جهود مكثفة للتوصل لمرتكبي واقعة قتل عامل وإلقاء جثته في أرض زراعية بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالدقهلية جهودها لكشف غموض العثور على جثة عامل فى العقد الثالث من عمره مصاب بطلق ناري فى البطن وملقى بإحدى الأراضي الزراعية بنطاقةعزبة عفت ظفر بمركز تمي الأمديد وذلك بعد ساعات من العثور على جثة شخض مجهول الهوية بنطاق قرية أم الرزق مركز شربين.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمدعز، مدير المباحث الجنئية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة تمي الأمديد بعثور عدد من الأهالي على جثة بأرض زراعية بعزبة عفت ظفر تمى الامديد بها طلق ناري بالبطن.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة تمي الأمديد بقيادة الرائد أحمد ثروت، رئيس المباحث بالفحص تبين ان الجثة لشخص يدعى "عطية محمد حسن اسماعيل"، 34 عاما مقيم الوسطاني بمحافظة دمياط وعثر على جثته مصاب بطلق نارى بالبطن .
وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية بإشراف العميد محمد الحسيني،رئيس مباحث المديرية لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة بالواقعة ونقل الجثمان لمشرحة مستشفى تمى الامديد المركزي تحت تصرفات النيابة.
يذكر أن عددا من اهالى قرية أم الرزق بنطاق مركز شربين قد عثروا على جثة لشخص مجهول الهوية ملقى بالأراضى الزراعية وبه إصابة بطلق ناري فيما جرى عمل نشرة بأوصافه وبحث بلاغات المتغيبين للوصول إلى أهليته وتحديد أسباب الحادث وملابساته .
العثور على جثة لشخص مصاب بطلق نارى وملقى فى أرض زراعية بالدقهلية السبت.. انخفاض ضغوط المياه بعدة مناطق بالدقهليةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالدقهلية الأراضي الزراعية العثور على جثة عامل العثور على جثة النيابة العامة بالدقهلية امن الدقهلية أم الرزق شخص مجهول ضبط مرتكبيها محافظة دمياط مجهول الهوية كشف ملابسات مدير أمن الدقهلية الدقهلية أجهزة الأمن على جثة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.