سينضم 20 ضيفا لزوجة الرئيس الأميركي جيل بايدن لمشاهدة خطاب حالة الاتحاد من منصة العرض التي ستجلس عليها السيدة الأولى في قاعة مجلس النواب الأميركي، الخميس.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن طبيعة اختيار الضيوف في خطاب حالة الاتحاد، الذي سيلقيه الرئيس الأميركي جو بايدن، تشير إلى الاختلافات حادة بين الديموقراطيين والجمهوريين حيث يسعى الرئيس لتسليط الضوء على إنجازاته والضغط على تفوقه في العديد من القضايا، ومن بينها حقوق الإنجاب.

من بين الضيوف هذا العام امرأة من ولاية ألاباما تدعى اتوريا بيزلي تم إيقاف عملية إخصاب في المختبر كانت ستخضع لها بعد قرار من محكمة الولاية، وأخرى من ولاية تكساس تدعى كيت كوكس تم رفض إجراء الإجهاض لها في الولاية على الرغم من أطباءها حذروا من احتمال تعرضها لمضاعفات صحية نتيجة الحمل.

كذلك ستشهد المنصة وجود الصحافية ماريا شرايفر التي أصبحت فيما بعد ناشطة في مجال صحة المرأة.

تضم القائمة كذلك ستيفن هادفيلد وهو مريض بسرطان الدم ومصاب بالسكري ويعتمد على دواء باهظ الثمن تم اختياره للجولة الأولى من المفاوضات بشأن أسعار أدوية برنامج الرعاية الصحية.

ومن بين الضيوف الآخرين، رئيس وزراء السويد كريسترسون أولف، الذي شارك في وقت سابق في مراسم انضمام بلاده لحلف الناتو.

ومن بين الضيوف كذلك الرئيس التنفيذي لمنظمة "Overdose Lifeline" جاستن فيليبس وهي منظمة غير ربحية تعمل على منع الوفيات بسبب الجرعات الزائدة من المواد المخدرة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية.

كريس بلاكلي: ممرضة مختصة بمجال الأورام في ولاية كارولينا الجنوبية تسعى لتوسيع تقديم الخدمات لمرضى السرطان كجزء مبادرة أطلقها البيت الأبيض لخفض معدل الوفيات بالسرطان إلى النصف.

شيلبي نيكيتين: ضابط في البحرية الأميركية حصل على وسام رفيع لمساعدته في حماية سفن الشحن من هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن.

بيتي ماي فيكس: مدافعة عن الحقوق المدنية شاركت في مسيرة يوم الأحد الدامي عام 1965 حول الحقوق والحريات، ويصادف الخميس الذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقها.

كامرين بوبونو: ضابط شرطة في هاواي دمرت حرائق الغابات مدينته لاهينا في أغسطس الماضي وقتل خلالها أكثر من 100 شخص، بما في ذلك أربعة من أفراد عائلته.

ستيفن لويس: من مجتمع نهر جيلا للهنود الحمر في ولاية أريزونا، وعمل مع إدارة بايدن لتحديث البنية التحتية القبلية.

شون فاين: رئيس اتحاد عمال السيارات وهو من المؤيدين لبايدن وكان له دور في احتجاجات عمال السيارات التي شهدتها الولايات المتحدة العام الماضي.

جازمين كازاريس: مدافعة في مجال تقييد الحصول على السلاح والأخت الكبرى لجاكي كازاريس، البالغة من العمر 9 سنوات والتي كانت واحدة من 19 طالبا ومدرسا قتلوا في إطلاق نار وقع عام 2022 في مدرسة روب الابتدائية في تكساس.

كينان جونز: أحد المستفيدين من برنامج بايدن المتعلق بإعفاء الطلاب من الديون الدراسية.

تيفاني زويلر: زوجة عسكري حضرت توقيع بايدن لأمر تنفيذي في يونيو الماضي يقضي بتوسيع الدعم وفرص العمل للأزواج العسكريين.

غارنيت جونسون: عمدة مدينة أوغوستا بولاية جورجيا، وهي مدينة حددها البيت الأبيض كواحدة من خمسة مراكز للقوى العاملة تستثمر في الولايات المتحدة.

سامانثا إرفين: متدربة لدى نقابة النجارين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، التقت بالسيدة الأولى أثناء قيامها بزيارة هدفت لتسليط الضوء على مركز القوى العاملة للاستثمار في الولايات المتحدة.

ناتالي كينغ:، الرئيسة التنفيذية لشركة "Dunamis Charge" وهي شركة مملوكة لامرأة من أصول أفريقية تصنع شواحن السيارات الكهربائية.

داون سيمز: عامل سيارات جرى إغلاق مصنعه ثم إعيد فتحه في حفل حضره بايدن.

راشون سبيفي: سباك تمكن من توسيع أعماله واستبدل الأنابيب المصنوعة من الرصاص كجزء من مبادرة البيت الأبيض لانهاء العمل بهذا النوع من الانابيب في غضون عقد.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من بین

إقرأ أيضاً:

يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان

بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..

تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..

كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..

صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..

الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • البيت الأبيض ينفي نية الرئيس ترامب إقالة وزير الدفاع بيت هيجسيث
  • مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • شاهد | الاستعداد والجاهزية لكل السيناريوهات عنوان المرحلة في خطاب الرئيس المشاط
  • خطاب الرئيس المشاط.. اليمن في معركة الإسناد
  • الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله رهن الظروف المناسبة
  • مصطفى بكري عن تدخل الرئيس في أزمة «بلبن»: هو المرجعية التي يلجأ إليها كل من يشعر بالظلم
  • ترامب يجدد هجومه على بايدن: سمح لملايين المهاجرين القتلة بدخول أمريكا