تحذير روسي لماكرون من الاحتماء بقبعة "العم سام"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حذر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، ليونيد سلوتسكي، من أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتجاهل محاذير اندلاع حرب واسعة في أوروبا، وقد تتطور إلى حرب عالمية ثالثة.
وفي وقت سابق نقلت قناة "BFMTV" عن ماكرون قوله خلال اجتماعه مع رؤساء المعارضة: إنه لا توجد حدود ولا خطوط حمراء في دعم فرنسا لأوكرانيا.
وتعليقا على ذلك كتب سلوتسكي في قناته على "تلغرام: للمرة الثانية، الرئيس الفرنسي يتجاهل محاذير اندلاع حرب واسعة في القارة الأوروبية، من المتوقع أن تتطور إلى حرب عالمية ثالثة، الكل فيها خاسر.
إقرأ المزيد ماكرون في عزلة بعد تصريحاته حول أوكرانياوأشار السيناتور الروسي إلى أن هذه التصريحات لا تليق بـ "زعيم" أمة، يخرج ويجاهر بأنه على استعداد للتضحية بأرواح مواطنيه لأجل المصالح الأمريكية.
وأضاف: "ماكرون يحاول عبثا تقليد نابليون، لكن عليه أن يدرك أن الاحتماء بـ "العم سام" والنفي إلى جزيرة "سانت هيلينا" لن يستطيعا إنقاذ أحد من عواقب المواجهة العالمية التي تدمر الحضارة.
وشدد سلوتسكي على أنه يشعر بالأسف تجاه الأوروبيين العاديين المرشحين لأن يكونوا ضحايا لسياسات "نخبهم السياسية المحدودة الفكر، الفاسدة، واللامسؤولة".
يذكر أن جزيرة سانت هيلينا ــ جزيرة بركانية تقع في المحيط الأطلسي، تابعة لبريطانيا، سميت نسبة إلى القديسة هيلينا، وقد نالت شهرتها بسبب نفي نابليون بونابرت إليها في عام 1815 وبقي حتى وفاته في 1821.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
صور استعدادات واسعة في تسليم الأسرى.. وقصة تعهد كتابي عن المفرج عنهم
قالت شبكة قدس الفلسطينية إن كتائب القسام استعدت جيدًا لتسليم الأسرى بوجود واسع وعلامات قوة كما ظهرت بها من قبل.
ولفتت قدس إلى دلالة ظهور سلاح "التافور" الإسرائيلي بأيدي كتائب القسام خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خانيونس، وهو سلاح اغتنمه المقاومون من جنود الاحتلال.
وذكرت مصادر صحفية أن الأوراق التي يوقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين و المجازر بحق النساء والأطفال.
كما لفتت قدس إلى إن عناصر كتائب القسام ظهروا أيضا وهم يحملون بنادق "الغول" التي كان لها دور في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال القتال البري.
كما رفعت كتائب القسام لافتة لمستوطنة "رعيم" التي اقتحمها عناصر كتائب القسام في السابع من أكتوبر في إشارة إلى قوة ما تم وقتها.
كما رفعت صور قادة الحركة الذين استشهدوا في حرب الإبادة على غزة على رأسهم قائد الكتائب محمد الضيف.
خلال ذلك قامت كتائب القسام بانتشار واسع لها في خانيونس خلال الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين للصليب الأحمر ضمن صفقة طوفان الأحرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم تسليم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر وهما في طريقهما إلى قوات الجيش والشاباك في قطاع غزة.
وتعد عملية اليوم رابع دفعة من صفقة التبادل والتي جرت وسط احتشاد مئات الفلسطينيين في ميناء غزة.