اتفاقية شراكة بين وزارة الدفاع و«مصدر»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع و«مصدر»، شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، توقيع اتفاقية شراكة لتطوير مجموعة من محطات الطاقة الشمسية في أبوظبي.
وستقوم «إيميرج»، المشروع المشترك بين شركتي «مصدر» الإماراتية ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، بتطوير مشاريع الطاقة الشمسية بما يشمل كافة إجراءات التمويل والتصميم والمشتريات والإنشاءات والعمليات والصيانة التي تتطلبها لمدة 25 عاماً.
شهد مراسم التوقيع اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، ولوك كويشلين، الرئيس التنفيذي ل «أي دي إف الشرق الأوسط»، وميشيل أبي صعب، مدير عام شركة «إيميرج».
وقع الاتفاقية كل من العميد الركن سعيد الكتبي، قائد الأشغال العسكرية، وعبد العزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، رئيس مجلس إدارة شركة «إيميرج»، وذلك بمدينة مصدر في أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيه القيادة بتعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، يسرنا عقد هذه الشراكة مع وزارة الدفاع والتي تأتي في إطار ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في نشر حلول الطاقة النظيفة».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستكمل صفقتي استحواذ في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، استكمالها لصفقتي استحواذ مهمتين في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية، حيث ستسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق محفظة مشاريع الشركة في أوروبا، وتحقيق أهدافها الطموحة للنمو.
واستحوذت «مصدر» على شركة «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد رينوابل» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 4.6 مليار درهم (1.2 مليار يورو)، وقيمة أسهم بلغت 2.7 مليار درهم (696 مليون يورو).
في حين قامت «مصدر» و«إنديسا» باستكمال اتفاقية شراكة تهدف إلى تطوير مشاريع طاقة متجددة في أوروبا.
وبموجب هذه الاتفاقية، استحوذت «مصدر» على حصة 49.99% في أصول شركة «إي جي بي إي سولار» مقابل قيمة مؤسسية بلغت 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) وقيمة أسهم بلغت 1.1 مليار درهم (280 مليون يورو).
وتندرج «إي جي بي إي سولار» تحت شركة «إنديسا» التابعة لمجموعة «إينيل»، وتمتلك محفظة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط في إسبانيا.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «يسهم استكمال هاتين الصفقتين المهمتين في دعم خطط نمو الشركة، وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً للحكومات والمستثمرين والمجتمعات، إلى جانب ترسيخ التزامنا بدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. ويعكس استحواذنا على 'سايتا' وشراكتنا مع 'إنديسا' مدى ثقتنا الكبيرة بسوقي إسبانيا والبرتغال وتطلعاتنا لاستكشاف فرص جديدة فيهما، في إطار مساعي 'مصدر' لرفع إجمالية القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030».
وسوف تسهم عملية الاستحواذ على «سايتا»، التي تعد منصة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة، وتمتلك قدرات متكاملة وفرص نمو قوية، في تعزيز أنشطة «مصدر» في منطقة شبه الجزيرة الآيبيرية. وتضم محفظة «سايتا» مشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميجاواط، من بينها 538 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميجاواط من أصول مشاريع لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميجاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، وتشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 جيجاواط. ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميجاواط، والتي ستحتفظ بها «بروكفيلد» وتستمر في تشغيلها.
ومن شأن شراكة «مصدر» مع «إنديسا» أن تسهم في دعم تحقيق أهداف التحول في قطاع الطاقة بإسبانيا وعموم الاتحاد الأوروبي، وأن تشكل ركيزة أساسية استراتيجية لتعزيز التعاون مستقبلاً. وبموجب الاتفاقية الموقعة في 25 يوليو 2024، تستثمر «مصدر» 3.1 مليار درهم (817 مليون يورو) مقابل الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة «إي جي بي إي سولار»، بينما تحتفظ «إينيل» بمهمة إدارة عمليات الشركة وأصولها.
وتتضمن الشراكة اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل، حيث تستحوذ «إنديسا» بموجبها ومن خلال شركة تابعة على 100% من الطاقة المنتجة من الأصول الشمسية الكهروضوئية. وستقوم «مصدر» و«إنديسا» بإضافة نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 0.5 جيجاواط إلى المشاريع.
وتأتي استثمارات «مصدر» الاستراتيجية في السوق الآيبيرية في أعقاب استحواذ الشركة على شركة «تيرنا انرجي» باليونان في شهر نوفمبر الماضي. وسوف تسهم كل من «سايتا» و«إنديسا» و«تيرنا إنرجي» بدور مهم في تعزيز محفظة مشاريع «مصدر» في أوروبا ودعم مساعيها لرفع القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030 ودعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة.