الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج اللواء ركن صدام خليفة حفتر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بتخرج دفعة جديدة، أبرزهم اللواء الركن صدام خليفه حفتر.
واحتفلت الأكاديمية بتخريج اللواء الركن صدام خليفه حفتر، وتأهيله بدرجة دكتوراة الفلسفة فى العلوم العسكرية، ليُضاف إلى رصيدها باحثاً جديداً في هذا المجال.
واللواء ركن صدام خليفة حفتر حاصل علي العديد من الدورات التخصصية فى العمليات الخاصة، وإدارة الوحدات والمدفعية والاستخبارات العسكرية داخل وخارج ليبيا.
وهو خريج كلية الضباط التابعة لهيئة الأركان المشتركة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويشغل حاليا رئيس عمليات القوات البرية بالجيش الوطنى الليبى.
كما حصل على العديد من الأوسمة والنياشين فى التدريب، والخدمة الوطنية والانضباط والكفاءة والمهنية بالقوات المسلحة الليبية.
اللواء صدام خليفة حفتر، قاد جهود القوات البرية بنجاح، مواجهاً التحديات بحكمة واستراتيجية، ومحققا انتصارات مهمة فى معارك ضد التنظيمات الإرهابية خاصة فى الجنوب والوسط، ولعب دوراً رئيسياً فى إعادة بناء وتطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الليبية.
قاد اللواء صدام خليفة حفتر غرفة تأمين الجنوب الليبى لسنوات طويلة والتى ساهمت فى القضاء على قيادات كبيرة من الإرهابيين الدوليين وإعادة الاستقرار والأمن إلى جنوب ليبيا.
برزت شجاعته وإخلاصه فى خدمة وطنه ليبيا وتوجيه غرفة العمليات خلال حالات الطوارئ مثل عمليات البحث والإنقاذ فى مدينة درنة التى تعرضت للعاصفة دنيال المدمرة .
حيث كان له دور فعال فى تنظيم فرق الإنقاذ المحلية والدولية ومواجهة الكارثة والتنسيق مع كافة الجهات لإدارة الأزمة بشكل صحيح بشهادة أكبر الخبراء فى هذا المجال.
وتعكس سيرة حياته المهنية الطموحة والمليئة بالإنجازات الجهود الجبارة التى بذلها لخدمة وطنه، وتبرز مكانته كقائد عسكرى محترف ووطنى مخلص ونموذج للشباب الليبى الطموح والوطنى القادر على بناء وطنه وبلاده بكل فخرٍ وكرامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهند أوغلو: زيارة “صدام حفتر” لتركيا ستتبعها زيارات عدة متبادلة
أكد الكاتب والمحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، أن “زيارة الفريق ركن صدام حفتر، إلى أنقرة ولقائه وزير الدفاع التركي، ستتبعها زيارات عدة متبادلة”.
وقال أوغلو في تصريح خاص لـ “صفر”؛ “بعد أن تأكدت تركيا أن طرابلس باتت في مأمن من أي هجوم لـحفتر وداعميه، وضمنت عدم العودة إلى المربع الأول، رأت أن من السياسة والحكمة أن تنفتح على شرق ليبيا، وهذا ما فعلته”.
وأضاف؛ أن “هذه الزيارات لتنظيم العلاقات بين أنقرة وبنغازي، سيكون لها انعكاس إيجابي مباشر على العلاقات بين طرابلس وبنغازي”.
وأردف أوغلو؛ “ولم تتغير وجهة نظر تركيا، لكن المعطيات هي التي تغيرت، لأن حفتر وداعميه تراجعوا خطوة إلى الوراء، وأثبتت تركيا صواب قرارها تأييد الشرعية في العاصمة طرابلس”.
وأشار إلى أنه “لمّا علم حفتر وداعموه أنه لا يمكنهم الاستيلاء على طرابلس، في ظل تحالف تركيا مع الشرعية، أوصلتهم هذه التغيرات إلى الانفتاح بين بنغازي وأنقرة”.
ولفت أوغلو؛ “لا أظن أن واشنطن ترغب بدعم مثل هذه الخطوة، لكن هناك تنسيقا عربيا تركيا عامة، وبين تركيا ومصر خاصة، حول هذه الزيارة وغيرها”.
وختم موضحًا؛ “لا أتوقع توقيع اتفاقيات تعاون عسكري مع صدام، لأن أنقرة وقعت فعليا مع طرابلس، وربما يحدث نوع من التفاهمات حول تدريبات عسكرية”.
الوسوممهند أوغلو