رسميا.. السويد تنضم إلى حلف الناتو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تم رفع علم السويد رسمياً في مقر حلف الناتو في بروكسل
أنهت السويد، الخميس، قرنين من الحياد وعدم الانحياز العسكري بانضمامها رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في خطوة تاريخية تمثل تحولاً كبيراً للبلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لدى تسلمه وثائق الانضمام، إن "من يصبر يجد".
اقرأ أيضاً : البرلمان التركي يصادق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
واعتبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الذي سافر إلى واشنطن للمشاركة في حفل الانضمام، أن الخطوة "انتصاراً للحرية".
وواجهت عملية الانضمام صراعاً ومفاوضات طويلة مع بعض أعضاء الحلف.
واعتبر بلينكن أن العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا هو"فشل استراتيجي" لموسكو، مضيفاً "لا يوجد مثال أوضح من اليوم على ذلك".
وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن السويد "ستأخذ الآن مكانها الصحيح على طاولة حلف الناتو"، مشيراً إلى "الحماية بموجب المادة الخامسة، الضمان الكامل لحرية وأمن" أعضاء الحلف.
وتم رفع علم السويد رسمياً في مقر حلف الناتو في بروكسل، إيذاناً ببدء عضوية السويد الكاملة في الحلف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السويد حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
السويد.. الحكم على حارق للمصحف وضع لحم خنزير عليه
بعد نحو عامين من الواقعة، دانت محكمة سويدية، الثلاثاء، ناشطا ينتمي لتيار اليمين المتطرف بتهمتين تتعلقان بجريمة الكراهية بعدما أدلى بتصريحات بذيئة ضد المسلمين، أثناء حرقه نسخا من المصحف.
وأثار ذلك السلوك أعمال شغب في البلاد عام 2022.
وأصدرت محكمة منطقة مالمو حكما بسجن راسموس بالودان، وهو مواطن دنماركي سويدي ومؤسس حزب سياسي صغير، لمدة 4 أشهر بتهمة التحريض ضد المسلمين، وفق "رويترز".
وكان بالودان قد أشعل النار في نسخ من المصحف مرات عدة في أماكن عامة فضلا عن أنه في بعض المرات وضع لحم الخنزير عليه، مما تسبب في إثارة غضب المسلمين في السويد وخارجها.
وبموجب قانون حرية التعبير في السويد، فإن حرق النصوص الدينية في حد ذاته أمر مسموح به في البلاد لكن التحريض ضد مجموعة عرقية أو وطنية مثل إطلاق السباب على المسلمين وإهانتهم هو تصرف ينتهك القانون.
ووُجهت إلى بالودان تهمة الإدلاء بتصريحات تتضمن كلمات بذيئة عن الإسلام والمسلمين والمتظاهرين الرافضين لتصرفاته.
وجاء في الحكم "توصلت المحكمة إلى أن (بالودان) عبر في تجمعات (عامة) عن عدم احترامه للمسلمين، من بين آخرين، وأن أفعاله لا يمكن تبريرها على أنها مجرد انتقاد للدين الإسلامي أو أنها جاءت في سياق حملة سياسية".
ونفى بالودان (42 سنة)، الذي أدين أيضا في الدنمرك بتهم مماثلة في 2020، التهم الموجهة إليه. وقال محاميه إنه سيطعن في الحكم.
وتخشى الحكومة السويدية من أن عمليات حرق نسخ المصحف التي يقوم بها بالودان وغيره قد تثير هجمات من متطرفين إسلاميين، وتدرس إمكانية السماح للشرطة برفض أي تجمعات عامة إذا كانت تهدد الأمن القومي.
وشددت الدنمارك، العام الماضي، القوانين لحظر حرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة.
وأخفق حزب بالودان السياسي في الفوز بأي مقاعد في الانتخابات البرلمانية، سواء في الدنمرك أو السويد.