الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل، تُعد الحنة من النباتات الطبيعية التي تحمل العديد من الفوائد للشعر، وقد استخدمت منذ العصور القديمة كمكون رئيسي في العناية بالشعر وتجميله. إليك بعض فوائد الحنة للشعر:
الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل1. **تقوية الشعر**: تحتوي الحنة على مكونات غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، مما يساعد في منع تساقط الشعر وتعزيز نموه.
2. **تغذية الشعر**: تحتوي الحنة على خصائص مرطبة تساعد في ترطيب الشعر ومنحه التغذية اللازمة، مما يجعله ناعمًا ولامعًا.
3. **تقليل تقصف الشعر**: تعمل الحنة على إصلاح الشعر التالف وتقليل تقصف الأطراف، مما يساعد في الحفاظ على طول الشعر ومظهره الصحي.
4. **تنظيف فروة الرأس**: يُعتبر استخدام الحنة مثل القناع للشعر يساعد في تنظيف فروة الرأس وإزالة الشوائب والزيوت الزائدة، مما يسهم في منع تراكم القشرة وحب الشباب.
5. **تعزيز لون الشعر**: تستخدم الحنة أيضًا كصبغة طبيعية للشعر، حيث تضفي لونًا طبيعيًا ولمعانًا على الشعر، وتساعد في تغطية الشعر الأبيض.
6. **تهدئة فروة الرأس**: تحتوي الحنة على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يساعد في تهدئة الحكة والتهيج في فروة الرأس.
7. **تنعيم الشعر**: يُعتبر الاستخدام المنتظم للحنة للشعر واحدًا من أسرار تنعيم الشعر وجعله أكثر سهولة في التسريح.
باستخدام الحنة بانتظام كجزء من روتين العناية بالشعر، يمكن الاستفادة من فوائدها المتعددة والحصول على شعر صحي وجميل. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس على جلد اليد قبل استخدام الحنة لتجنب أية ردود فعل سلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعر صحي وجميل تقوية الشعر تغذية الشعر فروة الرأس الحنة على یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يلامس الـ 50 جنيهًا وخبراء" المواسم " كلمة السـر
سجل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري صعودًا بنحو جنيه ، فى أقل من شهر ليسجل بذلك أعلى مستوى له على الإطلاق منذ تعويم " مارس " الماضي ، وسط توقعات بمزيد من الإرتفاعات القادمة ، و تأكيد صندوق النقد الدولي بإلتزام مصر بسعر صرف مرن .
بداية إرتفاع سعر صرف الدولار
مع نهاية شهر أكتوبر الماضي سجل سعر صرف الدولار أمام الجنيه بالبنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري ، إرتفاعات متتالية ليكسر حاجز 49.80 جنيهًا وفقًا لآخر سعر صرف معلن من المركزي المصري صباح أمس الخميس قبل أن يسجل صعودًا جديدًا 49.82 جنيهًا ليلامس الـ 50 جنيهًا حتى كتابة تلك السطور.
يأتي ارتفاع الدولار المستمر بينما قال صندوق النقد أول أمس في بيان صحفي إن توحيد سعر الصرف منذ مارس الماضي أدى إلى القضاء على تراكم الطلب على العملات الأجنبية وتخفيف الواردات.
أكد الخبير المصرفي محمد بدرة ، فى تصريحات صحفية خاصة " للوفد " أنه قبل الحديث عن التعويم أو الإشارة إلى تعويم مقنن أو ما شابه من مصطلحات يطلقها البعض ، لابد أن نسلط الضوء على أكثر من محور ونقطة هامة يتداولها البعض ويخلط الأمور فيما بينها.
فالتعويم معناه حركة الدولار صعودًا وهبوطًا ، وأن يصعد سعر صرف الدولار الأمريكي ويسجل مستوى جديد هو أمر وارد وطبيعي ونتيجة للعرض و الطلب و الحاجة الشرائية لإستخدام العملة لتلبية احتياجات السوق المصرية.
معقبًا بقوله " نحن الآن فى نهاية العام وهناك العديد من المناسبات الدينية و غير الدينية و المرتبطة فى مراسم الإحتفال بها بالإقبال على شراء منتج معين " على سبيل المثال " شهر رمضان المبارك " يقوم التجار من الآن بالإستعداد إلى اللوازم الخاصة به من إستيراد بعض السلع لتأتي في الموعد المحدد وبالتالي يضطر التاجر للبحث عن العملة الصعبة لإستيراد متطلبات متجره وهكذا .. كل هذا وأكثر يؤثر سلبًا على سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري.
وتابع " بدرة "، كل ما سبق ذكره لا يعني أن الدولار الأمريكي ، يستقر عند مستوى معين لكن ما أردت تسليط الضوء عليه فى الوقت الحالي هو إحتياج التجار وبعض المصانع لتلبية متطلبات ما يُعرف بلغة التاجر " الموسم " من إستيراد سلع معينة يجعل هناك إقبال على العملة الصعبة وبالتالي يحدث إرتفاع ، وعقب تلبية رغباتهم تعود مرة أخرى كما حدث منذ أشهر للهبوط مرة أخرى.
وأرجع السيد خضر – خبير إقتصادي – أن أحد أسباب ارتفاع الدولار هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى هيمنة العملة الخضراء على إقتصاد العالم ، الآن وبعد دخول مصر مجموعة البريكس و السعي لتقليل الضغط أو الطلب على الدولار أصبح أمامنا الكثير من التحديات ، ولكن إذا لم تقم الحكومة فى إستخدام عملات أجنبية بديلة للأخضر ، أعتقد أن يكون هناك إرتفاعات متتالية قد تصل إلى 70 و 80 جنيهًا لسعر صرف الدولار لان من شروط صندوق النقد الدولي حرية ومرونة تامة لسعر صرف الدولار ، وهى مشكلة خطيرة جدًا ، اذا ما كان هناك طلب كبير على الدولار ، وكذا عودة السوق السوداء مرة أخرى.
وأضاف خضر – الحل – هو عودة الإنتاج مرة أخرى و التقليل من الاستيراد خاصة السلع الاستهلاكية ، وكذا عودة الزراعات الاستراتيجية و الإنتاج منها بكثرة وليكن على رأسها " زراعة القمح " لوقف نزيف العملة الأجنبية والحد قدر الإمكان من الإستيراد.