دبي: «الخليج»

التقى الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الفريق إيفان كوبراكوف، وزير الداخلية في بيلاروسيا، ونيناد نيشيتش وزير الأمن في البوسنة والهرسك، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام في المملكة العربية السعودية، واللواء الدكتور عبدالله المعايطة مدير الأمن العام الأردني، واللواء ديميلاش جي مايكل المفوض العام للشرطة الفيدرالية الإثيوبية، و زيفكو كوتسيف أمين عام وزارة الداخلية كبير المفوضين في بلغاريا، والجنرال فيليكس نامهوراني، مفوض عام شرطة راوندا، وعدداً من قادة الشرطة من الضيوف الذين حضروا إلى القمة، وتم خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون بين القيادة العامة لشرطة دبي والوفود الشرطية والأمنية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

واختتمت القمة الشرطية العالمية أعمالها في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً»، وذلك بعد 3 أيام حافلة بالجلسات والمؤتمرات وورش العمل، والتي حضرها أكثر من 70 من القادة الأمنيين، وأكثر من 170 متحدثاً من الخبراء والمختصين في العمل الشرطي والأمني والتقني ووكالات إنفاذ القانون، ناقشوا أثر التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات.

واستكمالاً لأعمال مؤتمر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي انطلق في اليوم الثاني من القمة، تحدث فيل بودن، محاضر أول – الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال والإدارة الاستراتيجية في المعهد حول الابتكار في الشرطة والمنظمات الكبيرة الأخرى. تلاه جلسة بعنوان «الابتكار للضابط»، تحدث فيها ديفيد روبرتسون، محاضو أول – إدارة العمليات في المعهد، ثم تطرقت الدكتورة مارتينا مازاريلو، إلى مختبر سينسبل دبي.

ثم تناولت جلسة بعنوان «الابتكار من خلال التعاون في الحياة الحقيقية»، تجربة شرطة دبي وتعاونها مع شركتين ناشئتين، وعلاقة تطوير طويلة الأمد مع شركة ميكروبوليس روبوتكس، وتجربتها الأخيرة في استضافة ورشة عمل للشركات الناشئة مع 14 شركة ناشئة تابعة للمعهد. وتحدثت عائشة حرب، رئيس مركز المعرفة والابتكار والتطوير بشرطة دبي، وفريد الجشري، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة ميكروبوليس.على صعيد متصل، ضمت القيادة العامة لشرطة دبي سيارة مرسيدس «G63 منصوري» الرياضية المعدلة إلى أسطول دورياتها الفارهة، وذلك بالتعاون مع شركة منصوري لتعديل السيارات إحدى الشركات الرائدة في مجال تعديل وتزويد السيارات الفارهة ومقرها ألمانيا.

ودشن اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، السيارة.

واطلع اللواء المنصوري على مواصفات السيارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس

سوريا – أصدرت الرئاسة السورية امس الجمعة، بيانا بشان القمة الرئاسية التي جرت بمبادرة فرنسية وجمعت الرئيس السوري ونظرائه الفرنسي واللبناني والقبرصي ورئيس وزراء اليونان.

وقالت الرئاسة السورية في بيانها: “في خطوة غير مسبوقة على الصعيد السياسي، استضافت فرنسا قمة عبر “الزووم” جمعت كلا من الرئيس السوري أحمد الشرع، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس اللبناني جوزيف عون، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس”، مشيرة إلى أن “القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، تناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس ومن أبرزها”:

أمن الحدود والمخاطر المشتركة:

بدأت القمة بمناقشات موسعة حول أمن الحدود بين الدول المشاركة مع التركيز على المخاطر المشتركة التي تهدد المنطقة، خاصة من الميليشيات المسلحة والنزاعات الحدودية التي تتأثر بها جميع الأطراف، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول المعنية لضمان أمن الحدود المشتركة.

الرئيس الشرع أكد على أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية، مشيرًا إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديدًا مستمرًا للسلام والأمن الإقليمي.

من جانبه، أشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أهمية تكثيف التنسيق الأمني بين سوريا ولبنان لمواجهة المخاطر المشتركة، بينما أكدت اليونان وقبرص على ضرورة دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب على الحدود.

رفع العقوبات الاقتصادية:

كانت قضية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا أحد المواضيع المحورية في القمة، فقد دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا، مشيرا إلى الأثر المدمر لهذه العقوبات على الاقتصاد السوري ورفاهية الشعب.

من جانبه شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.

وأكد الرئيس اللبناني عون على أهمية رفع العقوبات عن سوريا من أجل تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة ككل، وتمكين عودة اللاجئين.

في حين قالت قبرص واليونان على أن رفع العقوبات هو خطوة ضرورية لدعم التعاون الإقليمي الاقتصادي.

المصالح المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي:

تضمنت المناقشات أيضًا جوانب متعلقة بالمصالح المشتركة بين الدول المشاركة، واتفق الزعماء على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري خصوصا في مجالات الطاقة والنقل.

رئيس وزراء اليونان ميتسوتاكيس أكد على أهمية تعزيز التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وأشار إلى أن اليونان مستعدة للمساهمة في مشروعات الطاقة في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.

من جانبها، أكدت قبرص على ضرورة تفعيل التعاون المشترك في ذات المجال، وتمكين المحاسبة والعدالة الانتقالية وقانون البحار ودعم برنامج طموح لسوريا واحترام سيادتها.

دعم الإدارة السورية في الإصلاحات:

أجمع المشاركون على دعم الإدارة السورية الجادة في الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وأشار السيد الرئيس أحمد الشرع إلى أن سوريا قد بدأت خطوات حقيقية نحو الإصلاحات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على بناء دولة مستقرة وقوية رغم التحديات التي تواجهها.

من جانبها، دعمت الدول المشاركة في القمة جهود الحكومة السورية لتنفيذ الإصلاحات، وشددوا على ضرورة أن تكون هناك خطوات عملية في مجال حقوق الإنسان وتحقيق التقدم السياسي.

الرئيس اللبناني عون أبدى دعمه الكامل للجهود السورية في إعادة الإعمار والإصلاح السياسي، مشيرا إلى أن لبنان يعاني أيضًا من تأثيرات الحرب ويؤمن أن التعاون مع سوريا هو الطريق الوحيد لتجاوز التحديات الإقليمية.

الانتهاكات الإسرائيلية والموقف المشترك:

تمت الإشارة أيضا إلى الانتهاكات الإسرائيلية في منطقة الجنوب السوري، حيث أكد الزعماء في القمة على ضرورة إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية.

الرئيس السوري أحمد الشرع شدد على أن الموقف السوري ثابت في رفض هذه الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد الرئيس الشرع أن سوريا ستواصل الدفاع عن حقوقها الثابتة، وأن الدعم العربي والدولي لم يعد خيارا بل ضرورة.

مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي:

الزعماء اتفقوا على أن التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب يعد أمرا بالغ الأهمية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين الدول المشاركة لمكافحة المنظمات الإرهابية.

كما شددوا على أن الدعم العسكري واللوجستي يجب أن يتواصل المساعدة الدول المتضررة من الإرهاب، مع التأكيد على ضرورة العمل على إعادة تأهيل المناطق المتأثرة وتحقيق الاستقرار في سوريا وعلى حدودها.

وجاء في ختام القمة:

في ختام القمة، تم التوافق على تأسيس علاقة جدية ومستقرة في سوريا الجديدة، وحشد الدعم الدولي وما نتج عن مؤتمر بروكسل لدعم جهود إعادة الإعمار، وكل ما يمكن أن يساهم في استعادة الاستقرار الإقليمي ودعم الجهود السورية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة تؤكد جاهزيتها لاستقبال عيد الفطر السعيد
  • الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس
  • اختتام بطولة شرطة رأس الخيمة الرمضانية
  • شرطة المرور تشيع جثمان شهيد الواجب عبدالحكيم الخيل
  • عبدالله المري يكرّم 353 فائزاً في مسابقات شرطة دبي الدينية
  • تصفير وتبسيط «الخدمات المُشتركة» بين شرطة دبي و«هيئة الطرق»
  • محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
  • وفد اليوروكنترول يزور شركة الملاحة الجوية لتعزيز التعاون مع مصر
  • تحديث الصناعة يبحث مع شركة هواوي العالمية سبل تعزيز التحول الرقمي
  • قائد شرطة دبي يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الكوري