محمد الحسيني يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عقد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، اجتماعاً مع معالي أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك في ديوان وزارة المالية في دبي، حيث ناقش الجانبان أهمية الشراكات العالمية لتحقيق الاستدامة، ومجالات التعاون المشتركة بين الطرفين.
حضر الاجتماع علي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لقطاع العلاقات المالية الدولية بالإنابة، والدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد معاليه أهمية دعم التنمية المستدامة من خلال تنويع وتطوير مصادر التمويل، وحشد رأس المال، وتبسيط الوصول إلى التمويل، لتعزيز الازدهار الاقتصادي، لافتا إلى أن دولة الإمارات تبذل أقصى الجهود مع الشركاء من المؤسسات الدولية لتحقيق تلك الأهداف.
من جهتها، أشادت معالي أمينة محمد بالشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة والتي تعكس التزام الطرفين العميق بتحقيق عالم أفضل، ونوهت بدور دولة الإمارات في إطلاق المبادرات الهادفة لتسريع تنفيذ أهداف أجندة الاستدامة العالمية، وحرصها على تطوير حلول مبتكرة لأهداف التنمية المستدامة وحشد الدعم اللازم لتحقيقها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان: رمطان لعمامرة يشدد على أهمية تغليب روح الحل، ويتمنى للسودانيين عاما سلميا
أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة عن أمله في أن يتم تغليب روح الحل والجهد المطلوب من كل طرف لعلاج الأسباب الكامنة وراء الاقتتال الداخلي في السودان.
وقال لعمامرة لأخبار الأمم المتحدة في ختام زيارة هي الرابعة للسودان، إن جهودهم كانت متواصلة طوال العام، "جهود من منطلق نوايا حسنة. جهود بنينها على تجارب الأمم المتحدة فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وحلها وترقية الحلول السلمية".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن نتائج الجهود التي يقوم بها لم تصل إلى الدرجة المرغوب فيها من النجاعة فيما يتعلق بإقناع أطراف النزاع بضرورة اللجوء إلى التفاوض والعمل على وقف إطلاق النار بكل أشكاله في جميع أنحاء السودان.
وأضاف: "لكن هذا جعلنا بطبيعة الحال ندرك مواقف الأطراف بدقتها، ونقدر بطبيعة الحال رغبة كل طرف في أن تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي يولي كل طرف لها أهمية كبيرة".
وقال لعمامرة إنه لا يوجد سبب مقبول لتلك الأوضاع في البلاد، مشددا على أنه "من المطلوب أن تحل كل المشاكل المطروحة بالطرق السلمية".
وأعرب المبعوث الشخصي للأمين العام عن تمنياته للشعب السوداني بأن يكون عام 2025 عاما ينعم فيه "بالهناء والسلم والمزيد من التقدم ظل الوئام الوطني والانسجام بين كافة أفراد الشعب السوداني".
الأمم المتحدة: