«الوقاية والسلامة» تزور مزرعة القمح بمليحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اطلع الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، وموظفو الهيئة، على التقنيات والأنظمة الحديثة التي تُستخدم في مزرعة القمح بمليحة، وتعرفوا إلى مختبرات التقنيات الحيوية، وما تحتويه من أجهزة ومعدات حديثة، تسهم في إجراء التحاليل الجزئية الوراثية للقمح، إضافة إلى المزرعة التجريبية، التي تعمل على تطوير سلالات أصناف القمح الملائمة للظروف البيئية لإمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الهيئة وعدد من الموظفين إلى مزرعة القمح، حيث كان في استقبالهم محمد عبيد الطنيجي مدير إدارة فرع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالمنطقة الوسطى، وعدد من المهندسين والمختصين في المزرعة، وخلال جولتهم في المزرعة اطلعوا على تجربة الشارقة الزراعية واستراتيجيتها التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي عبر تبني أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، وتوظيف الأقمار الاصطناعية لإدارة عمليات الري، وتوفير تقارير يومية عن المزرعة والصحة النباتية، إضافة إلى أحدث الآلات الزراعية الذكية التي تسهم في زيادة الإنتاج، وتحافظ على البيئة، وتحقق النمو المستدام.
وقال الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس الهيئة: إن تجربة الشارقة في زراعة القمح، وتبنّي النظم الزراعية الحديثة في زراعته، والجهود الكبيرة التي تبذلها في تحقيق التنمية المستدامة، في تعزيز الأمن الغذائي، تأتي ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتشكل زراعة القمح أحد الروافد الاستراتيجية في تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف أن ما شهده خلال الجولة في مزرعة القمح يعد ترجمة لاستراتيجية الشارقة الزراعية التي تجسّدت على أرض الواقع، لتبوح ب«سبع سنابل» المنتج العضوي بالكامل، والذي يحتوي على نسبة بروتين بلغت 18%، ويسهم في المحافظة على التنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الوقاية والسلامة الشارقة مزرعة القمح
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: الشراكات الدولية تسهم في تعزيز المكانة البارزة للإمارات
رأس الخيمة (وام)
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تسهم في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وتجسد رؤية الإمارة ونهجها التنموي الذي يرتكز على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات الدولية، وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبيئة، وغيرها من المجالات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً اقتصادياً من شركة لاهتي للتنمية الإقليمية، المملوكة لمنطقة لاهتي الفنلندية، بحضور تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي، تهدف إلى دعم التعاون في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة في إطار ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة والابتكارات الخضراء.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بنهج الإمارة في توسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف المدن العالمية التي تتكامل رؤاها وأهدافها التنموية مع رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية المستدامة.
وأعرب سموه عن إيمانه بأن النمو والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، بما يسهم في إرساء نموذج عالمي للتعاون البنّاء، ويستثمر في الفرص المتاحة، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل المعرفي، مما يحدث تقدماً ملموساً في مسيرتنا نحو تنمية شاملة ومستدامة. ورحب سموه بالوفد الزائر وجرى بحث علاقات الصداقة وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الفنلندية العاملة فيها، ضمن مناخ استثماري واعد يُعزّز نمو وازدهار الشركات العالمية.
بعدها شهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية، تهدف إلى تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري، والمواد المستدامة، والتقنيات الصديقة للبيئة في الإنتاج، والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا بين الجامعات، والبحث والتطوير في الحلول القائمة على المواد الحيوية، وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير، والمباني الخضراء، والبناء المستدام.
نصت المذكرة، التي وقعها عن حكومة رأس الخيمة محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وعن الجانب الفنلندي يارنو سارينن، مدير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال في منطقة لاهتي، على دعم فرص الأعمال والاستثمار بين الجانبين، وتوسيع نطاق الأعمال المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتسهيل دخول الشركات إلى الأسواق، مع الالتزام بأهداف الاستدامة العالمية، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، والتركيز على حلول التنقل الإلكتروني، والمدن الذكية.
خطوة إيجابية
أعرب أعضاء الوفد الفنلندي عن بالغ شكرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن توقيع المذكرة بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي يمثل خطوة إيجابية نحو تعاون مثمر وطويل الأمد بين الجانبين، ويعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم جهود التنمية الشاملة في البلدين.