بوابة الفجر:
2025-04-10@18:18:30 GMT

الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل، تُعد الحنة من النباتات الطبيعية التي تحمل العديد من الفوائد للشعر، وقد استخدمت منذ العصور القديمة كمكون رئيسي في العناية بالشعر وتجميله. إليك بعض فوائد الحنة للشعر:

الحنة: السر الطبيعي لشعر صحي وجميل

1. **تقوية الشعر**: تحتوي الحنة على مكونات غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، مما يساعد في منع تساقط الشعر وتعزيز نموه.

2. **تغذية الشعر**: تحتوي الحنة على خصائص مرطبة تساعد في ترطيب الشعر ومنحه التغذية اللازمة، مما يجعله ناعمًا ولامعًا.

3. **تقليل تقصف الشعر**: تعمل الحنة على إصلاح الشعر التالف وتقليل تقصف الأطراف، مما يساعد في الحفاظ على طول الشعر ومظهره الصحي.

4. **تنظيف فروة الرأس**: يُعتبر استخدام الحنة مثل القناع للشعر يساعد في تنظيف فروة الرأس وإزالة الشوائب والزيوت الزائدة، مما يسهم في منع تراكم القشرة وحب الشباب.

5. **تعزيز لون الشعر**: تستخدم الحنة أيضًا كصبغة طبيعية للشعر، حيث تضفي لونًا طبيعيًا ولمعانًا على الشعر، وتساعد في تغطية الشعر الأبيض.

6. **تهدئة فروة الرأس**: تحتوي الحنة على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، مما يساعد في تهدئة الحكة والتهيج في فروة الرأس.

7. **تنعيم الشعر**: يُعتبر الاستخدام المنتظم للحنة للشعر واحدًا من أسرار تنعيم الشعر وجعله أكثر سهولة في التسريح.

باستخدام الحنة بانتظام كجزء من روتين العناية بالشعر، يمكن الاستفادة من فوائدها المتعددة والحصول على شعر صحي وجميل. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس على جلد اليد قبل استخدام الحنة لتجنب أية ردود فعل سلبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعر صحي وجميل تقوية الشعر تغذية الشعر فروة الرأس الحنة على یساعد فی

إقرأ أيضاً:

حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: علي قاسم ممتاز

لم تعد إيران اليوم مجرد دولة تُواجه بسبب برنامجها النووي أو صواريخها الباليستية، بل باتت تمثل مشروعًا إقليميًا متكاملًا، تنظر إليه واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم العربية باعتباره التهديد الأكبر لتوازنات الشرق الأوسط. الصراع لم يعد تقنيًا أو أمنيًا، بل أصبح سياسيًا-استراتيجيًا، تدور رحاه بين مشروعين: مشروع أميركي-إسرائيلي جديد يسعى لإعادة هندسة المنطقة، وآخر تتزعمه إيران من خلال شبكاتها الإقليمية

من الأطراف إلى الرأس: تحوّل في قواعد المواجهة

على مدى سنوات، اعتمدت الاستراتيجية الغربية على تحجيم نفوذ إيران من خلال استهداف وكلائها الإقليميين، إلا أن النتائج بقيت محدودة. فشلت اسرائيل في القضاء على حزب الله وحماس ، وتنامي قدرات الفصائل في العراق واليمن، دفع واشنطن إلى مراجعة هذا النهج. بدأت تتبلور مقاربة جديدة: ضرب الرأس بدلًا من الذراع، أي استهداف إيران مباشرة كمركز لهذا المشروع.

من هذا المنطلق، فإن أي عمل عسكري ضد إيران لن يُقرأ داخل محور المقاومة على أنه ضربة تكتيكية، بل محاولة ممنهجة لإنهاء مشروع وجودي. وبالتالي، فإن الردّ المتوقع سيكون على مستوى الإقليم بأكمله، انطلاقًا من اليمن والعراق ولبنان، باعتبار أن سقوط إيران يُنذر بانهيار المنظومة كلها كما أن العهد القائم بين إيران وهذه الفصائل، لم يعد مجرد دعم سياسي أو لوجستي، بل هو تحالف وجودي قائم على مبدأ “الوحدة في المصير”. أي ضربة توجه إلى إيران، لن تُعتبر عدواناً على دولة فقط، بل على محور كامل، ما يستدعي تدخلاً مباشراً من جميع فصائل هذا المحور.

