ضمن عملية “طيور الخير “.. الإمارات ومصر تواصلان إسقاط المساعدات الإنسانية شمالي غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية في شمال قطاع غزة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ رابع عملية إسقاط بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
قام بتنفيذ العملية الجوية طواقم مشتركة من كلا البلدين عبر طائرات بحمولة 53 طناً من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” 169 طناً من المساعدات الغذائية والطبية.
تأتي عملية “طيور الخير” ضمن “عملية الفارس الشهم 3” التى وجه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة.
تجسد “طيور الخير ” التي تستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي – المصري المشترك المتواصل لدعم سكان قطاع غزة، وتقديم المساعدات العاجلة لهم في مختلف مناطق القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
وأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضراوات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.