«الطـوارئ»: عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة بسبب المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حرصاً على سلامة الجميع، نتيجة الحالة الجوية المتوقعة على الدولة، ابتداءً من يوم الجمعة وحتى الأحد المقبل، أنه تقرر ترك قرار تحويل الدراسة عن بُعد لفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في كل إمارة، في المناطق التي ستشهد تأثيرات غير اعتيادية.
قال فهد المهيري، المتحدث الرسمي للهيئة، خلال إحاطة إعلامية عقدت مساء الخميس في أبوظبي، إن المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تتبنّى نهجاً استباقياً للتعامل مع مختلف التحديات والمخاطر.
الصورةوأضاف: لضمان تحقيق الاستباقية الوقائية والاستجابة الفعالة، عقد فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية برئاسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، سلسلة من الاجتماعات، لضمان استمرارية الرصد والمتابعة للمنخفض الجوي المتوقع، ونؤكد بهذه الاجتماعات والإجراءات الاستباقية، تكامل الأدوار والمسؤوليات للجهات الوطنية أو المحلية، ما يسهم في تعزيز القدرة على التحليل الفعّال للتأثيرات المتوقعة، والوقوف على جاهزية الجهات وتقديم الاستجابة السريعة والمنسقة على جميع المستويات.
وأكد ضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلاّ في حالات الضرورة القصوى، وإيقاف السيارات في أماكن بعيدة وآمنة ومرتفعة عن مناطق جريان الأودية والشعاب وتجمعات المياه. واتخاذ الإجراءات الوقائية لسقوط حبّات البَرَد لتقليل تأثيرها في الممتلكات. ودعا أفراد المجتمع في مثل هذه الحالات الجوية، إلى عدم الانسياق وراء أية شائعات تتداول عن الأحوال الجوية واستيفاء كل المعلومات من مصادرها الرسمية. لافتاً إلى أن جميع الفرق الوطنية والمحلية تعمل على قدم وساق، لتوفير أقصى سبل الحماية لجميع القانطين في المناطق التي قد تتأثر بالحالة الجوية.
الوطني للأرصاد
وقال الدكتور محمد العبري، المتحدث الرسمي في المركز الوطني للأرصاد، إن متخصّصي المركز يحلّلون خرائط الطقس والبيانات ومتابعة صور الأقمار الاصطناعية وشبكة الرادارات المنتشرة في مختلف إمارات الدولة لدراسة ومراقبة الحالة الجوية لإصدار التقارير والتحذيرات اللازمة بخصوص الحالة الجوية القادمة، ويرسل المركز المعلومات ويشاركها مع الجهات المعنية الأخرى لأخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة.
وأضاف، من المتوقع تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب، تصاحبه رياح جنوبية شرقية رطبة مع امتداد منخفض جوي علوي يصاحبه وجود كتلة هوائية باردة، مع تدفق كميات مختلفة من السحب من جهة الجنوب الغربي والغرب، حيث إن التوقعات تشير إلى تأثر الدولة بحالة عدم استقرار جوي قوية تصاحبها سقوط أمطار شديدة الغزارة مع البرق والرعد وسقوط البَرَد أحياناً، تؤدي إلى تجمّع المياه وجريان الأودية الجارفة.
ودعا إلى عدم الانسياق وراء أية إشاعات تتداول عن الأحوال الجوية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. كما دعا إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب ارتياد البحر وأماكن جريان الأودية وتجمع المياه وأماكن سقوط البرد واتباع تعليمات الصادرة من الجهات المعنية لتجنب أي أحداث غير مرغوب فيها متمنين السلامة للجميع.
وزارة الداخلية
أكد العميد الركن الدكتور علي الطنيجي، المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية، أن الوزارة تضع سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات على رأس الأولويات، وإجراءات الاستعداد للتعامل مع الحالات الجوية، تجري وفق أعلى معايير الاستعداد والجاهزية، ووفق التنسيق الدائم مع الجهات ذات العلاقة. كما أكد الجاهزية التامة للوزارة والفرق الشرطية والجهات الداعمة من الشركاء الاستراتيجيين من دفاع مدني وإسعافٍ وإنقاذ، وأنها على أُهْبة الاستعداد للتعامل مع أية حالة طارئة لا قدر الله، وفق الخطط المعتمدة لضمان أمن وسلامة الجميع.
ودعا الجمهور إلى أهمية حماية الأنفس والآخرين بالتعاون مع الجهات المعنية والالتزام الكامل بتعليمات الجهات المختصة، وتطبيق اشتراطات السلامة والوقاية وتوخي الحيطة والحذر، وتأمين مركباتهم، لاسيما في المناطق التي قد تشهد أمطاراً غزيرة وتساقط البرَد، وضرورة الحذر عند القيادة.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن مناطق تجمع المياه والسيول والمناطق المتوقع تأثرها بالمنخفض، وتجنب التجمهر بما قد يعيق عمل الأجهزة المختصة. مع ضرورة الانتباه إلى أن مخالفة التعليمات والتوجيهات الرسمية ستكون تحت طائلة المسؤولية القانونية، وفقاً لما ينص عليه القرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 والمتعلق بالإجراءات الوقائية التي تتعلق بالتصرف الآمن خلال أوقات الطوارئ.
وتابع: في دولة الإمارات نشهد التزاماً مجتمعياً وعملاً تكاملياً يؤكد مشاركة الجميع في حماية المجتمع، ونهيب بالجميع اتباع والتزام بالإرشادات والتعليمات.
«الطوارئ» تتابع الجاهزية لمواجهة تأثيرات المنخفض
عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، وذلك للوقوف على الجاهزية الوطنية لمواجهة المنخفض الجوي المقبل، والتأكد من استعداد جميع الجهات المعنية كل حسب اختصاصه.
حضر الاجتماع، ممثلون من وزارة الداخلية، والمركز الوطني للأرصاد، وجهات أخرى ذات العلاقة، حيث جرى خلالها مناقشة الإجراءات والعمليات المناسبة وفقاً للظروف الجوية المرتقبة، والتي من المتوقع أن تشهد خلالها معظم مناطق الدولة تغييرات جوية متقلبة، تتطلب استعداداً وتنسيقاً للتعامل مع مختلف السيناريوهات المتوقعة. كما أكدت الهيئة من خلال اجتماعاتها المنعقدة، ضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات كافة، مع توافق الإجراءات على المستويين الوطني والمحلي؛ حفاظاً على سلامة المجتمع ومكتسبات الدولة.
(وام)
اقرأ ايضاً:
«الإحاطة الإعلامية حول الطقس»: حالة عدم استقرار جوي قوية في الإمارات يصاحبها سقوط أمطار شديدة الغزارةتعرف إلى تفاصيل الإحاطة الإعلامية حول الحالة الجوية في الإماراتالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الطقس الأمطار الوطنیة لإدارة الطوارئ والأزمات والکوارث الجهات المعنیة الحالة الجویة للتعامل مع مع الجهات
إقرأ أيضاً:
الرهوي يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
صنعاء ـ يمانيون
ناقشت لجنة الطوارئ في اجتماعها اليوم الأحد ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، المهام المنوطة بمختلف الوزارات والجهات لتعزيز مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة على النحو المطلوب.
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في احتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
.