العقيدة الأميركية: السلام في ظل القوة

الولايات المتحدة، لاسيما في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبنّت مبدأ “السلام في ظل القوة” كركيزة لسياستها الخارجية. هذا المبدأ يقوم على أن الاستقرار لا يتحقق من خلال التفاهمات، بل من خلال استعراض القوة وفرضها عند الضرورة. وعليه، فإن تصاعد الخطاب التصعيدي تجاه إيران، بما في ذلك العقوبات القصوى والتهديد بالخيار العسكري، يُمكن فهمه ضمن هذه المقاربة التي تفضل فرض الشروط من موقع الهيمنة، وليس عبر التفاوض المتكافئ.

ضرب إيران: إشعال للمنطقة وتهديد للنظام العالمي

إذا تعرضت إيران لضربة عسكرية، فإن تداعياتها لن تكون محصورة في الجغرافيا الإيرانية. بل إن الرد سيكون على شكل تصعيد شامل يشمل قواعد أميركية في الخليج، ومصالح إسرائيلية، وهجمات منسقة من قبل حزب الله في الشمال، والفصائل العراقية واليمنية في العمق الإقليمي. الحرب ستكون إقليمية، وقد تتطور لتصبح عالمية.

النفط والقواعد: مفاتيح الرد الإيراني

أي رد إيراني لن يكون عشوائياً. من المرجح أن ترد طهران باستهداف حقول النفط في الخليج، ما يعني إشعال أسعار الطاقة عالمياً، والدفع باتجاه أزمة اقتصادية شاملة. كما أن القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا ودول الخليج ستكون أهدافاً محتملة، ما يفتح الباب أمام دخول أطراف دولية إضافية في الصراع.

روسيا والصين: مراقبون أم شركاء؟

في حال تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة، فإن الموقفين الروسي والصيني سيكونان بالغَي الأهمية. روسيا، المنهكة من حرب استنزاف طويلة مع الناتو في أوكرانيا، قد ترى في سقوط إيران تمهيدًا لاستهدافها لاحقًا. أما الصين، المرتبطة بإيران عبر مبادرة الاتفاقية الاقتصادية والعقود النفطية، فلن تكون بمنأى عن التداعيات الاقتصادية والاستراتيجية.

يبقى السؤال: هل ستكتفي موسكو وبكين بلعب دور الوسيط، أم أنهما سترى المساس بإيران تهديدًا مباشرًا لمصالحهما، يستدعي تدخلًا فاعلًا أو تصعيدًا مضادًا

المشروع يتجاوز الجغرافيا

في ضوء كل ما تقدم، يتبيّن أن استهداف إيران ليس مجرد عمل عسكري محتمل، بل يمثل لحظة فارقة في تاريخ التوازنات الإقليمية والدولية. إن إقدام واشنطن على ضرب إيران لن يُنظر إليه كحدث معزول، بل كإعلان صريح بفشل الحلول الجزئية، والتوجه نحو تصفية المشروع من جذوره.

لكن مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه بمعزل عن كلفته، ليس فقط العسكرية، بل السياسية والاقتصادية والإنسانية، سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى النظام الدولي ككل

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أفضل وصفة لتطويل الشعر بسرعة جًدا في يومين فقط
  • كم من الوقت يستغرق نمو الشعر مرة أخرى بعد علاج السرطان؟
  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
  • نارين بيوتي بعد ليلة الحنة: اجاني ذهب وقبرت الفقر.. فيديو
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • السر في شقة سكنية.. الأمن يفحص واقعة التعدي على مسؤولين بوزارة التضامن بالسب
  • هل يمكن لتناول المانجو أن يساعد في خفض ضغط الدم؟
  • افتتاح فعاليات بيت الشعر بمناسبة يوم الشعر العالمي في المكتبة الوطنية.
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة