أستاذ اقتصاد: تطبيق السعر المرن للجنيه "خنق" التجار والسوق الموازي.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد عمرو صالح، أستاذ اقتصاد سياسي ومستشار البنك الدولي سابقا، أن الجهاز المصرفي له دور كبير في إعادة التوازن للسوق، مشيرا إلى أن قرارات البنك المركزي هامة جدا للقضاء على وجود سعرين في السوق للدولار.
وقال صالح، خلال مداخلة عبر زوم ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، إن توحيد سعر الصرف هو أول خطوة في حل مشاكلنا الاقتصادية، متابعا: "لو قدامنا مريض مينفعش نعالج جزء ونسيب جزء، لازم يكون فيه علاج شامل للمريض".
وأضاف، أن الجهاز المصرفي وضع خطة على عدد من المحاور في وقت واحد وفي توقيتات معينة وبدقة شديدة لدعم الاقتصاد المصري، منوها بأن ربط سعر الدولار طبقا للعرض والطلب أمر في غاية الأهمية، ولا تخوف منه، لأن العمل بهذه الطريقة احترافية لخنق السوق السوداء، وبالتالي يتم تحقيق توازن للتعامل في كل الاتجاهات.
وواصل: "الإجراءات التي تم اتخاذها أمس من قبل الجهاز المصرفي بشأن وضع سعر مرن للجنيه، هي خطوة تم اتخاذها من قبل فريق متعدد التخصصات وكان هناك غرفة عمليات تعاملت مع الموقف بجبهات متعددة للسيطرة على السوق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.