إسرائيل للبنان: حل سياسي خلال أسبوع أو حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اليوم الخميس إن إسرائيل أبلغت دولا أوروبية بأنها حددت مهلة حتى 15 مارس/آذار الجاري للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق.
ونقلا عن مصادر دبلوماسية غربية لم تسمها، أضافت صحيفة الأخبار اللبنانية أن حديث إسرائيل بشأن المهلة زاد من قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701، والشروع في تسوية حدودية توفر الأمن على المدى الطويل، و"تضمن عودة النازحين على طرفي الحدود".
وتابعت المصادر أن المسار السياسي غير كافٍ للاطمئنان، رغم إصرار الجانب الأميركي على صياغة الأحرف الأولى من الاتفاق بين بيروت وتل أبيب.
وأضافت أن الاتفاق يتمحور حول تثبيت وقف إطلاق النار، وبت الخلاف على النقاط المتنازع عليها، وصياغة حل مستدام يمنع الاصطدام الكبير، وإيجاد صيغة لمزارع شبعا وكفرشوبا، وهما منطقتان لبنانيتان تحتلهما إسرائيل منذ عقود.
مركزية الوضع بغزة
لكن هذه المصادر نبهت إلى أن أي نقاش حول ترتيبات سياسية في لبنان ووقف إطلاق النار، لن يكون قابلا للترجمة ما دام إطلاق النار مستمرا في قطاع غزة.
والاثنين الماضي، زار بيروت المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في مسعى للتوصل لحل سياسي بين لبنان وإسرائيل.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا يوميا مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي الخط الأزرق الفاصل.
وبحسب هوكشتاين، فإن أي هدنة يتم الاتفاق عليها في غزة ليس من الضروري أن تمتد إلى لبنان تلقائيا.
وفي ظل أنباء عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، أعلنت حماس الخميس مغادرة وفدها القاهرة للتشاور مع قيادة الحركة، لكنها أكدت استمرار المفاوضات والجهود نحو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة