يوروبول: قيمة الاتجار بالمخدرات في الاتحاد الأوروبي تبلغ 31 مليار يورو سنويًا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أظهر أحدث تقرير عن المخدرات نشرته وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، والمركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، اليوم الخميس، أنه يتم الاتجار في مخدرات غير مشروعة بقيمة تصل إلى ما يربو على 31 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي كل عام.
ووفقا للتقرير، فإن المخدرات الأكثر تداولا في الاتحاد الأوروبي هي القنب، بحوالي 12 مليار يورو، يليه الكوكايين بحوالي6ر11 مليار يورو.
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم " : المخدرات آفة عالمية والمملكة تبادل المعلومات مع نحو 50 دوله لمواجهة خطرهاالشرطة الأوروبية تفكك شبكة تهريب مهاجرين وتعتقل 19 شخصًاتفكيك شبكة إجرامية أوروبية متورطة في جرائم قتل خلال العقد الماضيوقالت رئيسة "يوروبول" كاثرين دي بول، في لاهاي، إن العنف والفساد وتقويض القانون والديمقراطية في تزايد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يوروبول: قيمة الاتجار بالمخدرات في الاتحاد الأوروبي تبلغ 31 مليار يورو سنويا- مشاع إبداعي
وأضافت: "الشبكات الإجرامية تفسد جوهر مجتمعاتنا، وتخترق نسيج ديمقراطيتنا واقتصادنا، وتؤدي إلى تآكل الثقة، وتغذي العنف، وتخلق دورات من الإدمان والفقر".
وأكدت دي بول أن "هناك حاجة لتحرك يقظ وموحد لحماية مواطنينا ومجتمعنا من التأثير المنتشر في كل مكان لهذا العدو غير المرئي.
وباستخدام يوروبول، يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حشد الموارد، وتبادل معلومات استخباراتية جنائية، وتنسيق إجراءات لمواجهة الاتجار غير القانوني في المخدرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أمستردام المخدرات الاتحاد الأوروبي المخدرات في أوروبا فی الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
12 مليار دولار قيمة صادرات أفريقيا من الملابس الجاهزة
قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين إن الدول الأوروبية سواء في الاتحاد الأوروبي أو خارجه، وكذلك أمريكا الشمالية" الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا" تعد أسواق رئيسية لصادرات الملابس والمنسوجات المصرية.
وأضاف محمد قاسم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش معرض ديستنشن افريقيا الذي انطلقت فعالياته بالقاهرة، أن أوروبا وأمريكا تستحوذان على 70% من الواردات العالمية في قطاع المنسوجات والملابس.
وأشار قاسم إلى أن حجم السوق العالمية من الملابس والمنسوجات ضخم حيث تصدر فيتنام بما يصل لنحو 35 مليار دولار، و بنجلادش بين 35- 37 مليار دولار، وتركيا نحو 150 مليار دولار، بينما القارة الافريقية تصدر بحوالي 12 مليار دولار معظمها من 3 دول "مصر، وتونس، والمغرب".
ولفت إلى أن الإقبال الكبير على المعرض يعكس توجه الأسواق الدولية نحو بدائل جديدة للمنتجات الآسيوية، لا سيما مع تغيرات سلسلة الإمداد العالمية، قائلا "الدول الكبرى أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الأسواق القريبة، وهو ما يفتح المجال أمام مصر لتصبح وجهة رئيسية للتصدير".
وتوقع قاسم أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات في قطاعي الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، مدفوعة بالطلب المتزايد على المنتجات المصرية من الأسواق الأوروبية والأفريقية والعربية، مضيفا أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تجعلها خياراً مفضلاً للأسواق القريبة، بما في ذلك الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة."
وأكد قاسم أن جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" تعمل على دعم الشركات المصرية لتوسيع قاعدة صادراتها من خلال مبادرات ترويجية وتنظيم معارض دولية مثل ديستنيشن أفريكا، كما تركز الجمعية على تقديم الإرشاد والتوجيه للشركات الناشئة والمصدرة لضمان تحقيق أفضل النتائج في الأسواق المستهدفة.
وشدد على ضرورة أن تتناسب مخصصات برنامج دعم الصادرات مع مستهدفات الدولة، وكذلك ازالة المعوقات التي تجعل البيئة الانتاجية غير مواتية.