أمن مصر خط أحمر.. مخطط غربي لإشعال منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تحديات عديدة تواجهها مصر، في ظل اشتعال المنطقة، وغيرها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتي بدأت في التاسع من نوفمبر الماضي، تزامنًا مع حرب غزة.
أمن مصر القومي
كثيرًا ما يحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمساس بـ مصر وأمنها القومي، وسرد مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر، ما أكدته حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هناك تداعيات خطيرة لن تسمح مصر بها، ويعلم الجميع أن مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى محافظة سيناء وما يحدث في باب المندب من هجمات حوثية ما هو إلا بداية لما هو أخطر مستقبلًا، ضمن حيل الغرب الشيطانية.
التداعيات الخطيرة لا تتوقف على ما يحدث في قطاع غزة والبحر الأحمر فحسب، بل قال مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر، إن هناك تواجد للقوات الأوكرانية في السودان ما يشير إلى أن هناك مخططات استراتيجية طويلة المدى تسعى الولايات المتحدة الأمريكية أن تطبقها في المنطقة.
كثيرًا ما تشير وسائل الإعلام العربية عن مشاركة القوات الخاصة الأوكرانية في الصراع المسلح في السودان وإنها تابعة لسيطرة الولايات المتحدة، التي تخطط لاستخدام السودان كنقطة انطلاق لإعداد الأوكرانيين لتمثيل المصالح الأمريكية في الصراعات المسلحة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتابع المركز: ستخدم واشنطن الوحدات الأوكرانية الأكثر استعدادًا للقتال حتى لا تشرك قواتها الخاصة، والوجود العسكري للأوكرانيين في السودان يتعارض مع مصالح مصر ويهدد أمن حدودها الجنوبية، خاصة وأن التواجد في السودان ما هو الا بداية لإنطلاقها في مناطق الصراع المختلفة في افريقيا والشرق الأوسط.
وقال النائب في البرلمان الأوكراني أليكسي جونشارينكو في حوار مع «CNN» الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، أكد فيه كل المعلومات التي تم تداولها، عن وجود قوات أوكرانية في السودان، واستخدام واشنطن للقوات الأوكرانية كـ «مرتزقة» للقتال في أفريقيا، مبدياً استعداد نظام كييف للقتال إلى جانب واشنطن في أي دولة، جيث قال: «في المستقبل، سيكون الأوكرانيون على استعداد لمحاربة إيران أو الصين أو كوريا الشمالية أيضاً، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لزم الأمر، لذلك، يجب على واشنطن الاستمرار في تقديم المساعدة لكييف».
وكذلك أكد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، المعلومات التي تم تداولها عن وجود قوات أوكرانية في السودان، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تنشر وحدات عسكرية خاصة في السودان بالفعل، وأضاف أن الهدف من وجود القوات الأوكرانية هناك هو القضاء على العدو الروسي في كل مكان يمكن تصوّره على وجه الأرض، حسب قوله.
يعتقد الخبراء أن القاعدة البحرية الروسية التي تسعى موسكو لبنائها في السودان على البحر الأحمر ستكون طوق النجاة وستفشل جميع المخططات الأمريكية في المنطقة، وهذا لأن التوازن الذي سيخلقه التواجد الروسي في البحر الأحمر سيقلل من النفوذ الأمريكي في المنطقة، ولن يسمح لها بأن تتحكم بشكل منفرد في حركة السفن في المستقبل والتدخل في سياسات دول المنطقة بالطريقة التي تشكل خطرًا على مصالح هذه الدول وأمنها السيادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر اشتعال المنطقة هجمات الحوثيين البحر الأحمر حرب غزة غزة البحر الأحمر فی السودان
إقرأ أيضاً:
بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت 49 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق سبع مناطق روسية خلال الليل.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وتسبب سقوط حطام إحدى الطائرات بدون طيار الأوكرانية في اندلاع حريق في مصفاة نفط في منطقة فولجوجراد، وأصيب شخصان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أنه تم تدمير 25 طائرة بدون طيار فوق منطقة روستوف، وثماني طائرات فوق منطقة فولجوجراد، وست طائرات فوق منطقة كورسك، وأربع طائرات فوق منطقة ياروسلافل، واثنتين فوق كل من مناطق بيلجورود وفورونيج وكراسنودار.
فيما أفادت قناة تليجرام التابعة للإدارة الإقليمية أن سقوط حطام إحدى الطائرات بدون طيار الأوكرانية تسبب في اندلاع حريق في مصفاة نفط في منطقة فولجوجراد، وتم إخماد الحريق،وأصيب أحد موظفي المصفاة، وتم نقله إلى المستشفى.
وفي جنوب منطقة فورونيج، أصيب سائق سيارة إثر سقوط طائرة بدون طيار، حسبما قال حاكم المنطقة ألكسندر جوسيف، كما تضرر منزل ومزرعة، وتضرر زجاج إحدى المؤسسات الصناعية.
اعتقال جندي أوكراني قتل 22 مدنياوفي سياق آخر حددت لجنة التحقيق الروسية عددا من المشتبه بهم في جرائم متعددة ضد المدنيين في قرية روسكوي بوريتشنويي بمنطقة كورسك، وتم بالفعل اعتقال أحدهم، حسبما ذكرت المتحدثة باسم اللجنة سفيتلانا بيترينكو.
وقد اعترف المشتبه به، وهو جندي أوكراني يدعى يفجيني فابريسينكو، بقتل 22 مدنيا وارتكاب جرائم عنيفة أخرى ضد المدنيين الروس.
وقالت المتحدثة إن فابريسينكو وعسكريين آخرين من وحدته العسكرية "متهمون بارتكاب هجوم إرهابي واغتصاب واعتداء جنسي في مجموعة، بناء على تواطؤ أولي" عندما عبروا بشكل غير قانوني إلى روسيا في سبتمبر 2024.
وأضافت المتحدثة: "خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 24 نوفمبر 2024، وبأمر من قادتهم، قتلوا 11 رجلاً و13 امرأة في قرية روسكوي بوريتشنوي، وعلاوة على ذلك، اغتصب العسكريون الأوكرانيون واعتدوا جنسياً على ثماني نساء، ثم قتلوهن فيما بعد، أخفوا جثث ضحاياهم في الأقبية".
وأضافت أن "فابريسينكو اعتُقل أثناء المعارك في منطقة سودزا في منطقة كورسك، واعترف بذنبه أثناء الاستجواب، وشهد بالتفصيل كيف قام هو وأفراد عسكريون أوكرانيون آخرون باغتصاب مدنيين والاعتداء عليهم جنسياً وقتلهم، وتم العثور على جثث في مواقع أشار إليها المشتبه به". وتابعت: "لقد أثبت التحقيق في روسكوي بوريتشنوي بالفعل أن الجرائم التي ارتكبها المسلحون الأوكرانيون كانت منتشرة على نطاق واسع هناك".