمدد التخفيضات الضريبية”.
وأضاف تقرير الوكالة: “الرسوم الجمركية تهدد بتفاقم نمو الأسعار- وهي القضية التي ساعدت في دفع “ترامب” إلى البيت الأبيض في انتخابات العام الماضي، كما أنها لن تجلب الإيرادات التي يتوقعها الرئيس وحلفاؤه، وستؤثر الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك على جيران الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، مما يهدد بزعزعة سلاسل التوريد على مستوى القارة والتأثير على الصناعات الرئيسية مثل قطاع السيارات وكذلك الطاقة”.
وقال التقرير: “تعتمد أجزاء من الولايات المتحدة، بما في ذلك شمال غرب المحيط الهادئ وشمال شرق الولايات المتحدة، بشكل كبير على تدفقات الكهرباء أو الغاز من كندا، وستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى فرض رسوم بنسبة 10 بالمئة على منتجات الطاقة الكندية”.