"صدر المنصورة "تحتفل باليوم العالمى لمكافحة الدرن والذكرى الـ55 لتأسيسها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نظمت مستشفى صدر المنصورة فعاليات علمية وتكريم لعدد من الاطباء والصيادلة تثمينا لجهودهم وذلك فى اطار الاحتفال باليوم العالمي للدرن والذكرى الـ55 لتأسيس مستشفى صدر المنصورة.
جاءت الفاعليات تحت رعاية الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة، والدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وبإشراف الدكتور محمد السعيد، مدير مستشفى صدر المنصورة،
.
وقال الدكتور محمد السعيد مدير المستشفى أن الاحتفاليه تضمنت تخصيص يوم توعوي عن مرض الدرن وأعراضه والوقاية منه والخطة الموضوعة للوصول إلى الاهداف المستقبلية وأهمها القضاء على المرض نهائيا بحلول عام 2030، ورفع كفاءة الأطباء من خلال برامج ولقاءات علمية متخصصة، ويعد مرض الدرن من الامراض المعدية عن طريق استنشاق الهواء المحمل بميكروب الدرن ويحتل المركز التاسع بين الأمراض المسببة للوفاة في العالم مما يجعله أحد الاسباب المؤثرة على اقتصاد الفرد والمجتمع.
"صدر المنصورة "تحتفل باليوم العالمى لمكافحة الدرن والذكرى الـ55 لتأسيسها d9b62bf7-d29a-4993-bc72-3f7f22db0b28 8f55ffc2-0523-4673-8b20-905a6d6699db 0750365b-0bea-470e-a985-7f49c5364faf e246720b-cb05-4763-8402-e9ef7a2fe56a 90a5c367-33a5-44ad-aefd-91ab3cd5f979 e1aa5365-4bb8-4406-a86a-18c516a956b2 97568641-2913-4538-8f67-c2a03ac3f891 7570d528-cee8-4d70-a9a1-52663abe8522 9985d717-b5fc-4838-b75d-d0aaac0ed453 33bc80a1-dc6f-4aa4-90e1-7699ef6cdaee a3859035-3307-4a26-a165-3c84ec038f5d 1a44ab9d-f52b-4288-8af2-a9a779f5b702 9a54362d-eec8-46de-9644-ec151e26d12f 43b604b7-93f6-4126-8640-449e455e9a5a d0bcd155-20fa-4427-a844-b732d209a6a3 49c588a7-bd67-43de-83f2-4e74641f60fe ab2450d9-79f5-4a67-8c79-a0fd16117b1dالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه الادارة العامة الاحتفال باليوم العالمى امراض الصدرية مستشفى صدر المنصورة صدر المنصورة مستشفى صدر وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وزارة الصحة بالدقهلية مدير الإدارة العامة صدر المنصورة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء بغزة: نفقد جريحا كل دقيقة ونتوقع تضاعف عدد الشهداء
قال مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة الدكتور محمد أبو سلمية إن الوضع الصحي في القطاع كارثي مع استمرار القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن كل دقيقة يفقد جريح حياته بسبب نقص الإمكانات الطبية.
وأضاف في حديثه للجزيرة أن أعداد الشهداء قد تتضاعف خلال الساعات المقبلة في ظل عدم قدرة المستشفيات على استيعاب المصابين، محذرا من أن المنظومة الصحية باتت على وشك الانهيار الكامل.
وأوضح أبو سلمية أن مستشفى الشفاء يعاني من انهيار تام في الخدمات الطبية، حيث لم تعد ثلاجات الموتى تستوعب جثامين الشهداء، بينما تعمل غرف العمليات بإمكانات محدودة لاستقبال أعداد غير مسبوقة من الجرحى.
وأشار إلى أن العديد من الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم أو حروق بليغة تتطلب رعاية مركزة غير متوفرة، مما يزيد من أعداد الضحايا الذين يمكن إنقاذهم لو توفر الحد الأدنى من الإمكانات الطبية.
وشنت إسرائيل، فجر الثلاثاء، غارات مكثفة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
واستهدفت الغارات مواقع عدة، منها مخيم المغازي وخان يونس ورفح، كما قصف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج، مما أدى إلى استشهاد 25 شخصاً، بينهم نساء وأطفال كانوا يبحثون عن ملجأ آمن.
إعلانوأكد أبو سلمية في حديثه للجزيرة أن المستشفيات في غزة وشمال القطاع لم تعد تملك سوى 4 أسرة عناية مركزة، وهو عدد لا يلبي الحد الأدنى لاحتياجات المصابين.
ارتفاع عدد الشهداء أمر محتوموأضاف أن آلاف الجرحى، بينهم من هم في حالات حرجة، لا يتلقون العلاج المناسب بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعل ارتفاع عدد الشهداء أمرا محتوما.
وأوضح أن عشرات المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة يموتون أمام الأطباء الذين يقفون عاجزين عن مساعدتهم في ظل النقص الحاد في المعدات والأدوية الحيوية.
وأشار إلى أن استمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من 15 يوما فاقم الأزمة، إذ لم تصل أي إمدادات طبية أو فرق إنقاذ دولية رغم النداءات المتكررة لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود.
وأوضح أن الأجهزة الطبية الأساسية، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة غسيل الكلى، أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود، مما يهدد حياة المرضى داخل أقسام العناية المركزة.
وعبّر أبو سلمية عن أسفه لفقدان الجرحى أمام أعين الفرق الطبية بسبب نقص الإمكانات، قائلا إن كثيرا من المصابين يمكن إنقاذهم لو توفرت المستلزمات الطبية الأساسية.
وأوضح أن غرف العمليات غير قادرة على استيعاب جميع الحالات، وذلك يضع الأطباء أمام قرارات صعبة تتعلق بأولوية العلاج، مضيفا أن الأطباء يعملون تحت ضغط هائل، حيث يضطرون إلى إجراء عمليات جراحية من دون تخدير كامل في بعض الحالات لعدم توفر الأدوية اللازمة.
وعن إمكانية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، أكد أن فرق الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إليهم بسبب تدمير الطرق ونقص المعدات الثقيلة، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم دون أن يتمكن المسعفون من مساعدتهم.
العجز سيد الموقفوأضاف أن مشاهد الأطفال والنساء العالقين تحت الركام أصبحت متكررة، وأن صرخاتهم التي تسمع بين الأنقاض تزيد من مأساوية المشهد، بينما يبقى العجز سيد الموقف.
إعلانوأشار أبو سلمية إلى أن هذه الأوضاع تعيد للأذهان الأيام الأولى للحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حينما استقبلت المستشفيات آلاف الشهداء والجرحى في يوم واحد.
لكنه شدد على أن الوضع الحالي أكثر مأساوية، إذ فقدت المنظومة الصحية في غزة قدرتها على التعامل مع الأعداد المتزايدة من الضحايا، موضحا أن العديد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة، مثل مرضى القلب والسرطان، لم يعودوا قادرين على تلقي العلاج بسبب الأولوية الطارئة للجرحى.
وحذر أبو سلمية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشددا على أن قطاع غزة بحاجة فورية إلى مستشفيات ميدانية وأطقم طبية إضافية ومعدات إنقاذ، لتقليل الخسائر البشرية التي ترتفع كل دقيقة.
ودعا مدير مستشفى الشفاء بغزة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ آلاف الأرواح التي باتت مهددة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.