شركة “أنثولوجي” ترسم إطاراً جديداً لسياسة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي – الوطن:
أعلنت اليوم شركة “أنثولوجي”، وهي مورّد رائد لحلول التعليم التي تدعم دورة حياة المتعلمين بأكملها، عن توفر إطارها الجديد لسياسة الذكاء الاصطناعي. يشكّل هذا الإطار مورداً مهماً لدعم مؤسسات قطاع التعليم العالي المهتمة بتطوير سياسات وبرامج محددة متعلقة بالاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وباعتماد مثل هذه السياسات والبرامج.
يستند إطار “أنثولوجي” لسياسة الذكاء الاصطناعي إلى سبعة مبادئ هي الإنصاف والموثوقية والتحكم البشري والشفافية وقابلية التفسير والخصوصية والأمن والسلامة ومواءمة القيم والمساءلة. وهذه المبادئ متجذرة في المعايير الدولية، وتتماشى مع إطار المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا الخاص بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي ومع قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي ومع مبادئ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في هذا الصدد، قال بروس دالغرين، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثولوجي”: “شهد قطاع التعليم العالي لحظة تحول مع نشأة الذكاء الاصطناعي التوليدي وظهور ChatGPT. ونتيجة لذلك، تسابقت مؤسسات عديدة على وضع سياسات تركز إلى حد كبير على كيفية التحكم في استخدامه من دون إيلاء الكثير من الاهتمام لكيفية الاستفادة من قوته”. وأضاف قائلاً: “بمجرد وضع حواجز الحماية الصحيحة، نظن أن الاهتمام سيتحول بسرعة إلى كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع نجاح الطلاب ودعم التميز التشغيلي واكتساب الكفاءات المؤسسية. وبصفتنا الشركة الرائدة في هذا المجال، تقع على عاتقنا مسؤولية مساعدة عملائنا على تحقيق التوازن بين المخاطر والفوائد.”
يترك استخدام الذكاء الاصطناعي أثره على المؤسسة بأكملها، بدءاً من الأكاديميين وصولاً إلى الحوكمة والإدارة والعمليات التشغيلية. لهذا السبب، يشدد إطار سياسة الذكاء الاصطناعي على أهمية توفر سياسة مؤسسية تحدد موقفها العام من الذكاء الاصطناعي، وتوفر عملية يجب اتباعها عند تكييف تلك السياسة لتناسب الكليات والأقسام والوحدات الإدارية والعمليات الفردية. وبناءً على ذلك، يأخذ إطار “أنثولوجي” لسياسة الذكاء الاصطناعي بعين الاعتبار عوامل الحوكمة والتعليم والتعلم والجوانب التشغيلية والإدارية، إلى جانب حقوق النشر والملكية الفكرية، فضلاً عن البحث وعدم الأمانة الأكاديمية وتحديثات السياسات وعواقب عدم الامتثال.
أُجري استطلاع حديث للرأي سُئل فيه قادة الجامعات عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم العالي والعمليات الجامعية. وفي حين أشار المشاركون في الاستطلاع إلى المخاوف بشأن الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي (34٪)، كانت نسبة الذين يدعمون الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب تعليمية مخصصة متساوية تقريباً وبلغت 33٪.
هذا ويظن 1 من بين كل 5 من قادة المؤسسات أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تطوير حملات التسجيل أو القبول.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك خالد تطلق مبادرة “وقّاد” الإلكترونية لدعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
أطلقت جامعة الملك خالد، ممثلةً في عمادة الخدمات الإلكترونية، اليوم ،مبادرة تقنية تحت اسم “وقّاد”، تهدف إلى تعزيز الابتكار التقني والمسؤولية المجتمعية.
وتركّز المبادرة على التثقيف الأكاديمي والمجتمعي بأهم أدوات ونماذج الذكاء الاصطناعي، بعدة برامج تدريبية نوعية تستهدف المهتمين بتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أخبار قد تهمك جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية 4 مارس 2025 - 2:25 مساءً جامعة الملك خالد تستقبل وفدًا أكاديميًّا للاطلاع على إستراتيجيتها 2030 27 فبراير 2025 - 2:07 مساءًوأكّد عميد عمادة الخدمات الإلكترونية بالجامعة الدكتور حامد القحطاني، أن مبادرة “وقّاد” تمثل نموذجًا عمليًّا لتبني استخدام التقنيات الناشئة المعززة لثقافة التحول الرقمي، عبر توفير التوعية اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة تعليمية متطورة، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمّن برامج تدريبية متقدمة، تغطي مجالات حيوية في التقنية والذكاء الاصطناعي، من بينها هندسة التوجيه الـWeb 4، والتقنيات الناشئة، وتطوير الذكاء الاصطناعي في الحياة الأكاديمية، وأتمتة العمليات الإدارية وإدارة المهام، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
كما ستوفر المبادرة ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تمكين المستفيدين من استخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية الأكاديمية وخارجها.